أسلوب التعلم: هو سلوك يقوم على تطبيقه المدرس التربوي ويتصف به، ويعني ذلك أن جميع الأساليب تختلف من مدرس إلى آخر، فلكل مدرس أسلوبه الخاص والمختلف عن غيره.
ما هي خصائص أساليب تعلم الطالب في التدريس التربوي؟
أولاً أسلوب التعلم التعاوني: إن هذا الأسلوب يهدف إلى القيام على تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة، من أجل العمل، والعمل على إنجاز أهداف مشتركة.
ومن أجل العمل على تقدم وتحسين مستوى التحصيل العلمي والدراسي، يؤدي هذا الأسلوب إلى تعلم الشخص المتعلم تحمل المسؤولية، والقدرة على العمل داخل مجموعات.
ثانياً أسلوب المناقشة الصفية: يُعد هذا من أفضل وأجود الأساليب المتبعة في العملية، بسبب اختلافها عن غيرها من الأساليب من حيث قيام المدرس على تصحيح المعارف والمعلومات، ومن ثم معالجتها،عن طريق تبادل الأفكار، ويبذل جهده للقيام على تطوير الفكر البنّاء، الذي يسعى إلى إيجاد حل المشاكل والصعاب عن طريق القيام على تصحيح المعارف والمعلومات وليس من خلال اكتسابها.
ثالثاً أسلوب التعلم المباشر: يقصد بهذا الأسلوب تلقي التعليم من خلال الاستماع والتقييد بتوجيهات وإرشادات المدرس، فيقتصر دور المدرس في هذا الأسلوب على إرشاد الأشخاص المتعلمين إلى كيفية التعلم في المكان والوقت المحدد، ينبغي على المدرس في هذا الأسلوب البدء بالفكرة الرئيسية والعمل على تقديم جميع التفاصيل والجزيئات المطلوبة بوضوح، حيث يقوم المدرس على نقل المعارف والمعلومات للأشخاص المتعلمين عن طريق إعطاء الدروس.
العمل على تعيين القراءات المطلوبة من الطلاب، ويمكن أن يتم استعمال أجهزة العرض التي تكون مزودة بالصوت والصورة وغيرها، ومن هنا يأتي دور الشخص المتعلم في الاستماع والإنصات بشكل جيد، والأخذ والعمل بالملاحظات، وتأدية المهام، من أجل أن يتمكن المدرس من تحديد ومعرفة مستوى فهم الطالب للدرس واستيعابه.
رابعاً أسلوب التعلم من خلال الممارسة: يُعد أفضل من أسلوب التعلم المباشر، فهذا يقوم على تعزيز الذاكرة، وعلى عملية التكرار من أجل تحسين المهارات أكثر من التركيز على الفهم. وفي حال تعلم وحفظ جدول الضرب في مادة الرياضيات الدراسية من خلال التكرار فلا يوجد ترميز على معلومات ومعارف جديدة من خلال هذا الأسلوب؛ لأنّه مبني على المعلومات والمعارف المكتسبة من قبل لدى الشخص المتعلم.