رموز تساعد الطلاب في تدوين الملاحظات في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


تدوين الملاحظات: 

تدوين الملاحظات خلال المحاضرات له فوائده، لكن الاستماع والكتابة في نفس الوقت ليس بالأمر السهل بالنسبة لمعظم الطلاب خاصةً مع وجود الكثير من المعلومات في وقت واحد، ومن خلال التوقف حتى لبضع ثوان لكتابة شيء ما، قد يفوت الطالب بعض المعلومات القيّمة عن الفصل الدراسي،  لهذا السبب تم اختراع الاختصارات للمساعدة في توفير الوقت وكتابة أكبر قدر ممكن من الأحرف بأقل عدد ممكن من الأحرف، حيث أن هناك مجموعة من الملاحظات المفيدة في تدوين الاختصارات والنصائح حول كيفية استخدامها على أفضل وجه، ومن أجل تسريع كتابة الطلاب.

لماذا يتم تدوين الملاحظات للطلاب؟

لا يساعد تدوين الملاحظات أثناء المحاضرات الصفية على التركيز بشكل أفضل على ما يتم تدريسه فحسب، بل يترك للطالب أيضًا ملخصًا مفيدًا للمعلومات، ويمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع لاحقًا ويمكن أن تساعد الطلاب على تجنب نسيان النقاط المهمة التي تم وضعها في الفصل الدراسي، ويقصد بالملاحظات هي المفتاح النهائي للنجاح، ويمكن أن توفر فهمًا أوسع لما حدث في الفصل الدراسي، خاصة مع الكثير من المعالجة في وقت واحد.

ما هي التحديات التي تواجه عملية تدوين الملاحظات؟

في حين أنه قد يبدو من السهل تدوين الملاحظات في الفصل، إلا أنها في الواقع مهمة صعبة للغاية، بينما يكون بعض الطلاب أفضل في أداء المهام المتعددة عن غيرهم، لا يزال من الصعب تدوين الأشياء أثناء الاستماع، لهذا السبب بالذات يحتاج  الطلتبإلى إيجاد طرق بسيطة لكتابة أكبر قدر ممكن في أسرع وقت ممكن، وهنا تأتي اختصارات تدوين الملاحظات لإنقاذ الموقف.

كيف تختصر الكلمات خلال تدوين الطالب الملاحظات؟

  • استخدم الطلاب الجزء الأول من الكلمات: يعد استخدام الجزء الأول من الكلمة طريقة رائعة لاختصارها، ولا تزال بشكل عام واضحة وسهلة الفهم، حيث تعد هذه الطريقة من أكثر اختصارات تدوين الملاحظات مباشرة.
  • استخدم الطلاب بداية ونهاية الكلمة: يمكن أن يكون استخدام بداية الكلمة ونهايتها مفيدًا أيضًا في توفير الوقت، كما يمكن أن تساعد إضافة علامة اقتباس أحادية في جعل الأمر أكثر وضوحًا لبعض الأشخاص.
  • القضاء على حروف الربط: في بعض الحالات قد لا يكون لدى الطالب خيار سوى تهجئة الكلمة بأكملها لجعلها مفهومة، ولكن غالبًا يمكن على الأقل تخطي حروف الربط لتوفير بعض الوقت، حيث أن كل حرف مهم عندما يتعلق الأمر باختصارات تدوين الملاحظات.
  • صنع الطلاب الاختبارات المناسبة والمفهومه له من تلقاء نفسه: الطالب هو الشخص الذي يكتب هذه الاختصارات وأيضًا الذي يستخدمها، لذا كل ما سيساعد الطالب على توفير الوقت وفهم ما هو مكتوب، ينبغي عليه أن يفعلها في نهاية اليوم، لا توجد قواعد عندما يتعلق الأمر بالاختصارات، وهذا هو بالضبط جمال اختصارات تدوين الملاحظات.
  • لجو الطالب الى استخدم الرموز: تعتبر الرموز طريقة رائعة لتوفير الوقت عند تدوين الملاحظات، وعادة ما تكون مجرد شخصية واحدة بسيطة، عندما يتعلق الأمر بموضوعات مثل العلوم والرياضيات، فإن رموز تدوين الملاحظات مفيدة بشكل خاص.
  • ترك الطلاب فترات خلال تدوين الملاحظات: في حين أن الاختصارات القياسية قد تحتوي على فترات فتخطها، إنهم لا يفعلون الكثير حقًا بخلاف قضاء المزيد من الوقت غير الضروري في الكتابة أثناء محاولتهم الاستماع إلى المحاضر في نفس الوقت.
  • استخدم الطلاب المقطع الأول والحرف الأول: أحد الأمثلة على هذا النوع من اختصارات تدوين الملاحظات هو subj بدلاً من subject.
  • تخلص الطلاب من نهاية الكلمة: من الذي يحتاج إلى نهاية كلمة على أي حال، لكن في الحقيقة نأخذ مثال كلمة معلومات، ليست هناك حاجة لكتابة كل شيء، لأن المعلومات ستؤدي الغرض بالتأكيد.
  • استخدم الطلاب فقط الحرف الساكن النهائي: عندما يتعلق الأمر باختصارات تدوين الملاحظات، فإن استخدام الحرف الساكن الأخير فقط من الكلمة يعد أمرًا رائعًا أيضًا.
  • عدم لجوء الطلاب إلى اختصار الكلمات القصيرة: الكلمات القصيرة بالفعل لا تحتاج إلى اختصار أكثر، وينبغي على الطالب توفير الوقت والجهد في محاولة الاكتشاف ليس فقط كيفية تقصير هذه الكلمات، ولكن أيضًا كيفية فهمها، وعلى سبيل المثال من، في، إلى وغيرها، وكل هذه الكلمات المكونة من حرفين إلى ثلاث كلمات يمكن أن تبقى كما جاءت في قطعة واحدة.

رموز تساعد الطلاب على تدوين الملاحظات:

  • – ناقص.
  • = يساوي، أو ينتج عنه.
  • ≠ لا يساوي، ليس هو نفسه، لا ينتج عنه.
  • ≈ تساوي تقريبًا.
  • < أصغر من.
  • > أكبر من.
  • ↑ زيادة، ارتفاع، نمو.
  • ↑↑ زيادة سريعة.

المصدر: استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر. تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة. نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور. طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.


شارك المقالة: