رغباتنا الدفينة هي سر نجاحنا

اقرأ في هذا المقال


إنَّ رغبتنا الدفينة، هي الشيء الوحيد الخاص، الذي وُجِدنا من أجل القيام به، وما من أحد آخر يمكنه القيام به على النحو الذي نستطيعه نحن، إنَّه الشيء الذي طالما خاطبنا مع ذاتنا لسنوات عديدة، فهو مثل صوت موسيقي نائي يترامى إلينا، إنَّه الشيء الذي يستولي على اهتمامنا، ويجذبنا إليه منذ كنّا صغار السّن.

علينا أن نكتشف الطاقة الكامنة بداخلنا:

ربّما أنَّنا لم نخبر أي شخص آخر بشأن هذا الشيء مُطلقاً، وربّما نشعر في أعماق جوانحنا، بالخوف من التغييرات الهائلة التي ينبغي علينا إدخالها، من أجل السعي وراء رغبتنا الدفينة، ولكن الحقيقة أنَّنا لن ننال أبداً السعادة الحقيقية، أو الرضا الفعلي قبل أن نسمح لأنفسنا بالمضي قدماً، والانخراط بكل جوارحنا داخل هذا الشيء أياً كان.

من مقولات”إيريك باورث” في كتابه اكتشف الطاقة الكامنة بداخلك: “أنت لست ما أنت عليه الآن، بل إنّك ما يمكنك أن تكون عليه”.

علينا أن نتخيّل أنَّنا لسنا ما نحن عليه الآن، لكنَّنا ما يمكن لنا أن نكون عليه، إذا ما اكتشفنا وطوّرنا مواهبنا وقدراتنا الطبيعية لأقصى مدى لها.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: