اقرأ في هذا المقال
- الإشراف التربوي في النظام التربوي
- طرق الإشراف على المدرسة التي يحتاج المعلم إلى معرفتها في النظام التربوي
- دور المشرف التربوي في المدرسة في النظام التربوي
- إدارة مالية المدرسة
- دور المعلم التربوي في المدرسة في النظام التربوي
- دور المدير التربوي في النظام التربوي
الإشراف التربوي في النظام التربوي:
الإشراف جزءًا لا يتجزأ من الجهود المبذولة لتحسين التحصيل التعليمي وجودة المدرسة، إن التحكم أو الإشراف ليس سوى جهد لتقديم الخدمات لأصحاب المصلحة في التعليم وخاصة المعلمين، ويتم ذلك بشكل فردي وفي مجموعات في ضوء تحسين جودة عمليات التعلم ونتائج التعلم، يُعرَّف الإشراف التربوي أيضًا على أنه عملية مراقبة وأنشطة تقييم لضمان تنفيذ جميع الأنشطة التعليمية داخل المؤسسات التعليمية كما هو مخطط لها، وفي الوقت نفسه على أنها أنشطة للتصحيح والتحسين في حالة الانحرافات التي ستتدخل في عملية تحقيق موضوعي، وعند القيام بالإشراف يجب أن يفهم المشرفون نماذج وأساليب وتقنيات الإشراف التربوي كتوفير المعرفة والمهارات اللازمة للقيام بواجباتهم الإشرافية في المدارس.
طرق الإشراف على المدرسة التي يحتاج المعلم إلى معرفتها في النظام التربوي:
تتطلب المدرسة أو المؤسسة التعليمية تمامًا مثل أي عمل آخر مشرفًا من أجل حسن سير نظامها، تتكون وظيفة المشرف من العمداء والمدراء أو الناظرين وغيرهم من الموظفين الإداريين الذين يساهمون في حسن سير النظام التربوي، نرى اليوم ظهور عدد كبير من المؤسسات التعليمية ومع توسع وإدخال مجموعة واسعة من الدورات، تجد هذه المؤسسات صعوبة كبيرة في إدارتها، لهذا السبب يبحثون باستمرار عن مديرين أكفاء للإشراف على إطار العمل، وهنا سوف ينظر في كيف يمكن للمرء أن يصبح قائدًا لمؤسسة تعليمية.
كما قد تكون خمنت بالفعل أنّه يتعين على المرء الخضوع لدورة إدارة إدارة المدرسة لفهم كيفية إدارة منظمة، وهنا نبدأ بالسؤال ما هي إدارة المدرسة؟ حيث أن المقصود بالإدارة المدرسة حيث يشرف الضباط على العمليات اليومية للمدارس والكليات والجامعات ومراكز الرعاية النهارية ودور الحضانة.
تختلف مسؤوليات مسؤول المدرسة بين المنظمات والمؤسسات ولكن غالبًا ما يعمل هؤلاء المديرون كحلقة وصل مهمة بين الطلاب والمجتمعات المحلية، يدافع المسؤولون عن الطلاب داخل مجتمعاتهم ويضعون أهدافًا وأهدافًا لتعزيز تعليم الطلاب، على الرغم من أن معظم مديري المدارس يعملون في المؤسسات التعليمية إلّا أن البعض يعمل في الشركات والمتاحف والمنظمات المجتمعية حيث يديرون البرامج التعليمية.
أنّ مديري المدارس الذين يعملون في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية يمكنهم العمل كمديرين، ويشرف المتخصصون في إدارة المدارس العامة والخاصة على المستشارين والمعلمين وأمناء المكتبات والمدربين وموظفي الدعم، ويشارك مدير المدرسة التمهيدية والابتدائية في إعداد أو تعديل المناهج المدرسية، وتوظيف وتقييم المعلمين، وإعداد ميزانيات المدرسة والتواصل مع أولياء أمور الطلاب وأفراد المجتمع، من ناحية أخرى، يشرف المسؤولون في المؤسسة التعليمية على الأقسام التعليمية والترفيهية ويساعدون مدير المدرسة في إدارة الحرم المدرسي بأكمله، تختلف مسؤوليات مديري المدارس حسب حجم المدرسة أو المهام.
يمكن لمسؤولي المدرسة تطوير مناهج معيارية؟ على سبيل المثال كيف يمكن تطوير وحدة التخطيط؟ بشكل عام، توجه الوحدة التسلسل جنبًا إلى جنب مع اكتساب المهارات والمعرفة الموضحة بالتفصيل مع خطط دروس المساعدة، ويجب إعطاء تطوير المناهج أهمية قصوى لأن التصميم السيئ للمناهج الدراسية قد يؤدي إلى فجوات تحصيل واسعة النطاق، ولذلك يجب على مطوري المناهج طرح هذه الأسئلة:
- هل الوحدة تشير بوضوح إلى المعايير والأهداف والمبادئ التوجيهية؟
- هل استراتيجيات التدريس والتعلم والأنشطة المخطط لها تلبي احتياجات المتعلمين المتنوعين؟
- هل الأنشطة متزامنة بشكل صحيح؟
- هل التقييمات المصممة تساعد في قياس المعرفة والمهارات المحددة في الأهداف؟
من الواضح أن هذه الأسئلة تساعد المسؤول في صياغة المنهج الدراسي، ومع ذلك يوصى بأن يخضع الطالب لدورة إدارة إدارة المدرسة للحصول على فكرة واضحة حول كيفية تصميم المنهج بالضبط.
دور المشرف التربوي في المدرسة في النظام التربوي:
ويجب على المشرفين أو الإداريين في المدرسة إدارته بشكل عام البعض منهم تقع عليه أدوار متعددة، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
إدارة مالية المدرسة:
يتعين على المسؤولين إدارة الحسابات وإعداد الميزانيات إلى جانب مراجعة وإعداد التقارير المالية للمدرسة.
مواثيق المدرسة:
يجب أن يكون المسؤولون على دراية جيدة بميثاق المدرسة والغرض منها ومحتواها جنبًا إلى جنب مع تطورها، يقوم بعد ذلك بمراجعة الميثاق عند الحاجة.
إدارة الشكاوى:
ستكون هناك شكاوى واقتراحات قادمة من الطلاب أو موظفين المدرسة الآخرين، يجب على المسؤول التحقيق معهم واتخاذ الإجراءات عند الحاجة.
اتصالات فعالة:
يجب أن يعرف القائد كيفية التواصل مع الناس في مواقف مختلفة، وهذا لأنّه أداة قيمة في توفير حل للمشاكل وكذلك الحصول على المشاريع والتمويل من المنظمات الحكومية أو الخاصة.
تعيين الموظفين:
إنّ توظيف موظفين مؤهلين أمر مهم لنجاح المؤسسة، بمساعدة دورة إدارة المدرسة يكون قادة المستقبل قادرين على تحديد وتعيين المديرين والمعلمين الأكفاء من أجل التشغيل السلس وتحسين المنظمة، يتعلم المسؤولون أيضًا تقييم أدائهم ويجب الإشارة إلى أن الموظفين الأكفاء هم الذين يساعدون المنظمة للوصول إلى آفاق جديدة.
الحضور:
يتعين على مديري المدارس تتبع حضور الموظفين أو المعلمين ولا يتم إعاقة الإجراءات اليومية العادية، سيقوم بحملة من أجل ثقافة عمل صحية في المؤسسة من أجل نموها.
دور المعلم التربوي في المدرسة في النظام التربوي:
يمكن أن يكون المعلم مديرًا جيدًا جدًا، حيث يؤدي المعلم الفعال عدة وظائف يمكن تنظيمها في ثلاثة أدوار رئيسية، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
- اتخاذ قرارات حكيمة بشأن الاستراتيجيات التعليمية الأكثر فاعلية.
- تصميم المناهج الدراسية التي تسهل تعلم الطلاب، والاستخدام الفعال لتقنيات إدارة الفصول الدراسية.
- يمكن للمدرسين الفعالين توفير مجموعة واسعة من الاستراتيجيات المتاحة لهم، كما أنّهم ماهرون في تحديد وتوضيح التسلسل الصحيح ووتيرة محتواهم، ولذلك من المهم أن يتابعوا هذه الدورة التي تساعدهم في أن يصبحوا قادة عظماء.
دور المدير التربوي في النظام التربوي:
أن تكون قائداً جيداً ليس بالأمر السهل ويتطلب دراسة متأنية للمؤسسات وإطارها، لذلك من الضروري أن يخضع المرشح الذي يريد أن يكون قائدًا لدورة إدارة المدرسة التي يتم تدريسها في مؤسّسة مرموقة، حيث يقع على عاتق المدير التربوي في المدرسة مجموعة متعددة من الأدوار، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
- بعض صفات المدير هي أنّه يجب رؤية القائد الجيد.
- يجب عليه أو عليها الانخراط في تفاعلات مع الطلاب وسؤالهم عما إذا كانوا يواجهون أي مشاكل.
- يجب أن يكون وجودهم بحيث يشعر الطلاب بالراحة في الاقتراب والتفاعل معه.
- يمنح القائد أيضًا موظفيهم إحساسًا بالتمكين.
- يجب أن يكون المدراء أو القادة منفتحين ومتجاوبين مع اقتراحات المعلمين من أجل القيام على تحسين المدرسة.
- يجب أن يتصرف المسؤول كمعلم فعال، وأن يكون عادلاً ومتسقًا.
- يجب عليهم اتباع نفس القواعد والإجراءات لجميع الموظفين والطلاب.
- كما يجب ألا يظهروا أي محاباة، يجب على القادة ألا يسمحوا لمشاعرهم الشخصية أو ولاءاتهم بأن تؤثر على حكمهم.