خصائص عملية التعلم في ظل العصر الرقمي

اقرأ في هذا المقال


من هو المعلم الرقمي؟

يقصد بالمعلم الرقمي: هو المعلم الذي امتلك القدرة على دمج التقنية والتكنولوجيا في داخل البيئة الصفية وممارستها، من أجل أن تقوم على تلبية متطلبات وحاجات الطلبة للقيام على تنمية تعلمهم، ويكون عنده مجموعة من الخبرات في التكنولوجيا وأساليبها، ويكون متابع لعملية تطورها، وينبغي على المعلم التربوي أن يقوم على مشاركة ودفع جميع كلاب البيئة الصفية إلى البحث والتفكير وتوفير الحدث أو المشكلة إلى تعمل على تنمية الشغف والفضول لديه من أجل اكتشاف كل ما هو جديد.

ما هي خصائص عملية التعلم في ظل العصر الرقمي؟

إنّ التعلم الرقمي ينفرد عن غيره من أنواع التعليم التقليدي بالعديد من الصفات الخاصة، أنها عبارة عن مجموعة من الخصائص التي لها علاقة بطبيعته وفلسفته، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • الكونية: يقصد بها المرونة من حيث المكان والوقت، حيث أن من الممكن التوصل إليه في أي مكان وأي وقت من غير أي حواجز، وذلك عن طريق وصلها بالشبكة العنكبوتية العالمية.
  • التفاعلية: حيث أن حدوث التفاعل بين مضمون المادة العلمية ومجموعة من الطلاب والمعلمين التربويون وغيرهم، مع جميع اجزاء المادة العلمية بشكل متسلسل والانتقال المباشر من جزيئة إلى غيرها.
  • الجماهيرية:هي عباره عن عدم اقتصاره على فريق دون غيرها من الطلاب، حيث أنه يستطيع أكثر من طالب في أكثر من مكان أن يتفاعل ويتعامل مع البرامج التعليمية في نفس الوقت.
  • الفردية: حيث أنه يتناسب مع متطلبات وحاجات كل طالب، ويقوم على تلبية رغباته، ويتماشى مع المستوى العلمي للطالب، مما يسمح بالتطور من خلال البرنامج او التعلم بناء على سرعة التعلم لكل طالب.
  • التكاملية: يعنى بها تكامل جميع مكوناته من الوحدات ببعضها البعض من أجل تحقيق الأهداف التعليمية المعينة.
  • تغير دور المعلم التربوي: من شخص حكيم إلى شخص مرشد على السلوبه، وبدلًا من نقل المعارف والمعلومات، أصبح ينبغي عليةا بمساعدة طلبته على استعمال وسائل وأدوات المعلومات والمعارف الجديدة، من أجل البحث عن المعلومات وتحليلها، والعمل على دمجها، وحل المشاكل، ةدوابتفمير بشكل مبدع وتكوين معارفهم.
  • أصبح التعلُّم عملية مستمرة: طوال الحياة ومتاح للجميع حيث أصبحت المؤسسات التعليمية مراكز من أجل تعلم جميع أطراف العملية التعليمية.
  • يرتفع مستوى الارتباط بين التعليم و شبكات الإنترنت، حيث سوف يصبح من المهم التوسع في تعميم التعليم الإلكتروني واعتباره من المصادر التي لا يستغنى عنها للمعلمين والطلاب.

شارك المقالة: