الشخصية الانهزامية واحده من اضطرابات الشخصية التي تجعل الشخص يتخذ سلوك عام من التشاؤم، واليأس وسوء الظن والإرادة الضعيفة، ويتحول هذا إلى فقدان الشغف في الحياة، وضعف القدرة على التمتع بالقدرات التي لديه، وبالتالي يسيطر عليها الإحساس بالعجز.
صفات الشخصية الانهزامية
1- يعتبر صاحب هذه الشخصية، من أكثر الشخصيات تسامُح مع الآخرين وإمكانية على تفهُّم ظروفهم.
2- شخص يثق في الآخرين ليس لديه دوافع واضحة ويتسم ببراءة وسذاجة أقرب للذي يمتلكها الأطفال.
3- هذا الشخص لا يخاطر أبداً، سواء بالعمل أو بالدخول في علاقات جديدة؛ وذلك خوفاً من الفشل.
4- تفتقد هذه الشخصية للثقة بالنفس، إذ يتجنّب صاحبها الإبداء برأيه علنًا خوفًا من استجابات المجتمع المحيط.
5- توقع الفشل دائماً بخطوتها التالية، يركّز صاحبها على سلبيات أي خطوة يخطوها بدلًا من الإيجابيات.
6- صاحب هذه الشخصية عادةً ما يكون كثير الشكوى، يتلذذ بلعب دور الضحية، ويظن بأنه إن جعل الآخرين يشعرون بالشفقة نحوه فسوف يكتسب تعاطفهم واحترامهم.
7- عادة ما يكون هذا الشخص بلا إنجازات أو نجاحات؛ لأنه يفكر كثيرًا في الأمور التي يمكن لها أن تعرقله بدلاً من التركيز على إيجاد حلول من خارج الصندوق.
8- يلبي هذا الشخص رغبات الآخرين على حساب حاجاته الشخصية، إذ يسعى لتقديم المساعدة للجميع، سواء كان قريب أو غريب عنه.
كيفية التعامل مع الشخصية الانهزامية
1- تشجيع صاحب هذه الشخصية على التفهم والتأني بشكل كافي قبل اتخاذ القرارات، وتذكيره بأن لكل قرار احتمالية نجاح أو فشل.
2- الابتعاد قدر الإمكان عن توجيه أي إساءة لفظية أو نفسية له؛ لأن هذا يُحفز لديه الرغبة في لعب دور الضحية.
3- مساعدته هذا الشخص على مراجعة التجارب والقرارات الخاطئة التي اتخذها سابقاً، وتوضيح نقاط الخطأ وتحفيزه لتجنبها بالمستقبل، عبر توضيح بديل ناجح لها.
4- منعه من جلد ذاته، من خلال توجيهه بعبارات واضحة تمنحه الثقة في ذاته، والرغبة في تحقيق النجاح، أو على أقل تقدير تجنب أخطاء الماضي.
5- ينبغي أن يُنصح هذا الشخص بضرورة تحمل تبعات قراراته فقط، من غير الحاجة لتحمل أعباء الآخرين.
وأخيراً يمكن القول بأن صاحب هذه الشخصية على عكس المعتقد عنه، فهو يمتلك المهارات الاجتماعية والعملية التي قد تمكنه من النجاح، لكنه لا يثق في هذه القدرات، لهذا يقوم بمنح الآخرين حصيلة هذه القدرات على شكل مساعدات حتى يرى النجاح الذي يتمنى تحقيقه عن طريقهم.