سلبيات الوسائل السمعية والبصرية في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


الوسائل السمعية والبصرية:

إن المدرس التربوي يلجأ إلى استخدم طرق متعددة ومتنوعة من أجل تعليم الأشخاص المتعلمين وتشجيع تعلمهم النشط، حيث إنه في السنوات الأخيرة ظهرت طرق وتقنيات متعددة في حقل التعليم، ومن هذه الطرق التي يستعملها المدرس التربوي من أجل التعلم بشكل فعال بأكبر قدر ممكن هي الوسائل السمعية البصرية.

حيث إن الوسائل السمعية والبصرية تعمل على إثارة اهتمام وعناية الأشخاص المتعلمين في القيام على وصف المفاهيم بصورة سهلة، وتُعد هي من الوسائل التعليمية الأساسية التي تستخدم من أجل مساعدة وتشجيع الأشخاص المتعلمين على استخلاص المعنى من خلال السياق.

ما هي سلبيات الوسائل السمعية والبصرية في عملية التعليم؟

على الرغم من الإيجابيات والمزايا العديدة التي تتمثل بها الوسائل السمعية والبصرية، إلا أنها تتعرض لمجموعة من السلبيات حدت من لجوء المدرس التربوي إلى استخدامها في البيئة الصفية وخلال العملية التعليمية، وتتمثل هذه السلبيات من خلال ما يلي:

أولاً: يجب على المدرس التربوي أن يدرك أن اللجوء إلى استخدام العديد من المواد والوسائل السمعية والبصرية خلال الحصة الدراسية الواحدة فإن ذلك يؤدي إلى الشعور بالملل والضجر.

ثانياً: تحقق الوسائل السمعية والبصرية الفائدة والنفع في التعليم فقط في حال تم القيام على تطبيقها وتنفيذها بفاعلية.

ثالثاً: أن المواقف التعليمية متعددة ومتنوعة ومختلفة عن بعضها البعض، فمن الضروري التعرف إلى أن جميع المفاهيم لا يتم تعلمها بصورة فاعلة عن طريق الوسائل السمعية والبصرية.

رابعاً: في غالبية الأحيان تُعد مرفقات الوسائل التعليمية مثل مكبر الصوت، وسماعة الرأس مكلفة من الناحية المادية، وعلى ذلك لا تتمكن بعض المدارس من تحمل التكلفة والقيام على توفيرها.

خامساً: يحتاج المدرس التربوي إلى الكثير من المدة الزمنية من أجل القيام على إعداد وتحضير الدرس، وذلك لإجراء حصة دراسية تفاعلية.

سادساً: يؤدي استعمالها إلى إضاعة وهدر الوقت الثمين بالنسبة المدرس التربوي خلال الحصول أو اكتساب المعارف عن الأجهزة الجديدة من حيث كيفية استخدامها.

سابعاً: شعور بعض الأشخاص المتعلمين بالتردد خلال القيام على طرح الأسئلة خلال تشغيل المقاطع المصورة، وحيث أن الغرف الصفية الصغيرة تحتوي على حواجز مادية.

ثامناً: استحالة استخدامها في الأماكن التي لا تتوفر فيها الكهرباء، مثل المناطق الريفية فمن غير الممكن استخدامها دون الكهرباء، وذلك لأنها لا تعمل من غير ذلك.


شارك المقالة: