دور المعلم في التعلم والتعليم

اقرأ في هذا المقال


يعتبر المعلم: بأنه شخص خلّاق ومبدع يبذل كل جهده من أجل إنجاح وتميز العملية التعليمية وتحقيق ما تصبو إليه من أهداف وغايات، وترتكز عليه فهو أساس العملية التعليمية وأساس بناء وإعداد الشخص المتعلم للحياة، وله كل الفضل في توصيل المعارف والأفكار والمعلومات التي يحتاج إليها الشخص المتعلم كل بما يتناسب مع المستوى التعليمي والمرحلة العمرية لهم.

ما هو دور المعلم في التعلم والتعليم؟

أولاً: خلق البيئة الصفية الملائمة حيث تُعتبر من أهم الأدوار التي يقوم المدرس على تأديتها، فهو يقوم بذلك على التأثير على التلاميذ في الغرفة الصفية، وإلى انعكاس التصرفات التي يقوم بها على السلوك الاجتماعي والدراسي للأشخاص المتعلمين.

يصبحون أكثر هدوء في التعامل مع الغير في حال اتسمت البيئة الصفية بالهدوء والراحة، أما في حال اتسم المدرس بالعصبية فقد ينعكس ذلك بشكل سلبي على الأشخاص المتعلمين، وبالتالي يؤدي ذلك إلى انخفاض وتدني مستوى التعلم والاستجابة لديهم داخل البيئة الصفية، حيث أن البيئة الصفية لا تقتصر على المعلم فقط بل تعتمد على الموقع للصف، والسلوك الصادر من الطلاب وغيرها من التأثيرات الخارجية والبيئة المحيطة.

ثانياً: يمثل المعلم القدوة الحسنة لطلابه، وحيث يكون عبارة عن نموذج يقتدى به، حيث أن الأشخاص المتعلمين يمضون معظم الوقت من اليوم مع المدرس وبالتالي يتأثرون بسلوكه السلبي أو الإيجابي بشكل كبير، فلا يتوقف دور عند التدريس، بل يتعدى ذلك إلى التربية الأخلاقية وتقديم المساعدة والعناية للأشخاص المتعلمين.

ثالثاً: القيام على تنظيم الصف والأشخاص المتعلمين فهي من أصعب الأدوار التي يقوم المعلم على تأديتها، ويعتمد نجاح أو فشل العملية التعليمية على تمكن المدرس أو امتلاك القدرة على ضبط النظام والانتظام لجميع مكونات البيئة الصفية، ويتم ذلك عن طريق تعريف الأشخاص المتعلمين بالواجبات والمهام الموكلة اليهم، وإصدار التعليمات والتوجيهات اللازمة وضرورية التقييد بها.

رابعاً: يقوم على نقل وتزويد المعرفة للأشخاص المتعلمين ويُحقق تلقي المعارف والمعلومات بالشكل السليم والصحيح، وذلك من خلال الاستعانة بالمصادر المتعددة والوسائل التعليمية وكذلك المناهج الدراسية، وتوجيهات وإرشادات التعليم، وحضور المحاضرات التي لها علاقة بذلك.

حيث أن أساليبه المتبعة في التعليم متنوعة فتحتوي على التعليم القائم على التجارب والأنشطة العلمية، والتعليم عن طريق المجموعات والتعليم الجماعي داخل وخارج الغرفة الصفية.


شارك المقالة: