دور المعلم في تحسين استراتيجية المحاضرة

اقرأ في هذا المقال


  تقوم هذه الاستراتيجية على نظرية تربوية قديمة، وهي إنَّ ذهن وعقل التلميذ صفحة بيضاء تكتب عليها المعارف والمعلومات، أو أنَّ ذهنه عبارة عن وعاء فارغ يقوم المدرس على تعبئته بالمعلومات والأفكار وبالمعارف، وتعتبر استراتيجية الإلقاء المعتمدة على أساليب جيدة بمثابة وسيلة تعمل على نقل المعلومات والمعارف الأكثر فاعلية، عن أسلوب قراءة المعلومات وسرد الأفكار المكتوبة في الكتب، إذ أن ذلك يفتح المجال للتعبير عن المعنى تعبيراً أدق، كما أنه يجذب ويجعل انتباه الطلاب أعلى تركيزاً بحيث تمكن لهم أن يطرحوا أسئلتهم واستفساراتهم.

دور المعلم في تحسين استراتيجية المحاضرة

  • الخبرات المحسوسة: إنَّ استخدام وسائل تعليمية، تعمل على زيادة ورفع عنصر النشاط، وتعمل على جذب انتباه التلاميذ، وتعمل على إضافة المزيد من الخبرات والتجارب المحسوسة أمام التلاميذ.
  • التقديم المنطقي: ربط وتنظيم المعلومات، والتسلسل في عملية التدريس من المعلوم إلى المجهول، والعمل على التأكد من استيعاب وفهم التلاميذ لجميع الخطوات.
  • الحوار: استخدام أسلوب الحوار لأنَّه يعمل على جذب وشد انتباه التلاميذ، والتأكد من متابعتهم وانتباههم إلى الدروس.
  • الخبرات العملية: يمكن عمل بعض التجارب والخبرات العملية أثناء المحاضرة وأن يتشارك الطلاب في خطوات عملية إجرائها.

لماذا نهتم بتحسين استراتيجية المحاضرة

  • التغلب على الملل: المحاضرات التقليدية قد تؤدي إلى ملل الطلاب وتشتتهم، مما يؤثر سلبًا على استيعابهم للمادة.
  • زيادة التفاعل: المحاضرات التفاعلية تشجع الطلاب على المشاركة والتفكير النقدي، مما يعزز فهمهم للمادة.
  • تنويع أساليب التعلم: يمكن للمحاضرات أن تتضمن مجموعة متنوعة من الأساليب، مثل العروض التقديمية، والنقاشات، وحل المشكلات، مما يلبي احتياجات التعلم المختلفة للطلاب.
  • تحسين النتائج التعليمية: المحاضرات الفعالة تساهم في تحسين أداء الطلاب في الاختبارات وزيادة قدرتهم على تطبيق المعرفة في الحياة الواقعية.

كيف يمكن للمعلم تحسين استراتيجية المحاضرة

  1. التخطيط الدقيق:

    • تحديد الأهداف: يجب أن تكون أهداف المحاضرة واضحة وقابلة للقياس.
    • تنظيم المحتوى: يجب تنظيم المحتوى بشكل منطقي وواضح، مع التركيز على أهم النقاط.
    • اختيار الوسائل التعليمية: يجب اختيار الوسائل التعليمية المناسبة لدعم المحتوى، مثل العروض التقديمية، والصور، والفيديوهات.
  2. التفاعل مع الطلاب:

    • طرح الأسئلة: يجب طرح أسئلة متنوعة تشجع الطلاب على التفكير النقدي والتفاعل.
    • الاستماع إلى الطلاب: يجب على المعلم أن يكون مستمعًا جيدًا لآراء الطلاب وأسئلتهم.
    • تشجيع المشاركة: يجب خلق جو من الثقة والاحترام يشجع الطلاب على المشاركة في النقاش.
  3. تنويع الأساليب:

    • استخدام تقنيات مختلفة: يمكن للمعلم استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات، مثل المحاكاة، والنقاشات الجماعية، وحل المشكلات.
    • دمج التكنولوجيا: يمكن استخدام التكنولوجيا لجعل المحاضرات أكثر تفاعلية وإثارة للاهتمام، مثل استخدام أدوات التعلم عبر الإنترنت.
    • ربط المادة بالواقع: يجب ربط المادة الدراسية بحياتهم اليومية لتساعد الطلاب على فهم أهميتها.
  4. تقييم التعلم:

    • التقييم المستمر: يجب على المعلم تقييم فهم الطلاب للمادة بشكل مستمر، وليس فقط في نهاية المحاضرة.
    • تنوع أساليب التقييم: يمكن استخدام أساليب تقييم متنوعة، مثل الاختبارات القصيرة، والمشاريع، والتقارير.
  5. التطوير المهني المستمر:

    • حضور ورش العمل: يجب على المعلم حضور ورش العمل والندوات لتطوير مهاراته في التدريس.
    • قراءة البحوث: يجب على المعلم قراءة البحوث الحديثة في مجال التعليم لمعرفة أحدث الاستراتيجيات.

شارك المقالة: