الإبداع سمة يتميز بها العديد من الناس، ولكنَّ البعض منهم لا تظهر إبداعاتهم ويحتاجون لأحد حتى يكتشفها ويطوّرها بالتشجيع والتعزيز البناء وبطريقة تخدِم المجتمع بشكل عام.
كيف يكون دور الإرشاد المهني ليصبح الموظف مبدِع؟
الكثير من الموظفين يَطمَحون لتكون إنجازاتهم للمهام المهنية بطريقة مميزة وتتسم بالإبداع؛ لذلك جاء الإرشاد المهني ليقدّم مجموعة نصائح وإرشادات لأن يكون الفرد مبدعاً في عمله فكما نعلم أنَّ الإبداع لا يكون صفة وراثية فقط بل يمكن أن يتم تعلُّمه واكتسابه من البيئة، ويتمثل دور الإرشاد المهني ليصبح الموظف مبدع في العمل المهني من خلال ما يلي:
- على الموظف المهني الذي يبحث عن الإبداع في العمل، أن يقوم بالالتزام بالقوانين المهنية وأهمها وضع الخطة المهنية التي تنظم وترتب جميع المهام التي سيقوم بها الفرد في العمل.
- على الموظف المهني الذي يبحث عن الإبداع، أن يتعرّف على جميع السلوكات والأساليب التي يقوم بها كل فرد مبدِع.
- على الموظف المهني البحث عن طرق وأساليب للعمل بشكل جديد غير مألوف؛ لأنَّ الإبداع يعني الخروج عن كل شيء مألوف.
- على الموظف المهني الذي يرغب بالإبداع، أن يختار المهام الصعبة التي تكون بمثابة تحدي؛ فهذا العمل يؤدي مع الزمن إلى التميُّز والإبداع.
- على الموظف المهني أن لا يهتم لكلام الجميع وخاصة إذا كان كلام سلبي ويقلل من النشاط؛ فالإبداع يحتاج إلى الإصرار.
- التدريب المهني بشكل مستمر يؤدي لاكتساب العديد من الخبرات والمهارات المهنية، وهذا أكثر ما يميز الموظف المهني المبدِع.
