الشخص الشغوف له رؤية مستقبلية، ويطمح في تحقيق الأهداف المطلوبة في حياته، وينحاز أيضاً بصورة كبيرة في القيام في النشاطات المرغوبة لديه.
صفات الشخصية الشغوفة
1- هذا الشخص يهتم بالإنجاز عند النهوض، فتوجد نظرات للمستقبل تحفزه للنهوض من النوم، وهو متشجع لممارسة ما هو مترتب عليه لإنجاز أهدافه التي يخطط لها بشكل جيد.
2- هذا الشخص ينظر بشكل دائم للتقدم إلى الأمام، وينظر إلى البدائل ويدرك جوانب الأمور جيدًا كانت الجيدة والسيئة، كما يفكر بتفاؤل للمستقبل، ما يجعله لا يواجه الكثير من المتاعب.
3- يكون هذا الشخص أحياناً سعيد ومتحمس وأحيانًا أخرى يكون غاضب ومحبط، كما يمكن أن يكون عاطفي ويأمل دائمًا أن تسير الأمور بشكل جيد، ولا يتمنى أن يحدث العكس حتى لا يؤثر هذا بشكل سلبي على حالته النفسية.
4- بالنسبة لهذا الشخص السعادة هي العمل، فهو يتعامل مع تحديات الحياة بإيجابية ولديه ثقة كبيرة في فعل ما هو صعب بل ومستحيل، والتحكم في الأمور وجعلها لا تخرج عن نطاق سيطرته.
5- يسعى هذا الشخص بشكل دائم للمعرفة والبحث عن شيء محدد، وتنشأ لديه طاقة ذهنية تساعده في الحفاظ على لياقته وحيويته، ويكون متحمس في حياته أكثر من الآخرين.
كيف يكون شخص ما شغوف
1- يجب على الشخص اكتساب المعرفة المطلوبة عن هذه الشخصية، من خلال قراءة الكتب والمجلات التي تتحدث عنها، وفعل الشخص كل ما في وسعه ليشعر بأنه شخص شغوف.
2- إذا كان الشخص يريد أن يكون شغوف، فعليه أن يكون لديه خطة من أجل تحقيق أهدافه وأحلامه، ويمكنه أن يدون هذه الأهداف ليشعر بالدافع للوصول إليها.
3- ينحاز صاحب هذه الشخصية بطبيعته إلى التفاؤل، مما يجعله لا يصاب بالإحباط بسبب بعض المشاكل التي يتعرض لها، كما يستطيع التركيز على أمور جيدة تثير شغفه والابتعاد عن الشكوى، كما أن لديه قدر كبير من الطاقة الإيجابية والاهتمام بالإنجازات.
4- تساعد مشاريع العمل التي يمكن أن يقوم بها الشخص على تنمية التفكير الإبداعي لديه، وحتى يكون أكثر إبداع يمكنه ممارسة بعض الأنشطة المحفزة.
5- نظر الشخص إلى الأشياء التي يمتلكها في حياته، واختيار منها الأهم والتخلي عن الأشياء الأخرى، وبهذا يكون قد وفر الشخص مجهود وطاقة في الاحتفاظ بهذه الأمور التي ليس لها أهمية في حياته، والاستمتاع بوقته بعيدًا عن التوتر.
6- فعل بعض الأمور الإيجابية التي تساعد على توسيع المهارات الحالية مثل الحصول على درجة علمية في مجال معين أو تلقي دروس مستمرة في مجال عمله، وسوف يساعد هذا على التفاعل مع الأشخاص ذوي الخبرة في حياته المهنية لتوجيهه للقرارات الصحيحة.
وأخيراً يمكن القول بأن هذه الشخصية لديها قدر كبير من القوة والإرادة التي تجعلها تتجاوز المصاعب المحيطة بها مهما كانت في سبيل تحقيق أهدافها، كما أنها تُشعر الآخرين بالأمل في الحياة وأن لديهم أهداف يستطيعون تحقيقها.