رهاب الأشياء اللينة

اقرأ في هذا المقال


رهاب الأشياء اللينة ، المعروف أيضًا باسم “رهاب النخاريب” ، هو حالة غير شائعة نسبيًا تسبب خوفًا قويًا وغير منطقي أو نفور من مجموعات من الثقوب أو النتوءات الصغيرة غير المنتظمة.

رهاب الأشياء اللينة

• يمكن أن يحدث الرهاب بسبب مجموعة كبيرة من الأشياء الطبيعية أو التي من صنع الإنسان ، بما في ذلك الإسفنج والمرجان وأقراص العسل وقرون البذور والبرنقيل وحتى أنواع معينة من الطعام.

• بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من رهاب الأشياء اللينة ، يمكن أن يؤدي التعرض لهذه الأنواع من الأشياء إلى مجموعة من ردود الفعل الجسدية والعاطفية ، بما في ذلك الشعور بالاشمئزاز والذعر والقلق وحتى الغثيان.

• لا يزال السبب الدقيق للرهاب من الأشياء اللينة غير مفهوم جيدًا ، على الرغم من أن بعض الباحثين يعتقدون أنه قد يكون مرتبطًا بغريزة تطورية لتجنب الكائنات الحية التي يحتمل أن تكون خطرة أو حاملة للأمراض.

• يقترح آخرون أن الرهاب قد يكون مرتبطًا بعوامل ثقافية أو تجارب سلبية مع أشياء مماثلة في الطفولة.

• لا يوجد علاج معروف لفوبيا الأشياء اللينة ، على الرغم من أن أشكال العلاج المختلفة ، بما في ذلك العلاج السلوكي المعرفي وعلاج التعرض ، قد تساعد الأفراد على إدارة أعراضهم وتقليل مستويات القلق لديهم بمرور الوقت.

• من المهم للأفراد الذين يعانون من رهاب الأشياء اللينة أن يطلبوا المساعدة المهنية إذا كانت أعراضهم تتعارض مع حياتهم اليومية ، حيث يمكن أن يؤدي الرهاب غير المعالج إلى القلق الشديد والاكتئاب والعزلة الاجتماعية.

• بالإضافة إلى العلاج ، هناك عدد من استراتيجيات المساعدة الذاتية التي يمكن استخدامها للتعامل مع رهاب الأشياء اللينة ، مثل التنفس العميق ، وتقنيات التخيل ، وممارسات اليقظة الذهنية.

• قد يكون من المفيد أيضًا للأفراد الذين يعانون من رهاب الأشياء اللينة أن يتجنبوا المحفزات قدر الإمكان ، أو أن يعرضوا أنفسهم لها تدريجيًا في بيئة محكومة وداعمة.

في النهاية ، المفتاح للتغلب على رهاب الأشياء اللينة هو فهم أنها حالة قابلة للعلاج وأن هناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدة الأفراد على إدارة أعراضهم واستعادة السيطرة على حياتهم.

المصدر: "الصحة النفسية والصحة العقلية" لـ دانيال نيل."كتاب الصحة النفسية" لـ ميليسا كابلان وماريا رودجرز."دليل الصحة النفسية: أساليب وتقنيات" لـ جيري ليدلوف."تحقيق الصحة النفسية: أساليب وأسس" لـ مارك ر. لاك.


شارك المقالة: