عندما نقوم بجذب المحفزات والمثيرات نحونا بوتيرة منتظمة، فنحن بذلك نحثّ قدرتنا الإبداعية وقوم على تنشيطها، ونقوم على إنارة عقولنا، بالضبط كما نوقد مصباحاً منيراً في غرفة مظلمة، فعقولنا جاهزة للتفعيل عندما تتلقّى الأفكار الجديدة وخصوصاً الإيجابية منها، والتي قدّ تغيّر من مسار حياتنا ككل.
ماذا يحدث عندما نقوم بتحديد أهدافنا؟
عندما نضع نصب أعيننا أهدافاً واضحة، نتحرّق رغبة في بلوغها وإنجازها بشكل سريع منتظم، فنحن نحفّز بذلك عقلنا الإبداعي، وعندما نقوم بضمّ أهدافنا إلى مشكلاتنا المُلحّة كأولوية بالنسبة لنا، والتي تمَّ تعريفها تعريفاً واضحاً، فإنَّنا نولّد بذلك المزيد من الأفكار، وحين نقوم بطرح أسئلة محدّدة بشكل متواصل من شأنها استفزاز تفكيرنا؛ فإنَّنا نرى احتمالات أكثر وأفضل في كل موقف نَمرّ به.
عندما نقوم بتعريف القيد أو العائق الرئيسي، الذي يحول بيننا وبين تحقيق أحد الأهداف، أو حلّ إحدى المشكلات، فسوف نَشرَع وقتها في التفكير والإنجاز بشكل مبتكر، فنحن بهذا نضع أنفسنا على الطريق السريع الصحيح للنجاح والإنجاز الكبير، فاﻷشخاص الذين يعانون من خمول فكري لا يفكّرون عادة بالنجاح أصلاً، ﻷنَّ تحفيز العقل وقوّة الإرادة من أهم أسباب النجاح.