طرق التعامل مع الزوج الذي يفشي أسرار البيت

اقرأ في هذا المقال


الأسرار المنزلية:

الأسرار العائلية أمر خاص بين الشريكين ولا يجوز لأحد أن يعرفها ويتدخل بها، لكن الوضع يكون خطيراً إذا كانت الزوجة تمتلك زوج يفشي جميع الأسرار والشجارات الأسرية التي تدور داخل البيت التي قد تؤدي إلى دمار الزواج وإنهائه.

ما هي النصائح لعدم إفشاء الزوج لأسرار البيت؟

هنالك عدة ارشادت تنصح للزوج في طريقة التعامل مع زوجها ومنها ما يأتي:

  • الاتفاق فيما بينهم: اتفاق الزوجة مع زوجها على ما يمكن أن يحكى به وما لا يجوز أن يحكى به لأي انسان آخر، فعلى الرغم من أن هناك أشياء متحدثين بها أن لا يجوز أن تحكى للآخرين إلا أن هناك أشياء أخرى يختلف تقديرها من شخص إلى آخر، وترجع إلى الاتفاق بين كل زوجين، وربما تكون أسرار من وجهة نظرها وليست كذلك في رأيه، لذلك يجب أن يتحدثا مع بعضهما حتى يفهم كل منهم كيف يفكر الآخر ويتوصلا إلى حل يرضيهم.
  •  معرفة سيئات كثرة الكلام عن الأشياء الشخصية: تذكر زوجها دائماً بنتائج السيئة عند تكلمه عن أسرار البيت، وتساعده على إدراك أن هذا التصرف يضر العلاقة بينهم وبين أهله وأنه يؤذي أبنائهم، بالإضافة إلى الصورة والفكرة العامة التي ستتغير من قبل الآخرين عنه.
  •  إظهار مدى انزعاجها: على الزوجة أن تخبره بأنها تتضايق من هذا التصرف وتعبر عن مشاعرها نحو هذا الفعل، وأنها لا تود أن يعرف أحد بالأمور والخلافات التي تحصل بينهم؛ لأن هذا الأمر ترى أنه يوتر العلاقة بينهم ويظهر أمام الآخرين بشكل مزعج.
  •  اتخاذ قرارات قوية: هناك مواقف لا يمكن أن تمر دون أن تكون قوية، وأن تعبر عن عواطفها بهدوء تام عن ما يزعجها ويضايقها وتكون حازمة وصارمة في قراراتها، واتخاذ القرار اللازم والإجراء المفروض إلى حين أن يتغير زوجها من هذه الصفة السيئة.
  • مساعدة الزوج على التغيير: التغيير يحتاج مدة من الزمن ومحاولات كثيرة، فلو أحست الزوجة بأن زوجها يبذل مجهود فعلاً ليتغير، فيجب أن تساعده وتشجعه وتدعمه وتقف بجانبه وتجاهل عن الأخطاء البسيطة التي يمكن تجاهلها.
  •  اللجوء إلى أخصائي نفسي: يمكن للزوجة أن تلجأ إلى شخص متخصص عند تنفيذها لجميع الحلول ولم تجد أنها تبدي معها أي نفع وفائدة أو لم تغير من السلوكات السيئة التي يفعلها زوجها نحوها ونحو العائلة في إفشاء أسرارهم البيتية.

شارك المقالة: