حقائق حول علم النفس الإرشادي

اقرأ في هذا المقال


على الرغم من أننا قادرون على التعامل مع العديد من مواقف الحياة دون أي مشكلة، إلا أنه توجد أحياناً عقبات يصعب علينا التعامل معها بمفردنا، إذا كان الشخص مصاب بسعال سيئ أو أنفلونزا، فلن يفكر مرتين قبل زيارة الطبيب للحصول على علاج له؛ إذن لماذا نخجل من اتباع نفس النهج عندما نواجه مشكلة عقلية، يسلط هذا المقال الضوء على حقائق حول علم النفس الإرشادي.

حقائق حول علم النفس الإرشادي:

  • يعتقد الكثير من الناس أن الاستشارة النفسية أو علم النفس الإرشادي هو فقط للأشخاص الذين يعانون من مشكلة عقلية خطيرة، هذا ليس صحيح على الإطلاق، في الواقع يمكن أن تتراكم المشاكل التي تنشأ بسبب المشكلات اليومية وتخرج عن نطاق السيطرة إذا لم نتعامل معها بشكل صحيح، كذلك كثير من الناس ينتظرون حتى تصبح مشكلة صغيرة عقبة كبيرة في طريق نجاحهم الشخصي قبل طلب المساعدة المهنية، هذا هو المكان الذي تأتي فيه المشورة في متناول اليد، سيوفر للمريض فرصة للتعامل مع المخاوف اليومية بشكل أكثر فاعلية قبل أن تتصاعد إلى نسب أعلى.
  • نحن نميل إلى الاعتقاد بأن الأشخاص الذين لا يستطيعون التعامل مع مشكلاتهم فقط هم من يطلبون المساعدة الإرشادية، هذا ليس صحيح؛ حيث لا يوجد شيء ضعيف في رؤية أخصائي علم النفس الإرشادي، في الواقع يتطلب الأمر قوة داخلية للاعتراف بأننا بحاجة إلى مساعدة احترافية، إنه أحد أكثر القرارات حكمة لحماية الصحة العاطفية على المدى الطويل.
  • إنّ الأسرة والأصدقاء داعمون ولكن هذه العلاقات تتضمن الأخذ والعطاء؛ فعندما نرى مستشار فإن الأمر كله يتعلق بأنفسنا، لن يكون لدينا أي قلق مع أخصائي علم النفس الإرشادي لأننا نعلم أنه لن يتم الحكم علينا على ما نكشف عنه أمامه.
  • كثير من الناس يسمعون قصص الآخرين ويعتقدون أن الاستشارة النفسية لن تعمل لصالحهم، هذا مفهوم خاطئ في المجتمع، فقط لأن الاستشارة لم تنجح مع شخص واحد فهذا لا يعني أنها لن تعمل من أجلنا، يستخدم المستشارون أساليب وطرق علاجية مختلفة، كما يعتمد النجاح أو الفشل على انفتاحنا على عملية الاستشارة النفسية.
  • قد يعتقد الفرد أن المستشارين فقط يستمعون ويدونون الملاحظات دون أن يقولوا أي شيء، هذا ليس صحيح على الإطلاق؛ فالاستشارة هي عملية تفاعلية ثنائية الاتجاه حيث سيساعد المستشار في استكشاف الخيارات أمام الأفراد.
  • المستشارون هم مهنيون متعلمون ومدربون في موضوع علم النفس والعلاج النفسي وعلم النفس الإرشادي، فليس لدينا ما نخشاه من رؤية أحدهم كلما واجهنا مشكلة عاطفية لا يمكن التعامل معها بأنفسنا.

شارك المقالة: