اقرأ في هذا المقال
- ما هي خطوات إعداد طريقة المحاضرة في التدريس التربوي؟
- ما هي شروط طريقة المحاضرة الجيدة في التدريس التربوي؟
تُعد طريقة المحاضرة في التدريس التربوي من الطرق المتبعة في التدريس التربوي منذ القِدم، وكانت مرتبطة بعدم توفر المناهج الدراسية المقررة، حيث أن الكبار هم الذين يتولون عملية تعليم وتدريس صغار السن، وهي عبارة عن قيام المدرس التربوي بإلقاء الأفكار والمعلومات على طلاب البيئة التعليمية في جميع الجوانب والمواضيع.
ما هي خطوات إعداد طريقة المحاضرة في التدريس التربوي؟
من أجل التميز والنجاح في الحصة الدراسية، يجب على المدرس التربوي العمل على التقييد واتباع مجموعة من الخطوات في إعداد طريقة المحاضرة في التدريس التربوي، وتتمثل من خلال ما يلي:
أولاً الإعداد الأولي: وذلك من خلال العمل على تقويم الأهداف التعليمية التي يبذل المعلم جهده من أجل تحقيقها، والقيام على انتقاء المواضيع التي يتحقق من خلالها إنجاز وتحقيق الأهداف، ومن ثم القيام بالقراءة بشكل واسع للأهداف التي عيّنها.
ثانياً تحديد الأهداف التعليمية: ويتم في هذه الخطوة العمل على تعيين وتحديد الأهداف التعليمية للحصة الدراسية، وتُجزأ هذه الأهداف إلى فرعية سلوكية، يحدد المدرس الإنجازات المتوقع حدوثها خلال الفترة الزمنية للحصة الدراسية.
ثالثاً دراسة الطلاب: من الأفضل قيام المدرس على معرفة المستوى العلمي والتحصيلي لتلاميذه قبل الاجتماع معهم، من أجل أن يتعرف على طرق تفكيرهم وإثارة اهتمامهم، ومن أجل التعرف على المعلومات التي تم دراستها وتعلمها من قبل والمعلومات التي يحتاج إليها من أجل التوسع.
رابعاً تقسيم أفكار المحاضرة: يقوم على تجزئة أفكار الحصة الدراسية الأساسية إلى أفكار فرعية؛ من أجل أن تتناسب مع الأهداف المعينة من قبل، وهذا يفتح المجال للمعلم بالانتقال من فكرة إلى غيرها مع العمل على مراعاة القيام بعملية التقويم بعد نهاية كل فكرة.
خامساً إعطاء الأمثلة التوضيحية: وفي هذه الخطوة من خطوات إعداد طريقة المحاضرة في التدريس التربوي، يقوم المعلم على التخطيط من أجل تقديم أمثلة توضيحية خلال الحصة الدراسية، من خلال التحدث بقصة أو تقديم صورة من أجل العمل على ربط المادة التعليمية بالحياة الحقيقية والواقعية.
سادساً تحديد الوسائل التعليمية: يقوم المعلم بالتحضير والإعداد المُعد مُسبقاً، من حيث القيام باستعمال الوسائل التعليمية الملائمة.
سابعاً تمثيل الموقف: يفضل قيام المعلم بقراءة الحصة، بحيث يتخيل أنه في الحصة الدراسية، وذلك يساعد على تقسيم المدة الزمنية وتحليل الأفكار، وأيضاً تخيل ردة فعل الطلاب، والعمل على تمثيل الموقف، فإن ذلك يساعد على دراسة نغمة صوته ودرجاته ومدى ملاءمته مع المواقف التعليمية الأخرى.
ومن الأفضل للمعلم القيام بتسجيل الحصة الدراسية على شريط صوت او صوت وصورة، قبل البدء على عملية إلقائها، بحيث يتم عن طريق هذه العملية قيام المعلم بمراقبة سلوكه، والاستماع إلى نغمة ونبرة صوته، وذلك من أجل استغلال كل ذلك في تصحيح بعض الأخطاء في التصرفات وغيرها.
ثامناً التحضير النفسي للمحاضر قبل البدء بالمحاضرة: يقوم المعلم على تأدية مجموعة من الأنشطة من أجل رفع الروح المعنوية له، وإن ذلك يقوم على إعطاء المدرس التربوي الطمأنينة والراحة والإحساس بالثقة قبل بدايته في الحصة الدراسية، ويتمثل ذلك في الاستماع إلى الموسيقى أو مجموعة من التمارين الرياضية وغيرها.
ما هي شروط طريقة المحاضرة الجيدة في التدريس التربوي؟
من أجل أن تكون الحصة الدراسية المنفذة عن طريق المحاضرة في التدريس التربوي جيدة، يجب على المعلم العمل على اتباع أمور عديدة من الشروط وتتمثل من خلال ما يلي:
أولاً: التحضير لها قبل موعدها بمدة زمنية مناسبة، بحيث يقوم المعلم على التحضير والنظر في جميع المعلومات والأفكار المطروحة في المادة الدراسية.
ثانياً: الدخول إلى الموضوع بشكل سليم وجيد، ويتم ذلك من خلال التحضير والإعداد له من قبل.
ثالثاً: العمل على ربط الموضوع الذي تناوله المعلم في الحصة المُسبقة مع الموضوع الحالي للحصة الدراسية.
رابعاً: يجب ألا يكون المدرس هو المتكلم الوحيد حتى لا يحس التلميذ بإحساس الملل.
خامساً: يحب على المعلم المراعاة والاهتمام بالاختلافات الفردية بين جميع الطلاب في البيئة الصفية.
سادساً: يحب أن يتمتع المدرس بلغة جيدة وخالية من الأخطاء والعيوب.
سابعاً: يجب على المدرس دعم طريقة المحاضرة بعدة وسائل وأساليب، وعدم اقتصارها على المعلم لوحده.
ثامناً: يقوم المدرس على تلخيص النقاط المهمة والأفكار الرئيسية والأمور الضرورية التي ذكرت في الحصة الدراسية.