حجج التبديل البطيء للنظرية الخارجية ومعرفة الذات في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تتمثل حِجَج التبديل البطيء للنظرية الخارجية ومعرفة الذات في علم النفس بمجموعة من الحِجَج لنفس الغاية غير التوافقية، حيث تستند هذه الحِجَج إلى تجربة فكرية مختلفة أي تجربة بطيئة لعدم توافق الفكرة الجديدة حول النظريات المعرفية ومعرفة الذات.

حجج التبديل البطيء للنظرية الخارجية ومعرفة الذات في علم النفس

تتمثل حِجَج التبديل البطيء للنظرية الخارجية ومعرفة الذات في علم النفس في تجربة المشاهدة التي تبين عرض المواقف والأحداث والعمليات المعرفية، من خلال معرفة وفهم ما يمكن أن يكون قائماً بذاته كما هو الحال مع المحتوى العقلي، من خلال التفكير في الأفكار المعرفية عند المستوى ثم تحويل هذه الأفكار إلى أفكار   مزدوجة وجديدة.

في حِجَج التبديل البطيء للنظرية الخارجية ومعرفة الذات في علم النفس هناك تفسيرات متعددة للتجربة الفكرية الأولية، ثم استبعاد هذا الأساس لسبب استبعاد للمعرفة الذاتية التي تنظر إلى العلامات الوسيطة في الذاكرة وجميع الأنواع من الحِجَج.

أحكام التحقق الذاتي وحجج التبديل البطيء للنظرية الخارجية ومعرفة الذات

فيما يتعلق بأحكام التحقيق الذاتي التي تتعلق بحَِجج التبديل البطيء للنظرية الخارجية ومعرفة الذات في علم النفس يحتج بعض علماء النفس على ما يتجاهل نوعًا آمنًا بشكل خاص من المعرفة الذاتية للتجارب الإدراكية، والادعاء هنا هو أن بعض الأحكام حول مفهوم الفرد نفسه يتم التحقق منها نفسها ويجعل الأمر كذلك.

حيث أن الحكم على ذلك يجعل  الأمر  كذلك، حيث الحكم على عبارة (أنا أفكر الآن في الموقف المحدد) ميزة مستقلة تقتصر على تفكير الشخص الحالي على عكس قائمة أفكار أو نزعة، والفكرة هنا هي أنه عند تنفيذ هذا الحكم يمر بنفس الفكرة التي يدور حولها الحكم، والتفكير في فكرة أن المعرفة والتفكير في هذا الفكر هو بالضبط ما يدعيه علماء النفس المعرفيين.

لذا فإن فعل الحكم يكفي لجعل الحكم صحيحًا في حِجَج التبديل البطيء للنظرية الخارجية ومعرفة الذات في علم النفس، وبهذا المعنى يكون الحكم محققا للذات أو تحقق الذات، إلى جانب ذلك تم التحميل الذاتي في نفس الوقت على الرغم من أن التنفيذ قد تبنوها لاحقًا أيضًا.

ومع ذلك فإن الإيحاء بأن بعض الأحكام معصومة من الخطأ قد يبدو قوياً للغاية، لكن بالنسبة للفرد من حيث حِجَج التبديل البطيء للنظرية الخارجية ومعرفة الذات في علم النفس فإن العصمة لا تعني أن الحكم لا يقبل الشك، حيث يمكن أن يكون الحكم بحكم الأمر الواقع موثوقًا به تمامًا، ومع ذلك قد لا يزال لدى الموضوع بعض الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها.

ومن الأهمية بمكان أن يتم تفسير التفكير بشكل ضئيل من حيث التفكير في أن الموقف ليس بالضرورة أن نعتقد أنه يتم من خلال التفكير، مما يعني فقط وجود حالة ذهنية أو أخرى مع المحتوى العقلي الذي لا يعني ذلك أي موقف معين تجاه هذا المحتوى العقلي.

التحليل النفسي وحجج التبديل البطيء للنظرية الخارجية ومعرفة الذات

في ضوء وسائل متنوعة مثل وسائل القمع في التحليل النفسي للعالم سيغموند فرويد قد يكون من السهل رفض وجهة نظر النظرية الخارجية لمعرفة الذات، لكن من المهم أن يتعلق الأمر فقط بفئة محدودة من الأحكام غير النمطية إلى حد ما، على سبيل المثال يتم تطبيق التحليل النفس في حِجَج التبديل البطيء للخارجية ومعرفة الذات في علم النفس فقط عندما يحتوي الحكم من الدرجة الثانية على آلية مرجعية ذاتية.

في التحليل النفسي الفرويدي يتم التعبير عن حِجَج التبديل البطيء للخارجية ومعرفة الذات في علم النفس بعبارة بهذا الفكر بالذات، علاوة على ذلك فإن العصمة تتعلق بالأحكام الأخلاقية الجارية التي تنسب الفكر الأولي المتزامن، والحكم على أن التحليل النفسي يمكن أن يكون صحيحًا حتى لو كان عقل الذات يضم أيضًا بوعي أو بغير وعي مجموعة متنوعة من الأفكار الأخرى.

على الرغم من أن أحكام التحقق الذاتي غير نمطية لا يزال التحليل النفس يعتقد أن حِجَج التبديل البطيء للنظرية الخارجية ومعرفة الذات في علم النفس كافية لمنع الاستدلال من توفر نوعًا من الوصول الديكارتي للعالم رينيه ديكارت إلى محتويات الفكر الخاصة بالفرد، مما يعني أن هذا خطأ حتى إذا كان الموقف صحيحًا، والأحكام الممنوحة والتحقق من الذات هي نوع من الأحكام المتخلّفة، لذا فإن وجهة النظر ليست مرضية كوجهة نظر عامة لمعرفة الذات.

ومع ذلك كان الهدف الرئيسي هو منع الاستدلال ويبدو أن الأحكام ذاتية التحقق تفعل ذلك، تلا ذلك مؤلفات مفصلة للغاية من التحليل النفسي تتعلق بأحكام التحقق الذاتي، حيث يتم توجيه الفرد المهتم إلى الوثائق التكميلية في الحالة المعرفية لأحكام التحقق الذاتي ومشكلة التفكير النقدي.

ردود البدائل وحجج التبديل البطيء للنظرية الخارجية ومعرفة الذات

قد يبدو الرد المختلف على حِجَج التبديل البطيء واضحًا منذ البداية في أن تجربة التفكير البطيء هي قطعة غريبة من الخيال العلمي، وهي ببساطة غير ذات صلة بما إذا كنا نعرف أفكارنا بعد كل شيء، إذن كيف يمكن للتجربة أن تؤثر على قدرتنا على معرفة الذات من خلال النظريات الخارجية؟

غالبًا ما يتم تطوير هذه النقطة من منظور نظرية المعرفة في ردود البدائل ذات الصلة بحِجَج التبديل البطيء للنظرية الخارجية ومعرفة الذات في علم النفس، والاقتراح هنا هو أنه من أجل معرفة ذلك لا يحتاج المرء إلى استبعاد كل سيناريو محتمل بدلاً من ذلك يكفي فقط استبعاد البدائل المتاحة فقط.

ولكن ما الذي يحدد الملاءمة بالضبط لردود البدائل لحِجَج التبديل البطيء للنظرية الخارجية ومعرفة الذات في علم النفس؟ تأتي الإجابة الشائعة من السياقيين المعرفيين نت علماء النفس بأن السياقية في المقام الأول هي وجهة نظر حول المعرفة، لكنها تعني ضمناً أن ما إذا كان البديل مناسبًا يتم تحديده من خلال معايير الإثبات في سياق محدد.

رداً على ذلك يقترح بعض مؤيدي عدم التوافق بشكل تخريبي أن البدائل تحدث على أساس منتظم من تذكر الامتدادات غير الظاهرة ظاهريًا، والتي يتم تبديلها بين التحدث أو التفكير، ومع ذلك تبدو هذه حالة غير نمطية ولكن على العكس من ذلك قد تكون إمكانية التبديل غير المكتشف شائعة مثل إمكانية تعدد المعاني في اللغة.

في دفاع ردود البدائل لحِجَج التبديل البطيء للنظرية الخارجية ومعرفة الذات في علم النفس يمكن للتوافقية أن تلاحظ أن هذه الحالات ليست حالات تبديل بطيء، والرأي المعتاد هو أن المحتويات لا تتغير في التبديل السريع، على الرغم من أن تفرد بعض العمليات المعرفية قد يتحول على الفور حتى إذا كانت المفاتيح البطيئة تحدث بانتظام.

في النهاية نجد أن:

1- حِجَج التبديل البطيء للنظرية الخارجية ومعرفة الذات في علم النفس تتضمن مجموعة من الحِجَج لنفس الغاية غير التوافقية التي تستند إلى تجربة فكرية مختلفة وبطيئة.

2- تتمثل حِجَج التبديل البطيء للنظرية الخارجية ومعرفة الذات في علم النفس في تجربة المشاهدة التي تبين عرض المواقف والأحداث والعمليات المعرفية.

3- من خلال معرفة وفهم ما يمكن أن يكون قائماً بذاته كما هو الحال مع المحتوى العقلي، من خلال التفكير في الأفكار المعرفية عند المستوى ثم تحويل هذه الأفكار إلى أفكار مزدوجة وجديدة.

المصدر: تحولات السببية دراسة في فلسفة العلم، أفراح لطفي عبد اللهظواهرية الإدراك، موريس مرلوبونتي، 2011الوعي والإدراك، البحث في آلية عمل الدماغ البشري، عمر اسبيتان، 2009علم النفس المعرفي، د. رافع النصير الزغلول - د. عماد عبد الرحيم الزغلول


شارك المقالة: