طرق تحسين الاختبارات الشفوية في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


تعرف الاختبارات الشفوية: على أنّها عبارة عن الوسيلة التي تستخدم في عملية تقييم التعلم بشكل واسع، ومن خلالها يختبر المدرس طلابه في البيئة الصفية الواحدة، بشكل شفوي وتحل محل الاختبارات التحريرية، وهذه من الطرق الناجحة بشرط أن يكون عدد طلاب البيئة الصفية صغير.

ما هي طرق تحسين الاختبارات الشفوية في التدريس التربوي؟

يجب العمل على اتباع مجموعة من الطرق من أجل تحسين الاختبارات الشفوية وتتمثل من خلال ما يلي:

  1. من الطرق المتبعة من أجل تحسين الاختبارات الشفوية في التدريس التربوي العمل على اللجوء إلى أكثر من معلم في تقويم التلميذ، ويُحبب أن يقوم كل معلم بوضع الدرجة بشكل منعزل عن غيره من المعلمين، ويجب أن يكون المعلم دقيق الانتباه وتجنب التحيز لأحد دون غيره في إعطاء العلامة.
  2. من الطرق المتبعة من أجل تحسين الاختبارات الشفوية في التدريس التربوي العمل على كتابة مجموعة من الأسئلة المتعددة والمتنوعة على أوراق صغيرة الحجم وتكون مساوية لعدد طلاب البيئة الصفية بحيث يطلب من كل تلميذ سحب ورقة من أجل الإجابة عن أحد هذه الأسئلة المكتوبة والمحددة في الورقة التي يحبها.
  3. من الطرق المتبعة من أجل تحسين الاختبارات الشفوية في التدريس التربوي العمل على تعيين الإجابة المثالية لكل سؤال من أسئلة الاختبار الشفوي والعمل على تحديد علامة كل سؤال.
  4. من الطرق المتبعة من أجل تحسين الاختبارات الشفوية في التدريس التربوي العمل على التخلص وإلغاء الشعور بالقلق والتوتر خلال الاختبار الشفوي، وذلك عن طريق إظهار القبول من قبل المعلم وذلك يكون لجميع الطلاب البيئة الصفية الواحدة دون استثناء أي أحد منهم.
  5. من الطرق المتبعة من أجل تحسين الاختبارات الشفوية في التدريس التربوي العمل على اللجوء إلى استخدم الاختبار الشفوي من قبل جميع المعلمين أثناء اليوم الدراسي من أجل أن يتعود التلميذ على مواقف الاختبار ويألفها، ولأن ذلك يساعد على إزالة الشعور بالخجل والقلق عند التلاميذ.
  6. من الطرق المتبعة من أجل تحسين الاختبارات الشفوية في التدريس التربوي يجب العمل على ألّا تعتمد الاختبارات الشفوية على نمط واحد ومحدد في الإجابة، بحيث تحتوي أسئلة الاختبارات الشفوية على إجابات من النوع القصير أو إجابات أخرى تتطلب إلى التعبير اللغوي، وذلك يتطلب العمل على تعدد وتنوع الأساليب المتبعة في التعلم عند التلاميذ.

شارك المقالة: