هذا النوع من الاضطراب أكتشف منذ سنوات كان نتيجة دراسات عن العلاقات في عائلات المدمنين للكحول وهذا النوع من الاضطراب يتعلمه الشخص عندما يرى او يقلد سلوكيات فرد من أفراد العائلة يعاني من هذه الاضطرابات.
سمات اضطراب التعلق المرضي:
- هذا النوع من الاضطراب دائماً ما يصيب أفراد العائلة خصوصاً إذا كان هناك فرد مدمن للكحول أو المخدرات، مثل الأباء يمكن أيضاً ان يصيب الأصدقاء أو زملاء العمل.
- مصطلح هذا النوع من الاضطراب استخدم بالبداية لوصف الوالدين إذا كان كليهما مدمنين للمخدرات او الكحليات، أو لشخص يعيش أو في علاقة مع شخص مدمن في جميع الحالات، الأشخاص الذين في علاقه مع أشخاص مصابين بمرض عقلي أو جسدي، غالبا ما يتعلقوا بهم تعلق مرضي هذا المصطلح يستخدم الآن لأي شخص من أسرة مختلة مصاب بتعلق عاطفي مرضي.
- العائلة المختلة هي أي عائلة يعاني أفرادها من العصبية، الخجل، الخوف او الألم المكبوت الذي لا يتم الإفصاح عنه، هناك العديد من المشكلات التي يمكن ان تسبب هذا النوع من الاضطراب مثل:
1- توفر فرد من أفراد الأسرة مدمن للخمر أو للمخدرات أو مدمن للأكل أو للعمل أو للعلاقات أو لعب القمار.
2- توفر فرد من أفراد الأسرة يعاني من مرض مزمن سواء كان بدني أو عقلي.
3- توفر المعاملة السيئة يمكن أن تكون بشكل عاطفي أو جسدي.
- العلاقات تكون غير صحية ومضطربة؛ لأن الطاقة وكل الاهتمام موجه اتجاه الشخص المدمن أو المريض من العائلة الشخص المصاب بهذا النوع من الاضطراب، يمكن أن يضحي بصحته من أجل الشخص المريض او المدمن.
- بالرغم من أن الشخص المتعلق عاطفياً يكون صافي النية، حيث أنه يريد أن يعتني بالشخص المدمن أو المصاب بمرض مزمن وبهذه الطريقة تتكون الدورة المضطربة بدلاً من النية الحسنة، الشخص المتعلق عاطفياً ينوي فقط أن يساعد الشخص المريض لكنه بهذه الطريقة يدمر نفسه، هذا يؤدي إلى اعتماد الشخص المريض على الشخص الذي يساعده ولكن هذه العلاقة تكون غير صحية، حيث ان الشخص المتعلق عاطفياً يبدأ في الاعتماد على المشاعر الجميلة التي يشعرها لوجود شخص محتاج له وغالباً الاعتناء بشخص مريض يكون أكثر ضرراً حيث يشعر الشخص المتعلق عاطفياً بأنه محاصر وعاجز وغير قادر علي التخلص من هذا السلوك.
- الشخص المصاب بهذا النوع من الاضطراب تكون له صفات محددة مثل تحمل مسؤولية أخطاء الآخرين دائما يقومون بأخطاء جسيمة من أجل الحب، وغالباً ما يميلون إلى الاعتناء بالأشخاص الذين يمكنهم مساعدتهم إنهم يفعلون أكثر مما يظهر عنهم ويحزنون عندما يشعروا بعدم التقدير يمكن أن يسافروا لمسافات بعيدة لتجنب الشعور بالتجاهل والهجر.
- الأشخاص المتعلقين عاطفياً غالباً ما يظهروا احتياج مرضي؛ لأن يعرفهم الناس ويظهروهم، يميلون إلى الشعور بالذنب حينما يحاولون إثبات أنفسهم في معظم الحالات، يفقدوا الثقة بأنفسهم وبالآخرين يمكن أن يصبحوا مثيرين للشك ومسيطرين، يقيمون مخاوف وهميه من كونهم بمفردهم أو مهجورين وغالباً ما يجدوا صعوبة في التعبير عن مشاعرهم ويمكن أن يعانوا من مشكلات أخلاقية مثل خيانة الأمانة، الكذب، الغضب المزمن، صعوبة اتخاذ القرار وقلة مهارات التعامل يمكن أن يصبحوا غير عمليين ويصعب تغييرهم.
