تعرف البيئة التعليمية : بأنّها عبارة المناخ التعليمي والذي يحتوي على العديد من المواقف التعليمية المتنوعة، والتي تعمل على بناء المهارات المتعددة والمتنوعة عند الشخص المتعلم في جميع المراحل الدراسية.
ما هي خصائص البيئة التعليمية في التدريس التربوي؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأمور التي تتصف بها البيئة التعليمية وتميزها عن غيرها وتتمثل هذه الصفات من خلال ما يلي:
1. أن تكون مريحة وتتوفر فيها الأجهزة والمواد التعليمية المهمة ومنظمة تسمح للطلاب بالتعلم من خلالها سواء التعليم الفردي أو التعليم الجماعي.
2. توفر رسالة وغاية واضحة تسعى البيئة التعليمية إلى تحقيقها، ويحدد من خلالها الأدوار التي يجب القيام بها من قبل الهيئة التدريسية والتلاميذ.
3. أن تتوفر عناصر الأمن والحماية فيها؛ لكي لا يشعر الشخص المتعلم بالخوف أو الارتباك.
4. أن تقوم على الرعاية والاهتمام بالشخص المتعلم، وتعتني بتعليمه ونموه وتطوره، وتحفزه على بذل الجهد من أجل التعلم والحصول على المعرفة.
5. أن تتصف بالتشاركية الفاعلة بحيث يكون لكل من المعلم والشخص المتعلم دور فعال وإيجابي في عملية التعلم وحيث أن دور المدرس هو الشخص المرشد وليس العمل على إصدار الأوامر والتعليمات.
6. أن تقوم البيئة التعليمية على عملية الضبط والانتظام من قبل الطلاب أنفسهم، وبذلك تسهل عملية تعلمهم.
7. إن عملية إصدار القرار تتصف بالمشاركة الفاعلة يتشارك فيها الجميع، فلا تقتصر على المدرس أو على الإدارة المدرسية أو الشخص المتعلم فللجميع دور في ذلك.
8. إن التفاعل والتشارك بين الطلاب أنفسهم وبين مدرسيهم تتصف بصورة إيجابية داخل وخارج البيئة الصفية.
9. تقدم البيئة التعليمية العون والمساعدة على دمج التكنولوجيا التعليمية.
10. أن تكون بيئة نشطة يتشارك الشخص المتعلم فيها من خلال العلميات العقلية المتعددة والمتنوعة ويكونوا مسؤولين عن نتائجهم، ولهم القدرة على استخدام التكنولوجيا التعليمية من أجل إيجاد مصادر متعددة ومتنوعة للخبرات والتجارب.
11. أن تكون بيئة بنائية، يقوم الشخص المتعلم في البيئة التعليمية على إدخال الأفكار التي تعلمها في الوقت الحالي والجديدة على المعلومات والمعارف التي تعلمها من قبل، من أجل فهم واستيعاب المعنى ويقومون ببناء معارفهم من تلقاء أنفسهم، من خلال المصادر المتعددة والمتنوعة للمعارف الموجودة على الشبكة العنكبوتية.
12. أن تكون بيئة تعاونية، يعمل الطلاب من خلال المجموعات، يقوم كل شخص بتقديم العون والمساعدة للشخص الآخر من أجل تحقيق الأفضل ويمكن الاستعانة بالشبكة العنكبوتية ووسائل التعليم التقني من أجل التواصل فيما بينهم والعمل على تبادل وتشارك المعارف والمعلومات.