حقائق حول استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


استراتيجية التعلم التعاوني: هي استراتيجية تدريسية ناجحة يعمل التلاميذ من خلال مجموعة صغيرة، تحتوي كل مجموعة على طلاب من مستويات مختلفة من القدرات، يلجأ الطلاب الى أنشطة تعلم متعددة ومتنوعة من أجل تحسين فهمهم للمادة، ويعتبر كل فريق مسؤول عن تعلم ما يتم تدريسه ومساعدة فريقه على التعلم. وهي نموذج تعليمي يقوم الطلبة على أداء المهارات المتعلمة وتداولها بينهم داخل المجموعة، والمشاركة في عملية الفهم والاستيعاب والحوار والمعلومات المتعلقة بالمهارات المتعلمة، ويساعد جميع أفراد المجموعة بعضهم البعض ويتعاونون في عملية التعلم.

ما هي الحقائق المهمة حول استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي؟

هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأمور والحقائق المهة التي تدعو علماء التربية إلى استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي وتتمثل من خلال ما يلي:

1- تُعَد من إحدى استراتيجيات التعلم والتعليم القوية الحديثة.

2- الطالب هو أساس العملية التعليمية في استراتيجية التعلم التعاوني.

3- يعمل التلاميذ في مجموعات صغيرة من حيث عدد الطلاب، غير متوافقين في القدرات والميول والرغبات والاهتمام.

4- تفاعل إيجابي ومتبادل بين جميع أعضاء المجموعة في استراتيجية التعلم التعاوني.

5- أهداف جميع أعضاء المجموعة واحدة ومشتركة من خلال تطبيق استراتيجية التعلم التعاوني.

6- الشخص في المجموعة هو المسؤول عن تعلم نفسه وتعلم أقرانه.
7- تحتوي على أساليب الحوار والمناقشة.

8- دور المعلم هو التوجيه والمراقبة والتشجيع.

9- إن نتاجات التعلم في استراتيجية التعلم التعاوني هي تطور وتنمية المهارات المتعددة والمتنوعة من جوانب الطالب الاجتماعية والشخصية المفيدة.

ما هي مميزات استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي؟

هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأمور المهة التي تدعو علماء التربية إلى استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي لتميزها عن غيرها من الاسشتراتيجيات وتتمثل من خلال ما يلي:

1- تساعد على عملية تذكر الطلاب للمهارة لمدة زمنية طويلة.

2- رفع الروابط والعلاقات السليمة بين الأشخاص غير المتجانسين.

3- تقدم العون والمساعة الاجتماعية فضلاً عن تقديم التغذية الراجعة للآخرين.

4- رفع التوافق والترابط النفسي بين الطلاب.

5- تزويد الطلاب بمهارات تعاونية.

6- ينقل المسؤولية من المعلم إلى الطلاب.

7. تحمل الطالب مسؤولية تعلمه وتعلم الآخرين.

7- وجود تعلم الأقران، إن بعض التلاميذ يتعلمون بطريقة أسهل من زملائهم أكثر من المعلم.

8- يكتسب التلميذ تحمل المسؤولية في التعلم.

ما هي عناصر استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي؟

هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من العناصر المهة المتوافرة في استراتيجية التعلم التعاوني والتي تدعو علماء التربية إلى استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي وتتمثل من خلال ما يلي:

1- الاعتماد الإيجابي التبادل: في هذا العنصر من استراتيجة التعلم التعاوني يجب أن يتفق الطالب مع نفسه إنه بحاجة إلى بقية زملائه، ويتحقق نجاحه بنجاح وتفوق الآخرين، ويعتمد مقدار النجاح أو الفشل على مقدار الجهد الذي يبذله جميع الطلاب داخل المجموعة، ويتم تحقيق ذلك من خلال تحديد أهداف مشتركة بين الجميع، والتعاون والعمل الجماعي داخل المجموعة يعمل على زيادة دافعية الطلاب إلى تحقيق الأهداف.

2- التفاعل المباشر المعزز: في هذا العنصر من استراتيجة التعلم التعاوني مطلوب من المعلم القيام على التأكد من تفاعل جميع الطلاب داخل المجموعة، والحفاظ على استمرارية الروابط الجيدة في العمل، من حيث التركيز على تماسك وترابط جميع أعضاء المجموعة، يجب على كل شخص داخل المجموعة تقديم الدعم والعون والتعزيز فيما بينهم، والعمل على تبادل الخبرات والتجارب والمهارات.

3- المسؤولية الشخصية والمحاسبة الفردية: في هذا العنصر من استراتيجة التعلم التعاوني كل شخص داخل المجموعة علية الالتزام بما يطلب منه وإنجاز المهام التي توكل اليه، ولا يملك الحق في السيطرة أو التدخل في مهام الآخرين والاتكال عليهم، إن جميع أعضاء المجموعة يتوجب عليهم تنسيق جهودهم، والتفاعل بطريقة إيجابية، تتم المسؤولية الفردية عن طريق تقييم كل طالب منفرد، وبهذا نتمكن من الوقف على الفروق الفردية والعمل على حلها.

4- المهارات الاجتماعية والشخصية: في هذا العنصر من استراتيجة التعلم التعاوني يجب أن يتوافر لدى أعضاء المجموعة االمهارات حتى يتمكن من العمل مع بعضهم البعض بطريقة سليمة، مثل مهارات القيادة واتخاذ القرار، والثقة بالنفس، مهارات التواصل والتشارك بين الأعضاء وغيرها، إن تعلم المهارة ضروري من أجل إنجاح استراتيجية التعلم التعاوني.

5- معالجة أعمال المجموعة: في هذا العنصر من استراتيجة التعلم التعاوني يقوم المدرس على مراقبة تصرفات الطلاب خلال أداء المهام الموكلة إليهم، والتأكيد على متابعة العمل الجيد واستمراره، وتعديل السلوك والأداء الذي يتطلب لذلك، والتركيز على ترابط المجموعة، والعمل على إن جميع الطلاب تلقوا التغذية الراجعة.


شارك المقالة: