دور الأسرة في تعليم الأطفال

اقرأ في هذا المقال


من المعروف أن الأسرة لها تأثير كبير وواضح وعميق في تحصيل الأطفال في المدرسة وفي المستقبل الدراسي للأطفال، ويبدأ هذا التأثير في مرحلة مبكرة ويستمر مع الأطفال، طول فترة التعليم بجميع مراحلها المختلفة، والأسرة لها دور مهم في عملية التنشئة العلمية الصحيحة لدى الأطفال ولا يمكن إنكار أن الأسرة يقع عليها العبء الأكبر في تنمية قدرات الطفل، من خلال دورها المهم أيضًا في رفع مستوى التعليم.

 ما النتائج المترتبة على الأطفال نتيجة التواصل بين الأسرة والمدرسة؟

1- تصبح مشكلات التعليم المختلفة عند الأطفال أقل.
2- المشكلات السلوكية عند الأطفال تصبح أقل.
3- احتمال فرصة طرد الطفل من المدرسة أقل.
4- ارتفاع المستوى التحصيل الدراسي عند الطفل.

الأسرة والمدرسة مؤسسة واحدة تساعد على تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية:

التربية تهدف إلى بناء شخصيات الأطفال من أجل تمكينهم من مواصلة الحياة الاجتماعية وعلى هذا الأساس فإنها عملية تعلم وتعليم للأنماط السلوكية المختلفة فكل مجتمع يضم مجموعات متفاعلة ويجب أن تكون عملية التفاعل مبنية على أساس التعاون المشترك بين المدرسة والأسرة وتكوين المحبة والترابط من أجل تحقيق الأهداف التربوية من خلال الاتصال المباشر بين أولياء الأمور والأسرة والمدرسة.

كيف تؤثر الأسرة على التحصيل الدراسي للأطفال؟

1- الرسائل أو الاقوال الموجهة إلى الأطفال: ومن هذه الرسائل يستنتج الأطفال مدى أهمية المدرسة ويدركون مقدار الجهد الذي يجب بذله فيها.

2- السلوك والأفعال: تؤثر الأسرة في التحصيل الدراسي للأطفال من خلال سلوكها وأفعالها، حيث أن تنشئة طفل في سن المدرسة يوفر للوالدين فرص لإبراز مدى التزامهم بعملية التربية والتعليم.

3- المناخ الأسري: حيث أن هذه الطريقة من أهم الطرق التي تؤثر في تحصيل الدراسي للأطفال جميعا والمناخ الأسري الذي يتمثل بأسلوب الأبوة وأسلوب الأمومة في التعامل مع الطفل، وحتى عندما لا يقصد الوالدان تشكيل المستقبل التعليمي للطفل يشكلانه من خلال منهجهم اليومي في تنشئته وتربيته، فيؤثران في شخصيته بطرق وأساليب تعبر عنهما لا عنه في الصف والمدرسة وأن بعض أساليب الأبوة والأمومة تؤثر في قدرة الطفل في التعليم، والمشاركة في جميع الأنشطة المدرسية فأساليب الأمومة والأبوة تسهل نمو الطفل أو تعيقه.


شارك المقالة: