إن عملية إدارة الوقت في التدريس التربوي تُعدّ من الضرورات المُلحّة في عملية التعلم، من أجل الطالب ليتمكن من الاستفادة واستغلال والوقت للقيام على تأدية المهام الموكلة له والعمل على توفير الوقت للقيام بالعمليات والأنشطة المفضلة له، وتُعد أيضاً من الضرورات المهمة من أجل المعلم ليتمكن من إعطاء المعلومات والمعارف التي تتناسب مع المدة المخصصة للحصة الدراسية والعمل على إيصالها بأفضل الطرق.
ما هي صعوبات إدارة الوقت في التدريس التربوي؟
تواجه عملية إدارة الوقت في التدريس التربوي صعوبات عدة تقف حاجزاً أمام العمل على تنظيم وإدارة الوقت بشكل سليم، ويتناسب مع تأدية المهام والواجبات الدراسية بحيث يكون الطالب أكثر عُرضة لهذه الصعوبات وتتمثل من خلال ما يلي:
الحواجز العاطفية: تُعدّ الحواجز العاطفية من الصعوبات التي تواجه إدارة الوقت في التدريس التربوي، والتي تعمل على رفع صعوبة القيام على إدارة الوقت، فيحس الطالب بأنه يوجد مجموعة من المعايير الشديدة من أجل القيام ببعض الأمور، وقد يشعر الطالب بشعور الخوف والقلق من عدم النجاح.
الإبطال والتعزيز: تعد الإبطال والتعزيز من الصعوبات التي تواجه إدارة الوقت في التدريس التربوي والتي تعمل على زيادة صعوبة القيام على إدارة الوقت، فيقوم الطالب على الابتعاد عن الأنشطة التي تتسبب عدم الراحة، والتي تعمل على إثارة القلق والارتباك، وذلك يؤدي إلى زيادة المسؤوليات الملقاة على الطالب، وذلك بسبب عدم تأدية المهام مما يؤدي إلى المساءلة.
السلوك العدواني السلبي: إن هذه الصعوبة تُعد من الأمور التي تزيد صعوبة إدارة الوقت، فعند عدم قيام الطالب بتأدية مهمة بسبب عدم ارتياح أو قبوله لها، أو عدم محبة المعلم الذي أوكل المهمة وعدم الارتياح له، فذلك يؤدي إلى الإحساس بضيق الوقت.
المماطلة والتأجيل: تقوم هذه الصعوبة على زيادة صعوبة إدارة الوقت وتنظيمه، لأن الطالب يقوم على تأجيل تأدية المهام والاسترخاء في أدائها، وتتحول إلى عادة سيئة يصعب التغلب عليها، حيث تصبح استجابة الطالب إلى تأدية المهام بطيئة حيث أنه يصدر حجج غير مقنعة لعدم أداء المهمة.
مشكلات الانتباه: في حال كان الطالب يعاني من عدم الانتباه أو زيادة النشاط وعدم قدرة الشخص المتعلم على التركيز في تأدية المهام والواجبات، هذا يؤدي كله إلى زيادة صعوبة إدارة الوقت.