يعتبر الدعم من العناصر المهمّة، في معادلة النجاح الساحق، فنحن نستخدم ما نمتلك من دعم للخروج بأفضل ما لدينا، ويمكننا الدعم من خلال تسخير ما نملك من قدرات وإمكانيات، لتحقيق أغلب ما نظن أن بإمكاننا تحقيقه.
معرفة الآخرين للحصول على الدعم:
الشكل الأول من أشكال الدعم، هو المعرفة المتاحة لدى الآخرين، فمعلومة واحدة رئيسية نستخدمها في موقف نمرّ به في حياتنا، بإمكانها أن تحدث نتائج مختلفة تماماً، فيمكنها أن توّفر لنا قدراً هائلاً من النجاح، ولهذا السبب، الأشخاص الناجحون يشبهون أجهزة الاستشعار، حيث أنّهم دائماً ما يقومون بفحص كل ما هو متاح أمامهم، حيث يقومون على فحص الكتب والمجلات والمقالات والمؤتمرات، بحثاً عن أفكار ورؤى جديدة يمكنهم الاستفادة منها، لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم بشكل أسرع.
طاقة الآخرين في الحصول على الدعم:
الشكل الثاني من أشكال الدعم، يتمثّل في الطاقة المتاحة لدى الآخرين، فالناس الأكثر فاعلية، دائماً ما يبحثون عن طرق لتفويض وتكليف أناس آخرين، للقيام بالأنشطة الأقل قيمة، حتّى يمكنهم الاستفادة بمزيد من الوقت، في القيام بعمل الأشياء القليلة التي تدرّ عليهم عائدات أكثر، وإلى أي مدى يمكننا الاستفادة من طاقات الآخرين لمساعدتنا على أن نكون أكثر فاعلية وإنتاجاً.
