تُعتبر مرحلة العمل أهم مرحلة يَمر بها الفرد في حياته؛ لأنَّها تكون الأساس الذي يَبني عليه الفرد باقي حياته، بحيث يكون الفرد العامل والمنتج شخص ناجح ذو مكانة في المجتمع، ويحدث أحياناً أن يشعر الفرد بعدم تقبّله للعمل الذي يقوم به. ما الذي يجعل الفرد لا يرغب بعمله، وما هي النصائح التي ممكن أن يقدمها الإرشاد المهني للفرد؟ سنتطرق إليها فيما يلي.
أسباب رغبة الفرد بتغيير العمل
- شعور الفرد بصعوبة العمل وأنَّه غير قادر على القيام به.
- أن يكون الفرد ذو مهارة وخبرة لا تناسب العمل، ومنها لا يستطيع الفرد العمل بكفاءة ولا التقدُّم في عمله.
- عدم الرضا المهني بحيث يكون الفرد غير راضٍ عن بيئة العمل أو المسؤول أو العمل نفسه.
- أن يكون العمل بمنطقة بعيدة، وبالتالي يريد الفرد الحصول عمل أقرب.
- أن يكون متاح أمام الفرد فرص مهنية أفضل.
- أن يكون أسلوب الفرد في العمل يختلف عن زملائه، من حيث العمل الفردي والعمل الجماعي.
- شعور الفرد أحياناً بالتعب والاحتراق المهني في العمل الذي يقوم به؛ وذلك من شِدَّة مستوى وتحدي المهام المطلوبة من الفرد.
- يرغب بعض الأفراد بالانتقال لعمل يعود براتب أعلى وأفضل من العمل الحالي.
دور المرشد المهني في تغيير العمل
هناك الكثير من الأفراد الذين يرغبون بتغيير عملهم أو تركه، وهنا يأتي دور المرشد المهني في تقديم بعض النصائح للفرد، وهذه النصائح هي:
- على الفرد أن يضع جميع الأسباب التي تجعله يرغب بتغيير العمل، وينظر إليها بطريقة موضوعية فهناك الكثير من يقوم بتعظيم أسباب يكون لها حلول بسيطة ولكن عند لحظة الغضب لا يرى الفرد أنَّه كان على خطأ.
- على الفرد النظر لنفسه ولقدراته والعمل على تدريبها، بحيث تناسب العمل؛ لأنَّ معظم الأفراد يكرهون العمل لعدم قدرته على القيام بالمهام المطلوبة.
- على الفرد أن يُخطط لأهدافه المهنية ويقوم بها بالترتيب؛ لأنَّ تراكم المهام على الفرد يجعله أكثر تعب.
- على الفرد أن يقوم بالبحث بشكل كامل والحصول على جميع المعلومات الخاصة بالعمل الآخر الذي يريد الانتقال إليه؛ وذلك لكي لا يندم الفرد نتيجة فشله بالعمل الجديد.
- على الفرد التكيف مع عمله وبيئته وأن يقوم على تشكيل عمل جماعي؛ ليجد المتعة بالتعاون مع زملائه.
- على الفرد القيام بكل المهام التي يعطيها له مديره في العمل؛ لأنَّ ذلك يجعل المدير يحترم ويُقدّر العمل الذي يقوم به الفرد وتعزيزه.