تحديات النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يعود الفضل عمومًا في النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس إلى فلاسفة القرن التاسع عشر في الاكتشاف الحديث للتاريخ العقلاني، وذلك من خلال تطوير نظام التاريخ القائم على الأدلة والتفسيرية من خلال التطوير التاريخي للعقلانية العلمية.

تحديات النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس

إن ارتباط إضفاء الطابع التاريخي على فلسفة العقل والعلم في الستينيات بالتقاليد التاريخية غير مباشر؛ نظرًا للفجوة الزمنية لعقود زمنية خاصة بالعقلانية العلمية، ومع ذلك فإن علماء النفس من العقلانية العلمية وافقوا على العديد من المعتقدات المتداخلة والتحديات، ومعظمها يمكن إرجاعه إلى أسلاف القرن التاسع عشر.

توجد توترات بين الادعاءات وتحديات النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس لذا فإن الخلاف الداخلي بين علماء النفس هو أمر متوقع، حيث تتمثل هذه التحديات في تاريخية كل الأشياء عمليًا فكل الأشياء تأتي إلى الوجود وتزول في الزمن التاريخي، ولا شيء مضمون أن يكون ثابتًا ودائمًا.

تتمثل تحديات النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس في مفهوم التاريخ مقابل السبب المسبق أو المنطق وحده، حيث لا يمتلك البشر ملكة العقل المسبق القادر على مسح فضاء جميع الاحتمالات المنطقية، ومنها يوضح ظهور الهندسة عدم القدرة على التصور البشري ليس معيارًا مناسبًا للاحتمال المنطقي أو التاريخي.

تتمثل تحديات النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس من خلال حدودنا التاريخية في مناهضة مبدأ عدم الامتياز، نفي حين أننا لسنا تابعين بشكل كبير لسياقنا الثقافي لا يمكننا الهروب منه إلا جزئيًا وبصعوبة، حيث تمنعنا آفاقنا أحيانًا من التعرف على افتراضاتنا المسبقة، ناهينا عن الاحتمالات المستقبلية.

حيث أن نظرياتنا العلمية للعقلانية تخضع للتغيير الجذري بقدر ما تُنظر إليه على أنه نظريات الماضي، على الرغم من أن لدينا سببًا وجيهًا للاعتقاد بأن علمنا يتفوق على علم الماضي، إلا أن هذا لا يمنح علمنا امتيازًا مطلقًا وغير تاريخي، بدلاً من الاستسلام لهذا الوهم المنظوري يجب أن نتخيل أن خلفائنا قد ينظرون إلينا كما نرى أسلافنا، نحن أيضًا مجرد مرحلة انتقالية إلى مستقبل من المرجح أن يتضمن الكثير مما هو أبعد من أفق خيالنا الحالي.

تتمثل تحديات النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس في المحتوى التاريخي لنظرية التبرير، من حيث تعقيد التاريخ، حيث أن التاريخ يعتبر معقد للغاية ودقيق للغاية بحيث لا يمكن التقاطه بواسطة نظام رسمي ثابت أو من حيث العلاقات الديناميكية لمجموعة من متغيرات الحالة، فالأنظمة المنطقية والاحتمالية وحدها هي أدوات بدائية لالتقاط تفكير الأشخاص الحقيقيين وفقًا للعلماء.

إلى جانب الأسباب الخفية والسياقية يعمل علماء النفس المبتكرون على تحريك حدود البحث في سياق الاكتشاف للعقلانية العلمية، وبالتالي يجب عليهم اتخاذ العديد من القرارات في ظل عدم اليقين ليس فقط تحت المجازفة، حيث أن العقلانية لها علاقة بالاستجابة المناسبة للتغيير أكثر من الالتزام الصارم بوجهة النظر الأولية للفرد.

يضرب هذا التحدي في قلب التفسيرات التقليدية لسياق التبرير وبالتالي يقع في قلب الفلسفة النفسية التقليدية للعلمية العقلانية، فلقد أخذ المفكرين من النظرة القاتمة لنظرية التأكيد على الرغم من قيامهم بمحاولات شجاعة لالتقاط رؤى تاريخية.

تحديات العواقبية والتاريخ في النظريات التاريخية في العقلانية العلمية

العواقبية والتاريخ في تحديات النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس تعمل كقاضي تعلمنا نظرية المعرفة الحدودية أنه لا يمكننا في كثير من الأحيان معرفة طرق العمل الناجحة إلا من خلال التجربة التاريخية للعواقب، حيث يمكن لغير التاريخيين الرد بأن الحكم النهائي ليس في حد ذاته تاريخيًا ولكنه متأخر فقط؛ لأنه استنادًا إلى الأدلة التي تم جمعها بمرور الوقت.

ففي أقوى أشكال تحديات النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس يحل الحكم التاريخي محل المعرفة المحدودة كما ينعكس في التعبير الشائع حكم التاريخ هذا الرأي هو نفسه مناهض للتاريخية في مفهومه للنهاية للعقلانية العلمية.

تتمثل العواقبية والتاريخ في تحديات النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس بمثابة الفهم الوراثي؛ نظرًا لأن كل شيء تقريبًا هو نتاج التطور التاريخي أو التفكك، فإن دراسة نشأته التاريخية وانحلاله هي المفتاح لفهمه، حيث يمكن تجنب المغالطات من خلال تضمين التطوير والصيانة كجزء من السرد؛ لأن التنمية يمكن أن تكون تحويلية.

تتمثل العواقبية في تحديات النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس بمثابة الشك التاريخي وعدم القابلية للقياس والنسبية، حيث يتمثل أحد أدوار التأريخ في تفسير الفرضيات والأفكار، على هذا النحو يمكن أن يكون تحرريًا كما هو الحال عندما نرى أن المؤسسات والأطر المفاهيمية هي إلى حد كبير بنايات بشرية ذات أصل تاريخي، وليست أشياء ثابتة بشكل لا يمكن إصلاحه في أساس الكون.

لهذا السبب بالذات ينتج درجة من الشك تجاه كل الأشياء البشرية في العقلانية العلمية على الرغم من أن العالم الطبيعي يشكل الثقافات البشرية، بما في ذلك الثقافات العلمية، إلا أنه بعيد كل البعد عن إملاء ثقافة واحدة ثابتة، حيث يكشف التاريخ عن أن المؤسسات البشرية بما في ذلك العقلانية العلمية متأصلة في ثقافات عميقة بمعاييرها المميزة.

تحديات التعددية في النظريات التاريخية في العقلانية العلمية

تتمثل التعددية كتحديات النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس من خلال التعددية المنهجية وهي نتيجة طبيعية للمقاربات التاريخية، حيث تكشف الدراسة التاريخية أن العلوم المختلفة تستخدم طرقًا مختلفة تمامًا وغالبًا ما تضم ​​برامج بحثية متنافسة، وأضاف ظهور فلسفة علم النفس البيولوجي كمجال تخصص في أعقاب الذكرى التعددية.

تتمثل تحديات التعددية في النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس في العلم كنموذج للعقلانية، حيث حوّل هذا الموضوع التاريخيين منقسمين حيث ينكر بعض المؤرخين الأقوياء ،والبنائين الاجتماعيين المتعمقين أن العلم خاص منطقيًا أو منهجيًا بين المؤسسات البشرية.

تتمثل تحديات التعددية في النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس تاريخية باعتبارها نصف طبيعية، حيث لا تلجأ التفسيرات التاريخية إلى العوامل الخارقة للطبيعة أو العوامل التي تتجاوز إمكانية الإدراك البشري مثل الاستبصار أو الحقيقة الوجودية عن الواقع.

عادةً ما يتخذ علماء النفس خطوة ثانية نحو المذهب الطبيعي في اعتبار البشر كائنات محدودة بيولوجيًا، لكنهم يقاومون الاختزال في العلامة التجارية الطبيعية للعلم الطبيعي للعقلانية، كما يرفض بعض علماء النفس الفلسفيين اختزال المعايير إلى حقائق.

في النهاية يمكن التلخيص أن:

1- تحديات النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس تتمثل في العديد من المشاكل والتناقضات التي تعرضت لها هذه النظريات المفسرة للعقلانية العلمية.

2- تتمثل تحديات النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس في مفهوم التاريخ مقابل السبب المسبق أو المنطق وحده.

3- لا يمتلك البشر ملكية العقل المسبق القادر على مسح فضاء جميع الاحتمالات المنطقية.

المصدر: علم النفس المعرفي، د. رافع النصير الزغلول - د. عماد عبد الرحيم الزغلولعلم النفس و الأخلاق، ج أ جيمس آرثر هادفيلد، 2017المنطق وعلم النفس، مدحت عبد الرزاق الحجازي، 2020التشابك الكمي والعقل الباطن الجماعي، محمد مبروك أبو زيد


شارك المقالة: