سلبيات وإيجابيات عملية التعليم الحديث

اقرأ في هذا المقال


إنَّ النهضة والثورة العلمية والتكنولوجية التقنية الكبيرة لها تأثير على جميع نواحي الحياة وإنَّ التعليم مطالباً بالبحث عن طرق وأساليب وأشكال تعليمية حديثة لمواجهة العديد من الصعوبات والتحديات، وبسبب أنَّنا نعتمد على طرق التدريس التقليدية التي لا تتلاءم مع الحياة الحديثة وتفكير الطالب والمعلم في عصر التكنولوجيا والتقدم، في الوقت الحالي إنَّ التعليم التقليدي لم يقدم أو يعطي أي جديد على المحتوى والمضمون التعليمي للأجيال لأنَّه وحده لا يقدر على مواكبة ومجارات الفكر العصري الحديث، فهو يؤدي إلى التأخر وعدم الإبداع والتفكر لدى المدرسين والمتعلمين.

ما هي إيجابيات التعليم الحديث؟

1. إمكانية الاتصال والوصول للمواد الدراسية المقررة في أي زمن ووقت.

2. استخدام العديد من وسائل وأدوات التعليم السمعية والمرئية.

3. تغيير دور المعلم من مجال التلقين والمصدر الوحيد للمعارف إلى المشرف والمرشد.

4. يؤدي إلى نشاط الطالب وفاعليته ومشاركته في تعلم المادة العلمية لأنَّه يرتكز على التعلم الذاتي.

5. مراعاة الاختلافات الفردية لكل طالب نتيجة لتحقيق الإنجاز الذاتي في التعليم.

6. تعدد وتنوع مصادر المعرفة نتيجة الاتصال بالمواقع والروابط المختلفة على الشبكة العنكبوتية.

7. توسيع مجال التعليم و فرص القبول التي لها علاقة بالأعداد المحددة من المقاعد الدراسية.

8. التمكن من تدريب وتأهيل وتعليم العاملين دون الحاجة الى ترك والتخلي عن وظائفهم وأعمالهم، وتعليم ربات البيوت، ممَّا يؤدي إلى رفع نسبة المتعلمين والقضاء والتغلب على الأمية.

9. تخطي جميع العقبات والمشاكل التي تمنع وصول المادة العلمية إلى المتعلمين في الأماكن والمناطق النائية و يتجاوز ذلك الى خارج حدود الدول.

10. حرية التواصل مع المدرس في أي وقت وزمن وطرح الأسئلة التي يريد الاستفسار والإجابة عنها، ويتم ذلك بواسطة وسائل وطرق متعددة ومتنوعة مثل البريد الإلكتروني وغيرها.

11. التقويم الفوري واللحظي والتعرف على النتائج وتصحيح الأخطاء.

12. المرونة حيث يسهل تعديل وتحديث المضمون للمادة التعليمية أو التدريبية.

ما هي سلبيات التعليم الحديث؟

1. يحتاج إلى تكلفة مادية عالية وخاصة في المراحل الأولى؛ لأنَّها تحتاج وتتطلب إلى بنية تحتية من أجهزة وأدوات ووسائل وتدريب وتأهيل العاملين.

2. يؤدي إلى الملل في بعض الأوقات بسبب عدم وجود تفاعل وتشارك بين المعلم والطالب من خلال استخدام الإيحاءات التي لها تأثير واضح في إيصال المعرفة والمعلومة.

3. صعوبة تعرف الطالب على رفاقه؛ لأنَّهم من أماكن متعددة ومتنوعة.

المصدر: تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.


شارك المقالة: