خطوات تخلص الطالب من قلق الامتحان

اقرأ في هذا المقال


قلق الامتحان عند الطالب:

يواجه الشخص المتعلم مواقف عديدة خلال العملية التعليمية والتدريسية مثل تعرضه لشعور القلق، فهذا الموضوع طبيعي لأنّ الإنسان بطبعه دائم التفكير بالحياة المستقبلية والنجاح والتفوق، أنّ الخوف والتوتّر جراء انعقاد الامتحان هما عبارة عن ردود أفعال عادية وطبيعية في حال لم تعمل على إحداث ضرر للشخص المتعلم نفسه أو لغيره.

ما هي خطوات تخلص الطالب من قلق الامتحان؟

يوجد العديد من الخطوات الواجب على الشخص المتعلم اتباعها، وعلى المدرس والأهل توجيهم إليها والتقييد بها، وتتمثل هذه الخطوات من خلال ما يلي:

أولاً: توكل الشخص المتعلم والثقة بنفسه من أجل النجاح والتسهيل.

ثانياً: القيام على تنظيم الأوقات وتحديد وقت مخصص من أجل التعليم والدراسة.

ثالثاً: اللجوء إلى مكان هادىء وبعيد عن الإزعاج والضوضاء من أجل الدراسة.

رابعاً: تناول الأطعمة الصحية والسليمة والتي تساعد على الدراسة، سرعة الفهم، الاستعاب والحفظ.

خامساً: انتقاء واختيار رفاق محدين غير هزلين في الدراسة ولا ينظرون في الأمور غير الإيجابية.

سادساً: القيام على دراسة المواد الدراسية المعنية بالاختبار بمدة كافية ومناسبة، حسب القدرات العقلية للشخص المتعلم قبل الامتحان، من أجل عدم نفاذ الوقت.

سابعاً: عدم سماع الكلام الذي يخرج من بعض الأشخاص المتعلمين حول صعوبة المادة الدراسية أو صعوبة أسئلة الامتحان وعدم الاهتمام أو الأخذ به.

ثامناً: الاهتمام بالأيام الدوام الدراسي وعد التغيب بدون سبب من أجل أن لا يكون تقصير في فهم واستيعاب المعلومات والمعارف والأفكار التي توجد في الدروس المعنية بالامتحان.

تاسعاً: القيام على إعداد ووضع جدول منظم بشكل مناسب للامتحان، وتقسيم المواد الدراسية من أجل القيام على دراستها بشكل منتظم.

عاشراً: القيام على قراءة المادة الدراسية المخصصة للامتحان قراءة فهم واستيعاب في البداية ومن ثم القيام على تلخيصها لتسهيل عملية الحفظ.

الحادي عشر: تحديد اوقات الاستيقاظ والنوم بحيث يكون مبكراً، حيث تبين أن أفضل الأوقات للدراسة هو عند وقت صلاة الفجر، وأن النوم الكافي يؤدي إلى تخلص الشخص المتعلم من التوتر والقلق الذي يصيبه جراء الامتحان.

الثاني عشر: تجنب تناول المنبهات بل الابتعاد عنها، لأنّها تؤدي إلى أضرار عديدة على الصحة.

الثالث عشر: التفاؤل وتجنب الأفكار السيئة.


شارك المقالة: