دور المعلم الحديث في دعم الاقتصاد المعرفي

اقرأ في هذا المقال


من أفضل اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳبنى ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻘﺪم اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت واستطاعتها ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت والصعاب هو إﻋﺪاد اﻟﻤﻌﻠﻢ الحديث، واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ نواجهها في المجتمع أعمق وأصعب، ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ مواكبة اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ، وﻣﻮاكبة اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث، وﻻ يحدث ذﻟﻚ إﻻ في ﺒﻨﺎء الإنسان اﻟﻮاﻋﻲ واﻟﻤﻠﺘﺰم ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ أﻣﺘﻪ وأﺣﻼﻣﻬﺎ، الإﻧﺴﺎن اﻟﻤﺒﺪع واﻟﻘﺎدرﻋﻠﻰ اﻻﺑﺘﻜﺎر والتحديث.

ما هو دور المعلم الحديث في دعم الاقتصاد المعرفي؟

تظهر الأدوار المطلوبة من المعلم الحديث في دعم الاقتصاد المعرفي من خلال إتقانه إنجار مجموعة من الأدوار منها:

1. تحقيق التعلم الفعال بأقوى وأكبر دور لمشاركة الطلبة، والتعدد والاختلاف في أساليب وطرق التعلم لتتوافق مع الحاجات المتنوعة للطلبة، وتراعي الفروق والاختلافات الفردية.

2. استخدام تطبيقات ومواقف من الحياة اليومية؛ حتى يكون لها علاقة بما يتعلمه الطلبة بحياتهم العملية، والبناء عليه مستقبلًا.

3. الاستجابة لمستويات عالية ومتقدمة من الأسئلة مثل: التطبيق، التحليل، التركيب، التقويم. إعطاء وقت أكبر لمناقشة النشاطات التي يندمجون أو يتأقلمون فيها بأفكارهم.

4. أن تحتوي الأنشطة على مناقشة واستخدام تكنولوجيا المعلومات، التي تعاون على إدراك المفهوم الجديد. وعرض أنشطة تعزز وتقوي التعلم من خلال العمل.

5. تطوير وتحسين الأنشطة التي تعمل على تنمية روح العمل الجماعي، واستخدام المهارات الشخصية إضافةً إلى أنشطة التعلم الفردية.

المصدر: استراتيجيات التدريس والتعليم، جابر عبد الحميد جابر.استراتيجات التدرس الحديثة، إيمان محمد سحتوت، زينب عباس جعفر.المناهج وطرائق التدريس في ميزان التدريس، محمد حميد مهدي المسعودي.


شارك المقالة: