ما هو مفهوم حب الفضول والاستطلاع للطالب؟
يعتبر فنّ التدريس عبارة عن فنّ إيقاظ الفضول الواقعي لعقل الطالب، من أجل إشباع وتلبية رغبة الفضول، يقصد بالفضول أو حب الاستطلاع بأنّه هو عبارة عن الحاجة إلى المعرفة والرغبة، وفهم وإدراك الحقائق للأمور، فهو في حالة ذهنية ودوافع داخلية وسلوك والغريزة موجودة لدى الطالب منذ نشأته.
ما هي أنواع الفضول لدى طالب المدارس؟
أن لحب الاستطلاع أو الفضول نوعان، ويتمثل هذه الأنواع من خلال ما يلي:
- فضول شخصي: حيث إن هذا النوع لا فائدة منه، فهو سلبي ويقود الطالب إلى أن يصبح شخص متطفل مكروه.
- فضول معرفي وعلمي: هو عبارة عن المعلّم الأوّل للإنسان، حيث أن الطالب فضولي بطبعه، وتشير سلوكياته وتصرّفاته من حين ولادته على رغبة وطاقة. في التعرف واكتشاف العالم من حوله باستخدام الحواس الخمسة للطالب.
ذلك يتم بعد أن يتعلّم الطالب النطق بكلماته الأولى، ويشرع بصورة مباشرة في عرض وتقديم أسئلة متنوعة ومُتعددة بأسلوب وطريقة طبيعية، حيث أن مستوى فضوله يزيد بشكل مستمر، ويعد ذلك الطريق المثالية لعملية التعلم.
فيجب على الطالب تعلم الفضول وحب وكيفية طلب المعرفة، وطريقة الطالب في التعلم هو عبارة عن الطريق الطبيعي والسليم، وينبغي تأمل مقدار سرعة تعلم الطالب في مدة قصيرة، وعلى ذلك يجب على طالب المعرفة والعلم والمعرفة أن يكون على تواصل بشكل مستمر ومتواصل مع الطفل الكامن في أعماقه من أجل أن يتعلم منه، فيسأل ويستفسر منه كما يريد أن يسأل، ولا يتحرج من الفشل أو الخطأ، ويعود للقيام كلما تعثر ووقع.
تعد الفضول المعرفي على أنّه عبارة عن المحرّك شديد القوي في الاكتشاف، حيث أن جميع المهارات والاكتشافات أساسها حب الاستطلاع أو الفضول، بحيث لن تجد طالب عالم مكتشف لا يملك الفضول المعرفي وبقوة.
للفضول المعرقي أهمية كبيرة فتقوم الدول على الإنفاق على الأبحاث والمختبرات من أجل أن يلبي حاجة الفضول لدى الطالب فيقومون على اكتشاف ما هو جديد يفيد وينفع المجتمع والدولة، وتتمثل أهميته من خلال ما يلي:
- يثير الفضول الطالب إلى الأحد والاجتهاد من أجل البحث فيخرج باختراع يفيد الإنسانية.
- يُعد الفضول من العناصر الأساسية التي تؤدي إلى تقدم الدول.
- أنّ الفضول هو الذي يقود الطالب إلى اكتشاف العلوم والمعارف، وهو الذي يقود إلى تعلم الطالب اختراع الأجهزة وغيرها.
