دمج أطفال التوحد

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الدمج لطفل التوحد

هو تقديم الخدمات التربوية إلى أطفال التوحد في صفوف تعليم الطلبة العاديين من نفس الفئة العمرية، بالإضافة إلى تعديل المنهاج ليناسب الطلبة ذوي الإعاقة.

ما هي أشكال الدمج لطفل التوحد

  • الدمج المكاني: هو دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، في صفوف خاصة داخل المدرسة العادية.
  • الدمج الاجتماعي: هو دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة اجتماعياً مع الأطفال العاديين، من حيث اشراكهم في الأنشطة الاجتماعية كالرحلات وللعب و حصص الفن.
  • الدمج الوظيفي: هو دمج الأطفال في المدارس العادية، حيث يتم تعليمهم بنفس البرنامج التعليمي للأطفال العاديين، بشكل كلي أو جزئي. وهذا الدمج يحقق الدمج المكاني والاجتماعي.

ما هي برامج الدمج المناسبة للأطفال ذوي اضطراب التوحد

  • الدمج الكلي: هو دمج الأطفال في المدارس العادية بشكل كامل. ويكون المعلم الصف العادي مسؤول عن الأطفال ذوي الإعاقات مع تقديم المساعدة من مُعلّم التربية الخاصة.
  • النموذج العنقودي: في هذا النظام يتم دمج الأطفال ذوي الإعاقة في مجموعات صغيرة ببرنامج تربوي عام وخاص، حيث يكون لهم معلمين متخصصين يقومون بتعليم الأطفال في الصفوف مُختارة من قِبل المعلمين.
  • الدمج العكسي: في هذا النظام يتم دمج الأطفال العاديين في صف خاص مع الأطفال ذوي الإعاقات، حيث تكون نسبة الأطفال العاديين (25_40)% في الصف.
  • الدمج الاجتماعي: في هذا النظام يتم دمج الأطفال في المدرسة داخل صفوف خاصة إلى جانب الصف العادي، حيث يكون لهم معلمين متخصصون في التعليم، كما يكون لهم برامج اجتماعية عن طريق الحصص الأكاديمية كالرياضة والفن من أجل التواصل.

ما هي فوائد الدمج بشكل عام لأطفال التوحد

  • تحسين أدائهم الوظيفي في الحياة العامة.
  • الاندماج في المجتمع وبالتالي إتاحة فرصة التطبيع.
  • كسر حاجز التمييز بين الأطفال.
  • تقليل من وصمة الإعاقة.
  • تطوير مهاراتهم وزيادة من التحصيل والثقة بنفس.

ما هي فوائد دمج ذوي اضطراب التوحد

  • فوائد لأطفال التوحد: إن فائدة التي تعود على دمج ذوي احتياجات في الصف مع أقرانهم، يعود عليهم بالخبرات الحياتية وتزوّدهم لتطوير صداقاتهم وتقليل من تأثير الفصل ما بين الطلاب العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة. ويكون الطالب العادي بمثابة نموذج للتواصل الاجتماعي.
  • فوائد للأطفال العاديين: إن فائدة التي تعود على الطفل العادي في الدمج، تزوّدهم بتطوير اتجاهات إيجابية نحو ذوي الإعاقات وتغيير سلوكياتهم ومعرفة حقائق الأطفال ذوي الإعاقات.
  • فوائد لأسر الطلاب المتوحدين: إن فائدة الدمج لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة هي تعرّف الأهل لمظاهر النموّ الطبيعية، كذلك تطوير العلاقة ما بين أسر ذوي الإعاقة وأسر الأطفال العاديين، الذين لهم دور أساسي في دعم أسر ذوي الاضطراب.
  • فوائد لأسر الطلاب العاديين: إن فائدة الدمج التي تعود على أسر الأطفال العاديين، هي أنهم يُعلّمون أبنائهم الفروق الفردية وقبول الآخرين.
  • الفوائد التي تعود على المجتمع: إن فائدة الدمج التي تعود على المجتمع، هي توفير التكلفة الاقتصادية والمحافظة على دعم أنظمة التربية في اندماج الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة.

المبادئ الأساسية لدمج أطفال التوحد

1. تخصيص الدعم الفردي

  • التقييم الفردي: إجراء تقييم شامل لتحديد احتياجات الطفل الخاصة.
  • خطة تعليمية فردية (IEP): تصميم خطة تعليمية مخصصة تتناول أهداف الطفل وتحتوي على استراتيجيات دعم محددة.

2. التدريب والوعي

  • تدريب المعلمين والموظفين: توفير التدريب لأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين لفهم احتياجات أطفال التوحد وكيفية التعامل معهم.
  • التوعية بالاضطراب: تعزيز الوعي داخل المدرسة والمجتمع حول التوحد لتعزيز الفهم والتقبل.

3. توفير بيئة تعليمية داعمة

  • تعديل البيئة الصفية: إنشاء بيئة صفية تتسم بالمرونة وتوفر دعمًا إضافيًا إذا لزم الأمر، مثل مساحات هادئة أو أدوات تعليمية خاصة.
  • الأنشطة الجماعية: تشجيع الأنشطة التي تشجع على التفاعل الاجتماعي وتساعد الأطفال على الانخراط مع أقرانهم.

4. تطوير مهارات التواصل

  • استراتيجيات التواصل: استخدام تقنيات لتحسين مهارات التواصل، مثل التواصل البصري أو أدوات مساعدة على التواصل.
  • التدريب على المهارات الاجتماعية: تقديم فرص لتطوير مهارات التواصل الاجتماعي من خلال الألعاب والأنشطة الجماعية.

5. التفاعل مع الأسرة

  • مشاركة الأسرة: إشراك الأسر في عملية التعليم والتقييم، وتقديم الدعم والإرشادات حول كيفية دعم طفلهم في المنزل.
  • التواصل المستمر: الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع الأسرة لمناقشة التقدم والتحديات.

6. التقييم والمراجعة المستمرة

  • مراجعة الأداء: إجراء تقييمات دورية لمتابعة تقدم الطفل وتعديل الاستراتيجيات والبرامج حسب الحاجة.
  • المرونة والتكيف: الاستعداد لتعديل النهج بناءً على ردود فعل الطفل والنتائج التي يتم الحصول عليها.

7. تشجيع التفاعل الاجتماعي

  • الفرص الاجتماعية: توفير فرص للأطفال للتفاعل مع أقرانهم من خلال الأنشطة المشتركة والألعاب.
  • تدريب الأقران: تدريب الأقران على كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد وتعزيز التفاهم والقبول.

8. التعاون مع المتخصصين

  • العمل مع الأخصائيين: التعاون مع معالجين متخصصين في التوحد، مثل الأطباء النفسيين والمعالجين السلوكيين، لتقديم الدعم الإضافي.
  • التكامل بين الخدمات: التنسيق بين المدرسة والبرامج المجتمعية والخدمات الطبية لتقديم دعم متكامل.

دمج أطفال التوحد بنجاح يتطلب تضافر الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لضمان توفير بيئة تعليمية واجتماعية تدعم نموهم وتطورهم.


شارك المقالة: