العلاقة الزوجية:
من المؤكد أن لا يشترط انتهاء الزواج أو فشله دائما بسبب موت أحد الزوجين، حيث نصادف البعض من العلاقات الزوجية التي تنتهي بعد مرور فترة طويلة من الزواج أو أثناء فترة الخطوبة قبل إتمام وثيقة الزواج بشكل كامل، إذ أنّ فترة الخطبة تكشف لكل من المرأه والرجل كلاهما الآخر؛ كأن تستطيع المرأه بإدراك تفكير الرجل وأطباعه وشخصيته والكثير من الأمور الأخرى لتتوصل إلى قرار الاستمرار والقبول أو الرفض وكذلك الأمر ينطبق على الرجل.
ما هي الآثار المترتبة على فشل الزواج؟
توجد العديد من الآثار السيئة المترتبة على فشل الزواج، ومنها ما يأتي:
- الأمراض الجسدية: أكّدت الأبحاث المختلفة بأن الأشخاص المتزوجون الذين يمرون بمرحلة زواج فاشلة لا يتحسنون من الأمراض بشكل جيد بسبب الحالة النفسية السيئة ولو كان المرض خفيفاً، حيث أن الأشخاص العاديين على العكس فيمكنهم الشفاء في وقت قليل.
- التوتر والعصبية: إن حالة التوتر والعصبية يمكن أن تصبح مرضًا يسبب اضطرابات نفسية كثيرة، إذ ان تكون عند المرأة بشعورها بشكل دائم بعدم الثقة بنفسها، وعند الرجل تكون عند تعامله العدواني مع كل الناس، حيث تعد حالة التوتر والعصبية من المصادر الرئيسية للزواج الفاشل.
- تكرار الخلافات: إن وجود الخلافات في العلاقة الزوجية بمعدل طبيعي يعد أمراً غير مقلق ولكن عندما تبدأ هذه الخلافات بالتزايد تسبب بمشاكل نفسية لديهم ولدى الأبناء إن وجد، وعندها يتحول إلى زواج فاشل.
حلول لإنقاذ الزواج الفاشل:
- اختيار الحب: يكون الحب سهلًا وبسيطاً في البداية، لكنه يصبح اختيارياً أكثر من أن يكون عاطفياً مع مرور الزمن، والاختيار هو سلوك ناضج وتكون آثاره أكثر بكثير من العاطفة.
- إحاطة الشخص نفسه بأشخاص يعيشون علاقات صحية: وجود الأشخاص كالأصدقاء يشاركون بعضهم بهذه العلاقات، ويؤثرون على بعضهم.
- جعل العلاقة الزوجية من الأولويات: فيجب جعل هذه العلاقة أهم شيء في الحياة، ومن أسعد الأطفال هم أولئك الذين لديهم آباء يحبون بعضهم.
- الابتداء من جديد: إنّ تذكر ذكريات الحب في بداية الزواج كيف كانت، ومحاولة إعادة هذه الذكريات لتصبح حقيقة مرة ثانية أمر حسن للغاية، حيث يشجع على إعادة الروح والمودة في العلاقة مما يؤدي إلى إعادة التفكير في أمور الزواج بشكل صحيح.
- الأخذ بالمشورة: يمكن إنقاذ الزواج من خلال أخذ رأي المختصين لجعل العلاقة سليمة والتواصل بين الزوجين.