سلبيات التعلم الفردي في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


تُعدّ عملية التعلم الفردي: بأنّها أحد الأساليب المتبعة خلال عملية التدريس، وتعود بالنفع والفائدة على الطلاب، وهي من الأساليب والطرق الاكثر انتشاراً في الوقت الحالي، وتتمثل بقيام الطالب على عمليات البحث من أجل الحصول على معارف ومعلومات جديدة، ومن ثم يقوم على تحليلها من وفهمها وحفظها في الذاكرة، دون اللجوء وطلب المساعدة والعون من أي شخص، حيث أن التعليم الفردي يرتبط بتوفر الدافع الشخصي عند الطالب، وعزمه وإصراره على التعلم من أجل تطوير وتحسين نفسه، والحصول على معلومات جديدة، والوصول إلى درجات عالية من التفوق والنجاح.

ما هي مميزات التعلم الفردي في عملية التعليم؟

يعتبر التعليم الفردي من أهم وأفضل المهارات المتبعة في العملية التعليمية، وذلك لما تقوم على تقديمه من فوائد عديدة في الحصول على المعارف والمعلومات، ويتصف التعليم الفردي بمجموعة عديدة من المميزات التي جعلت منه محط أنظار الجميع، وتتمثل هذه المميزات من خلال ما يلي:

  • المتعة والإثارة خلال عملية التعلم، حيث أن بإمكان الطالب تعلم أي معلومة يريدها ويترك ما لا يريد.
  • الإحساس والشعور بالاستقلالية والاعتماد على النفس، ويتمثل ذلك من خلال التعلم من دون أي قيود فيصبح لدى الطالب القوة والشجاعة، وحيث أن الطالب لا يحتاج إلى المدرس ولا يعود له بأي سؤال أو استفسار.
  • قلة حدوث الأخطاء خلال التعلم الذاتي، وذلك أن الأخطاء التي إذا حدثت تكون بسبب الطالب نفسه.
  • قلة الحصول على معلومات غير صحيحة.
  • يشارك التعليم الفردي في مجال توفير فرص عمل عن طريق الشبكة العنكبوتية.
  • عمل الطالب خلال التعلم الفردي بشكل حر.

ما هي سلبيات التعلم الفردي في عملية التعليم؟

على الرغم من المميزات التي يتصف بها التعلم الفردي، إلا أنه هناك مجموعة من السلبيات، وتتمثل هذه السلبيات من خلال ما يلي:

  1. لا يتلاءم التعلم الفردي مع جميع حصص التدريسية المقررة، كحصة الألعاب الرياضية.
  2. قلة مستوى التفاعل بين المدرس التربوي وبين الطلاب.
  3. الشعور بالملل وعدم الرغبة لدى الطالب بالتحدي.
  4. يؤدي إلى مشاكل من الناحية الاقتصادية، وذلك لما يحتاج إلى تكاليف مالية كثيرة، ويحتاج المدرس إلى دورات تدريبية ومحاضرات من أجل أن يقوم بهذه العملية بصورة ممتازة.

شارك المقالة: