اقرأ في هذا المقال
- ما هي خطوات تنفيذ استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي؟
- ما هي العوامل التي تساهم في نجاح أسلوب استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي؟
- ما هي سلبيات استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي؟
- ما هي أهداف استراتيجية العمل التعاوني في التدريس التربوي؟
إن الأساس في تنظيم الغرفة الصفية من خلال استراتيجية التعلم التعاوني، هو بناء وتشكيل المجموعات، يتوجب على المعلم القيام بالإشراف على المجموعات من حيث التقسيم والعدد والأدوات التي تتطلب إليها المجموعة لكي تتم المهام الموكلة إليها، وينبغي مراعاة التقسيم بحسب والمستويات والإمكانات التعليمية وللطلاب؛ لأنّ هذا التعدد والتنوع يتيح للطلبة إمكانية قبول وعدم رفض أفكار وآراء الغير واحترامها وتقديرها.
ما هي خطوات تنفيذ استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الخطوات المتسلسلة والمترابطة والواجب اتباعها في استراتيجية التعلم التعاوني من قبل القائمين على عملية التدريس وتتمثل من خلال ما يلي:
1. العمل على تعيين أهداف الدرس، يجب على المعلم القيام على تحديد الأهداف التعليمية الموجودة في الدرس.
2. العمل على تعيين عدد المجموعة الواحدة، تكون المجموعة الواحدة غير متوافقة من حيث المستوى والقدرات التحصيلية للطلاب، ويكون عددها لا يتجاوز خمسة تلاميذ.
3. العمل على تحديد المواد الضرورية والمهمة، من أجل تنفيذ أنشطة الدرس والعمل على تنظيمها بشكل يُرغّب في العمل التعاوني.
4.العمل على توزيع الطلاب في المجموعة، وتعيين رئيس يقود المجموعة، وتحديد الدور الذي يقوم به مع معلم المادة وتلاميذه.
5. العمل على توضيح وبيان الواجبات التعليمية، التي أوكلت إلى التلاميذ مهمة القيام على تنفيذها.
6. العمل على تحديد المسوؤلية باتجاه المجموعة.
7. القيام على توجيه بعض الأمور والأوامر المتعلقة بالعمل التعاوني، كالتكلم بصوت هادىء ومنخفض وغيرها.
8. قيام المعلم بمتابعة عمل المجموعات، والعمل على تقديم العون والمساعدة لهم.
9. قيام معلم المادة التعليمية على تجهيز نموذج لجميع الوحد التعليمية مبين الأهداف المطلوبة من الدرس.
10. قيام المعلم بعرض الواجبات الرئيسية، مع رسوم توضيحية لها علاقة مرتبطة بهدف الدرس.
11. قيام المعلم بعمل ملخص النتائج التي تم الوصول إليها، من خلال تقويم مستوى جميع أعضاء المجموعة وكل فرد لوحده.
ما هي العوامل التي تساهم في نجاح أسلوب استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من العوامل التي تساهم في نجاح استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي وتتمثل هذه العوامل من خلال ما يلي:
3. ضرورة الالتزام بالعمل الجدي، وبأن لكل طالب في المجموعة دور ومهام أوكلت إليه من أجل القيام على تنفيذها.
4. بيان الأهداف التعليمية لجميع طلاب المجموعة.
5. تقسيم الوظاىف والواجبات، والعمل على إعداد موقع عمل المجموعات.
ما هي سلبيات استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأمور التي تقف عائقاً أمام نجاح أو اللجوء إلى استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي أمام القائمين على عملية التدريس، وتتمثل هذه السلبيات من خلال ما يلي:
1- تُعَد من الاستراتيجيات غير العادلة والمنصفة في عملية التقييم، بحيث يحصل كل فرد من المجموعة على علامة مشابهة لجميع الطلاب، بغض النظر عن الجهد الذي بذله والقدرات.
2- تتطلب مدة زمنية طويلة إلى حد ما.
3- يرتكز طلاب المجموعة على التلميذ او تلميذين من أجل القيام على تأدية المهام.
4- مكلفة من حيث المدة الزمنية، والإمكانيات والقدرات المتعددة والمتنوعة.
5- تحتاج إلى وقت وفترات زمنية طويلة، دون إنجاز الأهداف المطلوبة.
6- تحتاج إلى توجيه وإرشاد مستمر ومتابع من قبل معلم المادة.
7- تحدث المشاكل والخلافات بين طلاب المجموعة، أو بين المجموعات الأخرى، تعمل على عرقلة نجاح تحقيق النتائج، الأهداف، والغايات المطلوبة.
ما هي أهداف استراتيجية العمل التعاوني في التدريس التربوي؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأهداف والأمور التي تبذل استراتيجية التعلم التعاوني في التدريس التربوي جهدها من أجل تحقيقها، وتتمثل هذه الأهداف من خلال ما يلي:
- العمل على ترسيخ وتثبيت التعاون بين التلاميذ.
- العمل على تقدم وتطوير مهارات التلميذ، والعمل على ترقيته لمستوى أفضل.
- العمل على تفجير الطاقات والقدرات العقلية عند التلاميذ.
- العمل على تحمل المسؤلية في تحقيق وإنجاز المهام.
- اتخاذ القرار الصحيح والإيجابي.
- التمكن من النقاش والحوار الهادف.
- تتولد لديهم الجرأة في تعلم ما هو مهم لحياتهم.
- التعامل الجيد والحسن مع الآخرين.
- القدرة على إتقان مهارات الاستماع، والإجابة بأسلوب لبق.
- التمكن من المعرفة والحصول على المعارف والمعلومات.
- المنافسة المشروعة والتي تعمل على خلق الطاقة والقدرة لدى التلاميذ.
- تزيد من النشاط والحيوية عند الطلاب.
- فتح المجال أمام التلاميذ من أجل إظهار مواهبهم وإمكانياتهم العقلية.
- تزداد مهارة التركيز والانتباه.
- العمل على تقديم العون والمساعدة الآخرين، والوصول إلى القمة.