اقرأ في هذا المقال
- دلالة استخدام إصبع الخنصر في لغة الجسد
- ما أبرز استخدامات إصبع الخنصر في لغة الجسد؟
- ما دلالة شكل إصبع الخنصر في لغة الجسد؟
- ما علاقة إصبع الخنصر مع باقي أصابع اليد؟
دلالة استخدام إصبع الخنصر في لغة الجسد:
كلّ عضو من أعضاء الجسد ذو قيمة واستخدامات لا تحصى في لغة الجسد، فقد يعتقد البعض أنّ باستطاعته الاستغناء عن أحد أصابعه لعدم أهميتها كالخنصر مثلاً كونه صغير الحجم، ولكن في حالة تعرّض هذا الإصبع للأذى سيعرف هذا الشخص وقتها قيمة إصبعه الحقيقية، والتي لا يمكننا الاستغناء عنها للدلالة المختصرة على الكثير من المعاني المستخدمة في علم لغة الجسد.
ما أبرز استخدامات إصبع الخنصر في لغة الجسد؟
إصبع الخنصر هو الإصبع الخامس من أصابع اليد وأكثرها صغراً بالحجم وأقلّها طولاً، ولكنّه يملك من الدلالات والمعاني والاستخدامات ما يفوق العديد من أعضاء الجسم المستخدمة في لغة الجسد، فعلماء النفس والخبراء يعمدون على قراءة الشخصيات ومحاولة تفسيرها بناء على قراءة هذه الإصبع، وتستخدم إصبع الخنصر كدلالة على الخصام في بعض الثقافات عندما يتمّ ضمّ أصابع اليد باستثناء إصبع الخنصر التي يتم رفعها للأعلى، كما وتستخدم إصبع الخنصر للإشارة في بعض الأحيان للعدّ في الرياضيات والحساب.
ما دلالة شكل إصبع الخنصر في لغة الجسد؟
يشير إصبع الخنصر ذو الحجم الصغير الذي يختلف عن باقي الأصابع بشكل ملفت، إلى لغة جسد تحمل شخصية خجولة ومتحفظة وخاصة في التعامل مع الغرباء، ويعتبر صاحب هذه الإصبع من الأشخاص الذين يملكون قلوب طيّبة ولغة جسدهم واضحة ومفهومة.
كما ويشير إصبع الخنصر الذي يتناسق طوله مع طول باقي أصابع اليد إلى لغة جسد تشير إلى الاتزان، ومن الصعب على الآخرين استفزاز هذه الشخصية بسهولة؛ لأنها تتعامل مع الحياة من وجهة نظر مختلفة، فلا شيء يثير توتّرها.
كما وأنّ الخنصر الطويل الذي يتجاوز خطّ سلامية البنصر يشير إلى لغة جسد ذات مدلولات عاطفية تملك الكثير من الدوافع التي تجعل صاحبها يمضي قدماً نحو تحقيق أهدافه، رغم أنّ هذه الشخصيات لا تحبّ أن تكون محطّ الاهتمام، لكنها غالباً ما تجد نفسها في هذه المواقف، وصاحب هذا الإصبع شخص لبق قادر على استخدام لغة الجسد بأفضل صورة ممكنة.
ما علاقة إصبع الخنصر مع باقي أصابع اليد؟
يشترك إصبع البصر مع باقي أصابع اليد للتعبير عن معاني دلالية مستخدمة في لغة الجسد، كما في حالة ضمّ كافة الأصابع أو فتحها، أو استخدام الأصابع الثلاثة الأخيرة بشكل متلاصق مفتوح مع ضمّ الإصبعين السبابة والإبهام، فجميع هذه الإشارات مستخدمة في لغة الجسد وتحمل في طياتها العديد من المعاني الدلالية التي تغنينا عن النمط اللفظي المنطوق.