يشير التناقض بين العالمية والخصوصية لتوتر مفهوم شمولية المعنى في علم النفس، حيث يشير إلى توتر بين عنصرين أساسيين متساويين لأي مفهوم مناسب للأخلاق، من حيث التفكير من حيث المبادئ العالمية والقدرة الأخلاقية الوحيدة التي تشكل شخصًا ناضجًا، كشخص يمتلك سمات شخصية جيدة، والمبادئ العالمية لا تميز في حد ذاتها الفاعلية الأخلاقية مما يتطلب حِجَج متعددة للشمولية.
حجج شمولية المعنى في علم النفس
تتمثل حِجَج شمولية المعنى في علم النفس من خلال ما يلي:
1- الحجج المباشرة
تعتبر بعض الحِجَج الخاصة بشمولية المعنى في علم النفس مباشرة من حيث أنها توفر تفسيرًا موضوعيًا لما هو المعنى، ثم تجادل بأنه إذا كان هذا هو المعنى فيجب أن يتبع المعنى الكلي، على سبيل المثال يبدو أن شمولية المعنى ناتجة عن نظريات الاستخدام لتغيير الأساليب الاجتماعية التي تحاول تحديد المعنى مع بعض جوانب استخدامنا.
من الأمثلة عليها النظريات التي تحدد معنى الجملة مع طريقة التحقق منها، يبدو أن التحقُّق جنبًا إلى جنب مع بعض الافتراضات المعقولة حول شمولية التأكيد تؤدي إلى شمولية المعنى، والنظريات التي تحدد معنى الكلمة من خلال دورها الاستنتاجي، حيث تعتمد الاستنتاجات التي يؤيدها المرء بكلمة ما على ما يعنيه المرء بكلماته الأخرى، عندما يقترن برفض التمييز التحليلي التركيبي ينتشر بسرعة إلى المعرفة بأكملها.
تتمثل الحِجَج الشاملة لحِجَج شمولية المعنى في علم النفس النظريات التي تأخذ ما يعنيه الشخص بكلمة ما ليكون خاصية وظيفية لذلك الشخص، وتفترض أن الخصائص الوظيفية يتم تفردها بشكل كلي، والنظريات التي تحدد ما يعنيه الشخص بكلمة مع كل المعتقدات التي قد يعبر عنها باستخدام تلك الكلمة.
تؤدي حِجَج الشمولية في حِجَج شمولية المعنى في علم النفس تحديد المعنى بالمعتقدات المرتبطة بكلمة ما أو دورها الاستنتاجي أو الوظيفي بسرعة، إلى نوع من شمولية المعنى بسبب الطريقة التي تنتشر بها الروابط بين هذه المعتقدات والاستنتاجات من خلال اللغة، على سبيل المثال قد تكون كلمة معينة مرتبطة استنتاجيًا بشيء أوسع فمن خلالها ربط كل كلمة استنتاجيًا بالشيء الذي ترتبط به.
غالبًا ما تكون هذه مفاهيم الحِجَج المباشرة الدقيقة للمعنى مدفوعة بالفكرة القائلة بأن المعاني الهيكلية الكلية التي كانت مرتبطة جدًا بمعتقداتنا أو بالاستنتاجات، التي كنا نميل إلى تقديمها يمكن أن تخدم بشكل كافٍ أغراض التفسير النفسي؛ لتتناسب مع حقيقة أن الفهم بحد ذاته شامل أو لتحديد محتوى عقلي ضيق محدد داخليًا.
تعتمد معظم الحِجَج المباشرة بشكل حاسم على حِجَة فرعية بشيء مثل الشكل العام لما يجب أن تكون بعض الخصائص الاستنتاجية للتعبير جزءًا من معناها، إذا كانت بعض الخصائص الاستنتاجية للتعبير جزءًا من معناه فعندئذٍ تكون جميعها كذلك، لذا فإن كل الخصائص الاستنتاجية للتعبير هي جزء من معناه، وعادة ما ينكر علماء النفس الدلالي الافتراض لهذه الحِجَة.
2- الحجج غير المباشرة
تحاول الحِجَج غير المباشرة تعزيز قضية وحِجَج شمولية المعنى في علم النفس من خلال تقويض قضية منافسيها الأكثر وضوحًا، فقد تكون الجزيئية المتعلقة بالمعنى في البداية البديل الأكثر جاذبية للكلية، وفي الواقع كان إيجاد طريقة مبدئية لمحاولة إيقاف التأثير المنتشر الذي يبدو أنه يتبع من أخذ الاستنتاجات ذات الصلة بالمعنى أحد الأهداف الرئيسية لعلماء النفس منذ فترة طويلة حول المعنى.
تحاول النظريات النفسية غير المباشرة عادةً الاحتفاظ بفكرة أن المعنى مرتبط بالدور الاستنتاجي، لكنها تصر على أن بعضًا منها فقط من الاستنتاجات التي ينطوي عليها مصطلح ما تشكل معناها، ومع ذلك فإن رسم خط واضح بين الاستدلالات أو المعتقدات التأسيسية للمعنى وغير التأسيسي للمعنى يبدو أنه يلزم المرء بنسخة من التمييز التحليلي أو التركيبي الذي لم يعد صالحًا.
ومن النقد المألوف للنظريات النفسية أنه نقطة استراحة غير مستقرة بين الشمولية والخصوصية، لذلك بمجرد التخلي عنها من الصعب إن لم يكن من المستحيل، العثور على أسباب مقنعة لعدم التحرك طوال الطريق إلى تفسير حِجَج شمولية المعنى في علم النفس.
في حين كانت هناك بعض المحاولات للتمييز دون شراء التمييز التحليلي أو التركيبي أو المجادلة بأن بعض صيغ التمييز التحليلي أو التركيبي ليست بهذا السوء على الإطلاق في الحِجَج غير المباشرة لشمولية المعنى في علم النفس، تظل مثل هذه الآراء مثيرة للجدل والطريقة الواضحة لتجنب الانحدار فيها إلى شمولية المعنى هي عدم اتخاذ الخطوة المهمة نحو الجزيئية والحفاظ على دلالات المرء.
3- الحجج الدلالية
تميل النظريات الدلالية المتمثلة بالحِجَج الدلالية لشمولية المعنى في علم النفس إلى أن تكون نظريات سببية، وتميل هذه النظريات إلى أن تنقسم إلى نوعين وهما النظر للخلف والأمام، حيث يجادل الشموليين من علماء النفس وغيرهم من منتقدي المذهب الحقيقي عادةً بأن كلا النوعين من التفسير السببي يواجه صعوبات خطيرة إذا كان عليهم أن يظلوا واقعيين.
ربما بدت النظريات السببية المتخلفة المستوحاة من الحِجَج الدلالية لشمولية المعنى في علم النفس في البداية وكأنها مرشحة للدلالات الحقيقة أو الواقعية، إذا تم تحديد ما قصد بكلمة معينة من خلال سلسلة سببية تؤدي إلى النوع الذي دفع إلى النطق الخاص بها، فقد يعتقد المرء أن محددات معنى كل مصطلح يمكن أن تكون مميزة بالطريقة التي تتطلب الواقعية والحقيقة.
ومع ذلك فإن هذه المحاولة الأولية لتقييد المحددات بمجموعة من المعمودية الأولية سرعان ما انحرفت عن أمثلة مضادة مختلفة لحِجَج الدلالية لشمولية المعنى في علم النفس، وإدراك أن هناك حاجة إلى بعض المعتقدات حول الفرز يمكننا أن نلتقي في أي معمودية يمكن اعتبارها أمثلة من أي عدد من الأنواع، أدى إلى ميول الرأي بشكل متزايد نحو شيء كان على الأقل جزيئيًا في التركيب.
النظريات السببية المتطلعة إلى الأمام من حيث الحِجَج الدلالية لشمولية المعنى في علم النفس التي تتطلع إلى العناصر التي تجعلنا مفاهيمنا نطبق المصطلحات عليها بدلاً من الرجوع إليها، مثل تلك التي قدمها علماء النفس ويمكن أن نطلق عليها تقريبًا دلالات المعلومات تحاول تطوير نظريات دلالية تكون عادةً حقيقية وواقعية، حيث إن نوع الاستخدام الذي يجب أن تأخذ نظريات الواقعية معنى يتم تحديده من خلال تطبيقات فردية.
في النهاية يمكن التلخيص أن:
1- حِجَج شمولية المعنى في علم النفس لجميع التناقضات التي تميز بين الشمولية وغيرها من المفاهيم مثل مفهوم الخصوصية للنظريات العلمية.
2- تتضمن حِجَج شمولية المعنى في علم النفس الحِجَج المباشرة والحِجَج غير المباشرة والحِجَج الدلالية التي تتضمن النظريات الدلالية والنظريات السببية.
3- تشير حِجَج شمولية المعنى في علم النفس إلى توتر بين عنصرين أساسيين متساويين لأي مفهوم مناسب للأخلاق من حيث التفكير في المبادئ العالمية والقدرة الأخلاقية الوحيدة.