التفكير النقدي هو مهارة يمكن للفرد بناءها باتباع العديد من الخطوات التي تساعد في ضمان التعامل مع المواقف من الزاوية الصحيحة.
خطوات التفكير الناقد في علم النفس
1- لا يحتاج كل قرار إلى التفكير فيه ففي بعض الأحيان يكفي تنحية التحيز جانباً والتعامل مع العملية بشكل منطقي، وفي المواقف الصعبة فإن أفضل وسيلة لتحديد النتيجة الواقعية هي المرور بعملية التفكير النقدي بأكملها من حيث الخطوات.
2- تعتبر أول خطوة في التفكير الناقد هي تحديد الموقف التي تتمثل في الاستفسار عن الموقف المعقد الذي نمر به ولماذا يحدث والافتراضات التي يقوم بها، حيث أنه جزء كبير من تنمية خصائص وسمات التفكير النقدي هو تعلم كيفية الحصول على نتائج متكافئة، وللقيام بذلك نحتاج أولاً إلى الاعتراف بالتحيزات التي لدينا حاليًا، مع وضع الافتراضات والخيارات الواقعية لها.
3- تتمثل الخطوة الثانية من خطوات التفكير الناقد في الاستفسار والمناقشة والبحث، ففي هذه الخطوة من المحتمل أن يكون لدينا فكرة عامة عن الموقف، ولكن من أجل التوصل إلى أفضل نتيجة ممكنة نحتاج إلى التعمق أكثر.
4- تتمثل الخطوة الثالثة للتفكير الناقد من تحديد ملاءمة ومعالجة المعلومات، مثلما هو مهم لجمع مجموعة متنوعة من المعلومات من المهم أيضًا تحديد مدى ملاءمة مصادر المعلومات المختلفة، بعد كل شيء مجرد وجود بيانات لا يعني أنها ذات صلة، فبمجرد جمع كل المعلومات يتوجب تفحص الضوضاء وتحديد المعلومات ذات الصلة والمعلومات غير المناسبة.
5- الخطوة الرابعة في التفكير الناقد تتضمن تحديد الخيار المناسب والأفضل للموقف الذي يعبر عن استعدادنا للتوصل إلى نتيجة، ولتحديد أفضل حل يتوجب رسم روابط بين الأسباب والتأثيرات، واستخدام الحقائق التي جمعها الفرد لتقييم الاستنتاج الأكثر موضوعية.
6- الخطوة الأخيرة للتفكير الناقد تتضمن تقديم الخيار الأخير والواقعي من حيث الموقف المطلوب مع تحليل هذا الخيار من حيث نسبة توقعاتنا المستقبلية تجاهه.
