سمات التعلم الذاتي في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم عملية التعلم الذاتي؟

التعلّم الذاتي: هو عبارة عن اكتساب الطالب المعلومات والخبرات بشكل ذاتي ومستقل عن أي مؤسسة تعليمية وتربوية، بالاعتماد على ذاته، إذ أن هذه العملية هي عبارة عن نشاط واعي ينبع من دوافع الطالب الداخلية التي تعمل على حثه على تنمية وتطوير نفسه، ومهاراته وقدراته من خلال ممارسة الطالب للأنشطة التعليمية من تلقاء نفسه، من مصادر هادفة متعددة ومتنوعة بعد تشخيصه للأهداف التعليمية، وبناء وإعداد أهدافه، وتعيين وسائل مناسبة له، بحيث يقوم على إعداد خطة تعليمية تتلاءم مع سرعته على التعلم وميوله.

ما هي العوامل التي تؤثر على التعلم الذاتي في عملية التعليم؟

يوجد مجموعة كبيرة متنوعة ومتعددة من العوامل التى تؤثر على التعلم الذاتي، وتتمثل هذه العوامل من خلال ما يلي:

  • عمر الطالب.
  • مستوى ذكاء الطالب.
  • القدرات الإدراكية للطالب ومواهبه.
  • قدرة الطالب على التعلم من تلقاء نفسه.
  • المعوقات من الناحية الاقتصادية والجسمية للطالب.
  • البيئة الاجتماعية الملائمة لتعلم الطالب.
  • مستوى الإرادة والدافع لدى الطالب، من أجل استمراره في العملية التعليمية.

ما هي سمات التعلم الذاتي في عملية التعليم؟

  • القيام على التقليل من الفروقات الفردية بين التلاميذ ويرعاها، وأخذ قدرات واهتمام وميول الطالب وغيرها بعين الاعتبار.
  • مساعدة الطالب على التطور بصورة أفضل من خلال بذل الجهد الشخصي، بناء على المعارف والمهارات التي يود القيام على اكتسابها.
  • أخذ الطالب القرار من تلقاء نفسه، وتحمل المسؤولية من أجل تحقيق وإنجاز أهدافه.
  • التخلص من قيود النظام والأساليب والطرق التعليمية التقليدية، وذلك من خلال استعمال أنشطة غير مألوفة، وتكون بشكل مختلف عن غيرها من الأنماط التعليمية.
  • تعيين مستوى الطالب التعليمي والقيام على تقييمه، من خلال الاعتماد على التغذية الراجعة وأنظمتها، حيث أن ذلك يساعد على توضيح الأهداف للطالب، وإدراك ما يحتاجه من وقت وجهد، ومجموعة المهارات من أجل الوصول إلى الهدف والغاية التي يريدها.
  • إعطاء الطالب الحرية خلال القيام على اختيار الوقت الملائم من أجل التعلم، والأساليب التي يود القيام على اتباعها.
  • القيام على تنسيق التقويم الذاتي من أجل البدء على تحقيق أهدافه.
  • من سمات التعلم الذاتي تعزيز وتحفير وتشجيع هو شعار عملية التعلم طول المدى الحياة.

شارك المقالة: