خطوات زيادة الإنتاجية لزيادة التفكير

اقرأ في هذا المقال


خطوات زيادة الإنتاجية

هناك ثلاث خطوات فعّالة بوسعنا استخدامها لمضاعفة إنتاجيتنا، أو ربّما حتى مضاعفة دخلنا في الأعوام القادمة، وهي صيغة بسيطة وفعّالة، وتُؤتي ثمارها لكل من استعان بها:

أولاً: علينا أن نضع خطّة العمل لليوم كاملاً، بحيث يتسنّى لنا عند الانخراط بأعمالنا أن نعكف عليها بعقل خالي وتركيز تام، وسوف يدهشنا مقدار ما يمكننا إنجازه، قبل بدء الآخرين بأعمالهم.

ثانياً: علينا ألا نمضي أعمالنا بالتفكير في الطعام والشراب، وأن يكون هذا الموضوع ثانوياً، وأن نخرج عن نطاق التفكير العادي، من خلال ابتكار أعمال جديدة.

ثالثاً: علينا أن نبدأ جميع أعمالنا بوقت مبكّر قبل الجميع، وأن نتأخر بعد انتهاء الدوام ساعة أخرى.

الأعمال تتوافق مع طريقة التفكير

عندما نزيد من إنتاجية أعمالنا، فنحن منطقيّاً نزيد من تفكيرنا، ويختلف التفكير من شخص لآخر، وقد اعتدنا أن نرى الكثير من الأشخاص العاديين الذين يفنون أعمارهم في أعمال لا قيمة لها، دون أي يقدّموا أي إنجاز يُذكَر على صعيد العمل أو على الصعيد الشخصي.

أعمالنا التي نقوم بها، هي نتاج طريقة التفكير التي نقوم بها، فكثير منّا يعمل في قطاعات عديدة، بحثاً عن العمل الذي يتناسب مع طريقة تفكيره، فتحقيق النجاح يحتاج إلى أن يكون التفكير إيجابياً منطقيّاً.

العلاقة بين الإنتاجية والتفكير

  • الإنتاجية كوقود للتفكير: عندما نكون منتجين، ننجز مهامنا بسرعة وكفاءة، مما يوفر لنا وقتًا فراغًا للتفكير والتأمل. هذا الوقت الإضافي يسمح لنا بتعميق فهمنا للمشكلات التي نواجهها، وبالتالي إيجاد حلول مبتكرة.
  • التفكير كمحرك للإنتاجية: التفكير الإبداعي يساعدنا على تطوير طرق جديدة وأكثر فعالية لإنجاز المهام. عندما نفكر بشكل نقدي وإبداعي، نتمكن من اكتشاف فرص جديدة وتحسين أدائنا.

كيف نزيد الإنتاجية ونعزز التفكير

1- إدارة الوقت بفعالية

  • تحديد الأهداف: حدد أهدافك بوضوح وقسمها إلى مهام أصغر.
  • تخصيص الوقت: خصص وقتًا محددًا لكل مهمة وتجنب تعدد المهام.
  • التخلص من المشتتات: حدد المشتتات التي تمنعك من التركيز وتجنبها قدر الإمكان.
  • استخدام تقنيات إدارة الوقت: استخدم تقنيات مثل تقنية بومودورو أو تقنية غيتينج ثينجس دون.

2- تحسين بيئة العمل

  • تنظيم مكان العمل: حافظ على مكان عملك مرتبًا ومنظمًا.
  • توفير الإضاءة المناسبة: تأكد من أن لديك إضاءة كافية ومناسبة.
  • اختيار الأثاث المريح: استخدم أثاثًا مريحًا يسهل عليك العمل.

3- التغذية السليمة وممارسة الرياضة

  • تناول طعام صحي: تناول وجبات متوازنة غنية بالفيتامينات والمعادن.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة تساعد على تحسين الدورة الدموية وتنشيط الدماغ.
  • الحصول على قسط كاف من النوم: النوم الجيد يساعد على تجديد الطاقة وتحسين التركيز.

4- التعلم المستمر

  • قراءة الكتب: اقرأ الكتب والمقالات التي تهتم بها.
  • حضور الندوات وورش العمل: شارك في الفعاليات التي تساعدك على تطوير مهاراتك.
  • التعلم من الآخرين: تعلم من خبرات الآخرين وتبادل الأفكار معهم.

5- التفكير الإبداعي

  • عصف الأفكار: خصص وقتًا للعصف بالأفكار بحرية دون تقييم.
  • التحدي والتساؤل: حاول أن تتحدى الأفكار التقليدية وتطرح أسئلة جديدة.
  • الربط بين الأفكار غير المتصلة: حاول ربط الأفكار غير المتصلة ببعضها البعض لإيجاد حلول مبتكرة.

تحقيق التوازن المثالي بين الإنتاجية والتفكير

لتحقيق التوازن المثالي بين الإنتاجية والتفكير، يجب أن نجد الوقت المناسب لكل منهما. يمكننا تخصيص جزء من يومنا للعمل المكثف على المهام، وجزء آخر للتفكير والتأمل. كما يجب أن نكون مرنين وقادرين على التبديل بين النشاطين حسب الحاجة.

إن زيادة الإنتاجية وتعزيز التفكير هي أهداف مترابطة يمكن تحقيقها من خلال تخطيط جيد وإدارة الوقت بفعالية وتحسين بيئة العمل والاهتمام بالصحة الجسدية والعقلية. من خلال تطبيق هذه النصائح، يمكنك تحقيق التوازن المثالي بين العمل والإبداع، وبالتالي تحقيق النجاح في حياتك.


شارك المقالة: