يقصد بأسلوب الحفظ: أنه القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات واستذكارها حين الحاجة إليها في المواقف التعليمية المتنوعة.
ما هي خطوات نجاح أسلوب الحفظ في الدراسة عند الطلاب؟
أولاً التركيز: العمل على بذل كل الجهد من قبل الشخص المتعلم من أجل التركيز، وذلك من خلال الانصات إلى شرح وتوضيح المادة العلمية، وعليه الحذر والابتعاد عن التشتت التي تجعل التركيز عند الشخص المتعلم مركز على أمور وأشياء أخرى غير مفيدة وبعيدة عن موضوع المادة العلمية.
ثانياً الربط: محاولة الشخص المتعلم على ربط ووصل جميع الأمور ببعضها، وذلك يساعد على القدرة على استعادة المادة، وحفظها بصورة دائمة في الذاكرة، وعلى الشخص المتعلم استعمال أسلوب الربط في كل الامور؛ لأن القيام على تطبيق هذا الأسلوب يعين على جعل الأمور بصورة اعتيادية وليس إجباري خلال المرات والأيام القادمة.
ثالثاً النظر: إن النظر على أمر واحد معين ومحدد بكل الترميز يفتح المجال على امتلاك القدرة على الحفظ وبشكل سريع، لأن العين لها القدرة على العمل مثل آلة مسح، وتعمل على أخذ صورة سريعة للمادة المعروضة، وعلى ذلك لا بد للشخص المتعلم الابتعاد عن ما يشتت التفكير في أمور عديدة.
رابعاً الرسم: إن اتباع الرسم يُعد بمثابة الأسلوب الأمثل في مهارة الحفظ؛ لأنّ الرسم يقوم على ربط ووصل المعنى بصورة مشابه للموضوع وتكون من نسج وتصميم الخيال وأن هذه الصورة المكونة هي من بناء وتكوين الشخص المتعلم وعليه ستكون أكثر ثبات وترسيخ عند التذكر من خلال الرسم الذي قام به الشخص المتعلم.
فلا يعني ذلك توجب أن يكون الرسم بشكل محترف أو تصوري بشكل دقيق لنفس المعنى، حيث يكون على صورة خرائط ذهنية أو عبارة عن خطوط توضيحية بمثابة الرسم الذي يقوم على حفظ المعلومات ومن ثم يساعد ذلك على تذكر المعلومات بصورة سريعة.
خامساً التخيل: يُعد الخيال بمثابة الأسلوب والطريقة الأكثر نجاح وتميز بشكل دائم في الحفظ؛ وذلك لأن ذاكرة الطلاب هي ذاكرة وهمية وهي المسؤولة عن القيام بحفظ وتخزين المعارف والأفكار بشكل مبدئي إلى وقت حفظها وتخزينها في الذاكرة الدائمة بعد القيام على تذكرها، أو اللجوء إلى أساليب عديدة من أجل العمل على تثبيتها، حيث أن القيام على تخيل المادة والمكان فإن ذلك يساعد على تحفيز نشاط الذاكرة من أجل الحفظ بصورة سريعة ومتقنة.
سادساً الكتابة: تُعد الكتابة من أكثر الطرق والأساليب نجاح في مهارة الخفظ؛ لأنها تُعد عبارة عن مرجع من أجل تثبيت وترسيخ المعلومات، وتعمل على تثبيت ما قام به الشخص المتعلم على كتابته.
سابعاً التوزيع: ويقصد بذلك القيام على توزيع الجزئيات المعرضة على الجميع، وذلك يكون كل شخص متعلم داخل المجموعة مسؤول عن كتابة ما قدم ووكل إليه مهمة كتابته، ومن ثم يتم بعد ذلك العمل جمع المعلومات بعدما كتبت بشكل واضح ومنظم فإن ذلك يساعد على تذكرها.