إن المشرفين التربوين محفزين يجب أن يُسهلوا تنفيذ مجموعات مختلفة من الأدوار التي من شأنها تحسين وضع التدريس والتعلم في عملية التخطيط، وهذا موجه نحو نظام تعليمي فعال وقابل للحياة وحيوي ونوعي، ويجب على المشرف البحث عن التعاون الحقيقي والاهتمام والتصرف الإيجابي المقبول بين المعلمين وطلابهم.
المشرف التربوي
يساعد المشرف التربوي المعلمين على تحقيق كل من تقديم تعليمي نوعي وكمي، ويمكن بسهولة استنتاج أن الإشراف هو متغير لا غنى عنه في عملية تعلم التدريس، وكذلك الأهداف المدرسية والتعليمية الشاملة، وإن الأدوار الإشرافية هي تحديد مهمة المدرسة وإدارة المناهج والتعليم، والإشراف على التدريس ومراقبة تقدم المتعلم وتعزيزه.
لأن الجودة كانت في صميم القوى المحفزة للإصلاحات في التعليم وتحقيق الجودة، أصبح التعليم أمرًا حاسمًا بشكل متزايد في خطط التحسين الاستراتيجية، أن الإشراف يشمل تلك الأنشطة التي هي التي تهتم بشكل أساسي ومباشر بدراسة وتحسين الظروف التي تحيط بتعلم ونمو الطلاب.
إن الإشراف على المدارس يشمل جميع جهود مسؤولي المدرسة الموجهة لتقديمها القيادة للمعلمين والعاملين التربويين الآخرين في تحسين التدريس وتطوير التعلم في المدارس هو الغرض العام للإشراف وأن السلوك التعليمي للمعلم يؤثر على تعلم الطالب.
إن الإشراف التربوي هي وظائف إدارية موجهة نحو الإنجاز الفعال للأهداف التنظيمية، الغرض هو تعزيز الإنتاجية ويشكل أدوات للتنسيق التعليمي، وتم تصميم الإشراف لتحقيق التحسين في التعليم، حل قيود المدرسة، الحفاظ على تعاون المرؤوسين، الاحتراف والاستقلالية للموظفين وتحقيق الدافع الداخلي أثناء إجراء التفتيش.
دور المشرف التربوي في التخطيط الفعال للدرس
حيث يقوم المشرف التربوي على تعزيز ممارسات التدريس التي تساهم في تحسين تعلم الطلاب في عملية التعليمية، من خلال تحليل الأداء والبيانات المناسبة بمهارة يمكن للمشرف التربوي القيام على تقديم ملاحظات مفيدة وتوجيهات للمعلمين يمكن أن يكون لها تأثير عميق على التعلم الذي يحدث في كل فصل دراسي، نظرًا لأن تعلم الطلاب هو الوظيفة الأساسية للمدارس.
فإن الإشراف الفعال على التدريس هو أحد أهم وظائف المسؤول، إذا كانت المدارس توفر وصولاً متساويًا إلى البرامج التعليمية عالية الجودة لجميع الطلاب، يجب على المسؤولين تحميل المعلمين المسؤولية عن تقديم برنامج مناسب وجيد التخطيط، تشمل هذه البرامج مجموعة متنوعة من استراتيجيات التدريس المصممة لتلبية الاحتياجات المتنوعة لجميع الطلاب.
تخطيط الدرس
حيث تعد صياغة هدف محدد جيدًا للدرس خطوة أولى حاسمة لأنها توفر التوجيه والإطار للقرارات التي ستتبع، يجب أن يصف الهدف المحتوى المحدد الذي يتم تعلمه السلوك الذي يمكن ملاحظته الذي يظهره الطالب لإثبات حدوث التعلم، بغض النظر عن مدى كفاءة تحديد الأهداف، فإن الأهداف تسهل التعلم فقط إذا كانت مناسبة للتحصيل الأكاديمي للطلاب.
يتضمن الهدف المكتوب جيدًا معلومات محددة حول ما يجب تضمينه في الدرس وما لا يتم تضمينه، هذا على وجه التحديد يسرع الخطوة التالية وهي تحديد المهارات الفرعية أو الأهداف الفرعية، يتيح تحليل المهام لكل من الأهداف الفرعية للمعلم تسلسلها حسب ترتيب الصعوبة لتوفير تسلسل منطقي للدرس.
تحضير الدرس
يعرف المشرف التربوي ما إذا كان التخطيط المناسب من أجل القيام على التعليم أو قد تم، عندما يكون المعلم قادرًا على تصميم درس يحقق الهدف هذا يعني أن كل ما يفعله المعلم والطلاب أثناء الدرس مرتبط بالهدف.
تقديم الدرس
توفر بداية كل درس التحدي المتمثل في كيفية تغيير تركيز انتباه الطلاب من الفصول السابقة أو المناقشات مع الأصدقاء إلى هدف الدرس، يمكن العثور على أهمية استنباط الارتباطات المناسبة قبل تقديم الدرس في البحث عن النقل الإيجابي والمنظمين المتقدمين.
تشير الأبحاث إلى أن تعلم الحقائق يتم تسهيله بشكل كبير عندما تتم مراجعة ذكريات المبادئ المنظمة والمفاهيم الأساسية المتعلقة بالدرس في بداية الدرس، يتطلب جزء التركيز، أو المجموعة الاستباقية أن يكون لدى الطالب بشكل علني أو خفي المتطلبات الأساسية في الذاكرة، يجب أن يكون النشاط مصممًا بشكل فعال لاستنباط المعلومات المتعلقة بهدف الدرس.
أثناء الافتتاح من المهم أن يعرف الطلاب اتجاه التعليمات، وأهمية ما يتعلمونه وأن يكون لديهم شعور بالاستمرارية، غالبًا ما يكون الطلاب غير قادرين على رؤية العلاقة بين عمل اليوم والعمل من الأمس، قد تتضمن مشاركة هدف الدرس بشكل غير رسمي مع الطلاب تصريحات المعلم.