خطوات بناء الاختبار الموضوعي في الإرشاد النفسي

اقرأ في هذا المقال


بناء الاختبار الموضوعي في الإرشاد النفسي:

حتّى تكون عملية الإرشاد النفسي ذات نتائج صحيحة، لا بدّ من القيام بالعديد من الإجراءات التي من شأنها أن تجعل من العملية الإرشادية ذات مضمون واضح وجيّد ويتناسب مع الحالات المستقبلية المشابهة، وهذا الأمر يمكن له أن يساعد في استقرار حالة المسترشد وازدياد ثقته بالمرشد النفسي، ومعرفة أبرز المعضلات التي لا بدّ له من تجاوزها ضمن نطاق العملية الإرشادية، فما هي أبرز الخطوات التي يقوم بها المرشد في بناء الاختبار الموضوعي في علمية الإرشاد النفسي؟

الخطوات التي تساعد في تطوير الاختبار الموضوعي في الإرشاد النفسي:

1. لا بدّ للمرشد النفسي أن يعمل على تحديد الغاية من قيامه باختبار موضوعي ما، وهذه الغاية لا بدّ وأن تكون ضمن نطاق العملية الإرشادية النفسية، ولا يجوز أن تكون مبنيّة على أهواء المرشد او الطريقة التي تتناسب مع شخصيته، ولا بدّ وان يحقق الهدف الغاية التي رسمت من أجله.

2. لا بدّ للمرشد النفسي من أن يقوم بتعريف طبيعة الاختبار الذي يقوم به، وما هو المقياس الذي يرغب في تحديده بصورة مباشرة، وهذه التعريفات لا بدّ وان تكون واضحة ومجملة وأن تكون مفهومة لدى الفئة المستهدفة.

3. لا بدّ للمرشد النفسي من أن يقوم بتحديد المتطلبات الأساسية والفرعية من المحتوى الذي يتمّ قياسه من خلال الاختبار، وأن يقوم بتحديد السمة التي يرغب في كشفها من خلال الاختبار.

4. يجب على المرشد النفسي أن يقوم بصياغة فقرات الاستخبار ضمن الأطر الصحيحة، على شكل أسئلة أو بنود أو شرح، وهذه التفصيلات تساعد في فهم الاختبار من قبل المسترشدين.

5. يجب على المرشد النفسي أن يقوم بعرض الصورة الأولية للاختبار الذي يرغب في عرضه على المسترشدين، وأن يكون العرض واضحاً ومفهوماً من قبل الجميع.

6. يجب أن يقوم المرشد النفسي بإجراء اختبار بسيط أولي على النموذج الذي سيقوم بتوزيعه واعتماده لاحقاً على باقي المسترشدين.

7. شرح الفقرات التي يصعب فهمها من قبل المسترشدين، ووضع البدائل في حال عدم الفهم، ليكون الاختبار صحيحاً وفعّالاً.

8. التعريف بالمبادئ والصفات الرسمية للاختبار وما هو المطلوب من المسترشد.

9. إعداد دليل خاص بالاختبار يمكن للمرشد الاحتفاظ به وعرضه متى يشاء، أو الرجوع إليه بصورة سهلة.


شارك المقالة: