اقرأ في هذا المقال
خلال معظم أعمال العالم جوتلوب فريجه الدلالية فإنه تبنى دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي صراحةً من التمييز بين المعنى والدلالة، حيث يتعلق خط فكر جوتلوب فريجه الأصلي بعبارات الهوية الذاتية من خلال وجود أسماء وصفية تشير إلى المراجع الذاتية في السياقات العادية وشيئًا مختلفًا في الجمل المضمنة في السياقات غير المباشرة في إحساس قيمة دلالية تلتقط الطريقة التي يشار بها إلى الكائن.
جوانب دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي
تواجه دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي وجود العديد من الجوانب يتعلق أحدهم بتكرار السياقات غير المباشرة، حيث يُفهم عادةً على أنه يلجأ إلى التسلسل الهرمي اللامتناهي من الحواس غير المباشرة بشكل متزايد لربطها بكل تعبير غير غامض وانتقاد تحليل مضاعفة الغموض بما يتجاوز الضرورة بالإضافة إلى إثارة مشكلات التعلم الجادة.
على الرغم من اعتراف دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي بتسلسل هرمي للحواس، إلا أنه لم يستخدم لتحليل السياقات غير المباشرة المتكررة، بدلاً من ذلك تم تحديد الحواس ذات النوايا والتنبؤات في وضع الوظائف النظرية على مستويات منطقية من العوالم الممكنة التي تكون قيمها هي دلالات التعبيرات امتداداتها.
على وجه الخصوص الطريقة التي يشير بها وصف مجالات دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي إلى مرجعيته التي يتم التقاطها من خلال اعتمادها على الحقائق الطارئة، وكمثال على ذلك تختلف الأوصاف للعالم جوتلوب فريجه الشهيرة في النية طالما أن هناك عالمًا محتملاً.
في جوانب دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي إن استبدال الحواس بالنوايا يمهد الطريق لمقاربة بديلة للتكثيف المتكرر من تعميم دلالات الطريقة والإنتاج، حيث أنه يفسر التضمين من حيث المشغلين الافتراضيين الذين امتدادهم من حِجَتهم الذي يعتمد على نقطة معينة في الاستدلال المنطقي، فإن ما يسمى بدلالات الجوار للتضمين يعمل بدون الإشارة إلى التسلسل الهرمي للمعنى حتى في البيئات غير المباشرة المتكررة.
ولهذا السبب استخدمها دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي كأساس لتحليله التركيبي العام للغة الطبيعية، ولا يزال يقدم نهجه على أنه يتماشى مع نهج العالم جوتلوب فريجه، وبالتالي يؤكد على القواسم المشتركة في العمارة الشاملة للنظرية الدلالية والتي حددها على أنها مبدأ الوظائف.
أهم جوانب دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي
يتمثل أهم جوانب دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي من خلال ما يلي:
1- امتداد الصيغة
إن امتداد الصيغة هو جانب مهم في دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي وهو وظيفة الامتدادات العادية لتلك الأجزاء التي لا تقع ضمن السياقات غير المباشرة، أي أنها لا تقع ضمن نطاق عامل التشغيل، جنبًا إلى جنب مع النوايا الذي أطلق عليه بالامتدادات غير المباشرة لتلك الأجزاء التي تقع ضمن السياقات غير المباشرة.
علاوة على ذلك دعت امتدادات الصيغة لدلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي أحد التركيبات الرئيسية لنظريتها العامة للمرجعية في تفسير العالم جوتلوب فريجه، وفي التسلسل الهرمي للنوع المنطقي يتم تمييز النوايا بالمعنى في دلالات اللغة، وكثيرًا ما يؤخذ للتعبير عن التكرارات الممكنة.
في مرحلة واحدة فقط من العمل الدلالي لجوانب الامتداد للصيغة في دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي يتم استخدام بنية ذات مستوى واحد من الدلالات من خلال الدافع وراء الحواس غير الافتراضية، ومع ذلك على إمكانية القيام بذلك دون تمييز بين المعنى والدلالة، في حين أنه يمكن تجنب مثل هذا التمييز في حالات خاصة، إلا أنه يظل ضروريًا للنظرية العامة، وربما يوفر أوضح نهج حتى للحالات الخاصة المعنية.
على الرغم من أن دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي كان يميل إلى التقليل من أهمية الاختلاف، إلا أنه من المعروف أن التحول من الحواس إلى التوترات له عواقب وخيمة على دقة التحليل الدلالي، على وجه الخصوص تظهر أي جملتين مكافئتين منطقيًا على أنهما نفس النية، ومع ذلك فإن حواسهم ستتباعد إذا لم يتم تحديد قيمة الحقيقة بنفس الطريقة.
أشار جانب الامتداد للصيغة في دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي إلى كيفية تجنب هذه النتيجة غير المرغوبة من حيث عدم التطابق بين العوالم والسياقات، وبناء ما يعرف بالنقاط المرجعية غير القابلة للتحقيق لكنه لم يقدم تحليلاً مفصلاً لإثبات ملاحظاته البسيطة.
2- التكوين
بالنسبة لجوانب دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي يبدو أن جانب التكوين يعتبر موضوعًا للتداول أو المناقشة، وهو الطريقة الوحيدة للمضي قدمًا في الواقع وجعل التركيب جزءًا أساسيًا من نظرية المعنى والتي تم تلخيصها لاحقًا نحو الدلالات والتشابه، على الرغم من أن الإنتاج قد استخدم مصطلح مبدأ الوظائف للطريقة التي يتشابك بها الامتداد والتشديد من الناحية التركيبية.
حدد بعض علماء النفس مبدأ التركيب كحجر زاوية لعمل جانب التكوين في دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي، ولقد زُعم أن تحليل الإنتاج للضمائر ليس تركيبيًا في شرح الطبيعة التركيبية لكيفية تفسير المتغيرات في المنطق من التفسير التقليدي للمنطق الأصلي.
يكون جانب التكوين صحيحًا عند استخدام الإسناد في دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي إذا كان صحيحًا عند الإسناد المستخدم في تقديم التخصيصات التي تساوي القيمة التي يعينونها للمتغير واستخدام نفس التنسيق مع اختلاف الجوانب ووقت المرجع كنصوص عالية.
يمكن وصف جانب التكوين في دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي على أنه تمديد المجموعة مع جميع المتغيرات على أنها إشكالية، ولكن دلالات الإنتاج أزالت هذا الأثر من عدم التكوين من خلال تعيين المعاني المناسبة للمتغيرات.
في بشكل عام في دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي فإن معنى التعبير هو وظيفة لها مجال خاص بلحظة من الزمن في عالم محتمل من خلال الإسناد إلى المتغيرات، ومنها يتم التساؤل هل من الممكن تحقيق تكوين للغة الطبيعية؟ وللإجابة فإن المرشحين الواضحين للأمثلة المضادة هي المصطلحات؛ لأن معانيها لا تبدو مبنية على كلماتها المكونة لها.
ومع ذلك يقدم جانب التكوين في دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي مجموعة من الأساليب تتنوع من التعبيرات الأساسية المركبة، إلى المعاني المنحرفة للأجزاء المكونة، حيث تظهر النتائج القياسية أنه يمكن إعطاء أي لغة دلالات تركيبية إما باستخدام صيغة غير تقليدية أو باستخدام دلالات غير تقليدية ومن الممكن أن تكون ليست مفيدة في الممارسة.
في النهاية يمكن التلخيص أن:
1- جوانب دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي مجموعة من الأعمال التي تم تبنيها من خلال العالم جوتلوب فريجه من أجل التمييز بين المعنى والدلالة.
2- تتضمن جوانب دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي من خلال امتداد الصيغة وجانب التكوين.
3- على الرغم من اعتراف دلالات الإنتاج في علم النفس الديناميكي بتسلسل هرمي للحواس، إلا أنه لم يستخدم لتحليل السياقات غير المباشرة المتكررة.