إنّ العمل على الاهتمام بالوقت يُعد أمر ضروري في عملية التدريس التربوي؛ لأنّه هو المحرك الأساسي لعملية التدريس، ويجب العمل على تعيين المعارف والمعلومات المطروحة بما يتناسب مع المدة الزمنية المخصصة في عملية التدريس في الحصة الدراسية، ويُعدّ الوقت عبارة عن مجموعة من الساعات أو الفترات الزمنية المحددة بالبداية والنهاية، ويجب العمل على استغلالها بما يتناسب مع الحاجات والمتطلبات اليومية وما تحتاجه العملية الدراسية.
ما هي خصائص إدارة الوقت في عملية التدريس التربوي؟
تتواجد مجموعة من الخصائص التي يتصف بها الوقت في عملية التدريس التربوي، فيتوجب على الطالب الانتباه إليها من أجل العمل على الاستفادة منها لكي يتمكن من القيام على إدارة الوقت وتتمثل هذه الخصائص من خلال ما يلي:
- يتصف الوقت في عملية التدريس التربوي بأنه يمضي بدرجة ثابتة من السرعة.
- يتصف الوقت في عملية التدريس التربوي بأنه يتحرك من خلال نظام محدد لا يمكن إيقافه أو إعادته.
- يتصف الوقت في عملية التدريس التربوي بأنه لا ينتظر أي شخص فيجب على الطالب الاستفادة منه واستثماره وعدم تركه يَمر دون أي نفع منه أو فائدة.
- يتصف الوقت في عملية التدريس التربوي بأنه ملك لجميع الطلاب بالتساوي ولا يقدر أي طالب العمل على زيادته.
- يتصف الوقت في عملية التدريس التربوي بأنه لا يحتاج إلى أي مبالغ مالية، ولكن إذا أضاعه الطالب فإن ذلك سيكلفه الكثير.
- يتصف الوقت في عملية التدريس التربوي بأن الطالب الذي يسيء استعمال الوقت فإن ذلك يؤدي إلى ضياع وقته ووقت غيره.
- يتصف الوقت في عملية التدريس التربوي بأنه لا يملك الطالب القدرة على إيقافه أو تغييره أو العمل على تجميعه.
- يتصف الوقت في عملية التدريس التربوي بأنه لا يقدر الطالب على إدخاره أو استلافه من الغير أو القيام على سرقته.
- يتصف الوقت في عملية التدريس التربوي بأنه لا يمكن للطالب القيام على شرائه أو بيعه.
- يتصف الوقت في عملية التدريس التربوي بأنه يُعد هو المتهم بالدرجة الأولى من حيث عدم تحقيق المهام بالدرجة الأولى.
- يتصف الوقت في عملية التدريس التربوي بأنه مختلف عن جميع الموارد الأخرى كالمال وغيرها من حيث لا يمكن إرجاعه.