خصائص استراتيجية تمثيل الأدوار في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


تسمى استراتيجية تمثيل الأدوار التدريس التربوي: بالمحاكاة، وهي من الاستراتيجيات التي تقوم على أساس أداء أدوار كأسلوب تدريسي، وتكون هذه الأدوار إما واقعية، أو خيالية وغيرها، وتجسدها في مواقف تعليمية تمثيلية، بحيث يكون لكل شخص متعلم دور معين يؤديه ويميل أكثر إلى المرح والفرح واللعب. وتسمح استراتيجية تمثيل الأدوار للأشخاص المتعلمين على تطوير قدراتهم على التعبير والتفاعل مع الآخرين.

ما هي أهم خصائص استراتيجية تمثيل الأدوار في التدريس التربوي؟

تتمثل خصائص استراتيجية تمثيل الأدوار في التدريس التربوي من خلال ما يلي:

1- تتصف بالتلقائية في تأدية الأدوار والارتجالية في التعبير.

2- يجسد الشخص المتعلم شخصية واقعية، وتتناول مشكلات حديثة تثير اهتمام وعناية الحضور من المشاهدين.

 3- ترتكز نتائج استراتيجية تمثيل الأدوارعلى المناقشة والتحليل التي تأتي بعد الانتهاء من تأدية الأدوار، ومن ثم يتم تبادل الأفكار ووجهات النظر.

4- يجب أن يكون الحضور من المشاهدين والممثلين، على دراية بالمعلومات المناسبة عن الموضوع الذي حدد من أجل تأدية الأدوار.

ما هي مبررات استراتيجية تمثيل الأدوار في التدريس التربوي؟

تتوفر مجموعة متعددة ومتنوعة من المبررات أدت لاستخدام هذه الطريقة لعل من أهمها:

1 – حمل المهارات والتجارب الفنية المتعددة والمتنوعة إلى البيئة الصفية، أثناء استراتيجية تمثيل الدور.

2- تضع استراتيجية تمثيل الأدور الأشخاص المتعلمين في مواقف تحتاج الى فهم واستيعاب التعبير اللغوي.

3- تدريب وتأهيل الأشخاص المتعلمين على ممارسة وتطبيق أدوار تُعِدّهم وتجهزهم للحياة في المستقبل.

4- تقديم العون والمساعدة للطلاب الذين يتصفون بالخجل على التخلص من المشكلات النفسية.

5- أنه نشاط ترفيهي، من خلاله يتم تحسين وتطوير تجارب وخبرات الأشخاص المتعلمين من الناحية المعرفية والانفعالية والنفس حركية، بناء على خطة منظمة.

ما هي الأمور التي تزيد من فاعلية استخدام استراتيجية تمثيل الأدوار في التدريس التربوي؟

هناك بعض الأمور التي تؤدي إلى زيادة فعالية استراتيجية تمثيل الأدوار ومنها:

1- يقوم المدرس على مناقشة المشاهد التمثيلية، التي أوديت بالمشاركة مع مجموعة التوجيه والإرشاد والنقد.

2- يعمل الأشخاص المتعلمين على تأدية الأدوار المعينة والمحددة لهم، وتقوم مجموعة التوجيه والنقد على توجيه النقد والحكم على هذه المشاهد التمثيلية.

3- يتم توزيع الطلاب في مجموعات كل مجموعة تحتوي على (5- 10) أشخاص.

4- يعمل المقدم للبرنامج على توضيح المهارات، التي تم اختيارها لتقمص الأدوار.

كيف نعمل على تخطيط الدرس وتنفيذه من خلال استراتيجية تمثيل الأدوار في التدريس التربوي؟

1- العمل على تهيئة الجماعة.

2- العمل على اختيار المشاركين من الأشخاص المتعلمين.

3- القيام بإعداد وتجهيز المسرح.

4- القيام على تجهيز وإعداد الأشخاص الملاحظين.

5- القيام بالدور الموكل إليهم بالتمثيل.

6- العمل على المناقشة والتقويم الأدوار التي تم تأديتها.

7- إعادة القيام بالدورالموكل إليهم بالتمثيل.

8- العمل على مشاركة التجارب والخبرات وتبادلها بين جميع المشاركين.

ولكل خطوة من هذه الخطوات عرض محدد يساعد على زيادة النشاط التعليمي، وهذه الخطوات جميعها تحقق متابعة خط التفكير من خلال الأنشطة الصعبة، بحيث يتهيأ الشخص المتعلم من أجل تأدية أدوارهم، وأن يتم تمييز وتحديد أهداف لعب الدور.

أين ومتى تطبق استراتيجية تمثيل الأدوار في التدريس التربوي؟

إن هذه الطريقة يمكن أن تستخدم في الحالات التالية:

1- تقريب المسافة بين المصطلحات المنهجية النظرية وبين واقع الحياة الاجتماعية التي يعيشها الشخص المتعلم.

2- تغيير بعض المصطلحات بصيغ فعالة غير مباشرة، وذلك بخبرة وتجارب الشخص المتعلم لها، وشعورهم الحقيقي بنتائجها.

3- تشويق وترغيب النشاط التعليميأهمية دور المتعلم في إنجاح العملية التعليمية للتعلم.

4- تزويد الشخص المتعلم للمشاركة في التعلم بما يتناسب مع قدرته ورغبته.

5- تنمية وتقدم المهارات اللغوية وأساليب التخاطب عند الشخص المتعلم.

6- التغلب والتخلص من بعض الصفات غير المرغوب بها كالخجل والخوف عند الشخص المتعلم، وتطور وتنمية شعور الثقة بالنفس والقدرة الشخصية على التعبير والمشاركة.

7- تنمية وتقدم الإحساس بالألفة والتقارب بين الروابط والعلاقات الاجتماعية بين أفراد الطلاب والعمل على تقدم وتطوير الروح العائلية والأسرية لديهم.

8- تعدد وتنوع الأساليب في التعليم المنهجي وإثراء التربية المنهجية.

متى لا تطبق الاستراتيجية تمثيل الأدوار في التدريس التربوي:

1- إذا كان عدد الأشخاص المتعلمين كبيراً داخل البيئة الصفية.

2- إذا كان المستوى التعليمي للطلاب متقارب.

3- إذا كانت البيئة الصفية غير واسعة ومقاعد الطلاب غير متحركة.

4- إذا كان المدرس يتصف بضعف الشخصية ولايملك القدرة على ضبط النظام والانتظام داخل البيئة الصفية.

5- إذا كان المدرس لا يملك القدرة على إدارة هذه ااستراتيجية والإشراف عليها.

6- إذا كان المدرس يبذل جهده من أجل تحقيق أهداف معرفية فقط.

7- إذا كان المعلم من المبتدئين في عملية التدريس.

8- إذا كانت المواد الدراسية المقررة تحتوي على مقدار كبير من المعلومات.


شارك المقالة: