توظيف التعليم الإلكتروني في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


كيفية توظيف التعليم الإلكتروني في عملية التعليم؟

  • النموذج المساعد: يستعمل العديد من تقنيات التعليم الإلكتروني كوسيلة تدعيم ومساندة للتعليم التقليدي، سواء كان هذا في داخل او خارج البيئة الصفية الدراسية، ويتمثل ذلك في مجموعة من الأمثلة التطبيقية قبل عملية التدريس يقوم المعلم التربوي على توجيه الطالب نحو الاطلاع على درس محدد موجود على الشبكة العنكبوتية أو موجود على قرص تخزيني، وقيام المعلم أيضا على تكليف مهمة للطالب نحو البحث عن معلومات ومعارف محددة على الشبكة العنكبوتية.
  • النموذج المخلوط: يحتوي هذا النموذج هلى الدمج بين التعليم الإلكترونيوالتعليم التقليدي، في داخل البيئة الصفية الدراسية أو الأماكن المعدة والتي تحتوي على تقنيات التعليم الإلكتروني، ويتصف بالقدرة على الجمع بين مزايا التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي، إلا أنه ينبغي على المعلم التربوي العمل على توجيه وإدارة المواقغ التعليمية والطالب يتمثل دوره بالإيجابية.
  • النموذج الخالص: يعمل هذا النوع من التعليم بديلاً عن التعليم التقليدي بحيث تتم عملية التعلم من أي زمن وأي مكان من قبل الطالب، حيث تعمل الشبكة العنكبوتية كأداة أو وسيلة وسيطه أساسية من أجل تقديم العملية التعليمة كلها، ومن الأمثلة التطبيقية على هذا النوع يتمثل في الدراسة الذاتية المستقلة ويقصد بذلك أن يتعلم ويدرس الطالب المادة الدراسية المقررة بشكل انفرادي بالاعتماد على نفسه، أو يتعلم ويدرس الطالب مع مجموعة معينة من الزملاء، عن طريق درس أو تحقيق وإنجاز مشروع ما من خلال اللجوء إلى الاستعانة بأدوات ووسائل التعليم الإلكتروني مثل غرف المنتديات والمحادثة.

ما هي شروط التعليم الإلكتروني؟

إنّ التعليم الإلكتروني: هو أحد أنواع التعليم المتطورة والمتقدمة في ميدان التعليم، ولكي يتم تحقيق نجاح هذا النوع من التعليم وتحقيق الأهداف المقصودة من وراء لجوء الطالب إلى استخدامه خلال العملية التعليمية هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الشروط التي يجب اتباعها والتقييد بها، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  1. القيام على تعيين الأهداف التعليمية التي يجب العمل على تحقيقها خلال العملية التعليمية.
  2. تقبل الأفكار والاجابات والنتائج المتعددة والمتنوعة.
  3. العمل على تقديم المعرفة والمعلومة بدلا من القيام على نقلها توصيلها.
  4. تقويم المهمة والوظائف التعليمية بدلاً من تقويم مستوى المعرفة والمعلومة، وذلك بعد من أهم شرط مع تحفيز المجموعات المتباعدة بدلاً من المجموعات المحلية.

شارك المقالة: