كيفية علاج الطفل التوحدي بناء على المهارات

مفهوم طرق التدخل المعتمدة على المهارات

هي طرق تدخّل وبرامج علاجية للأطفال ذوي اضطراب التوحد الذين يعانون من قصور في بعض المهارات التي يؤثر على التفاعل الاجتماعي للطفل. ويساعد التدخل على اكتساب المهارات وتطويرها لدى الأطفال.

ما هي طرق التدخل المعتمدة على المهارات

• نظام التواصل عن طريق تبادل الصور: يهدف هذا النظام على التواصل من خلال نقاط قوة الطفل، مثل الإدراك البصري؛ لأن الطفل التوحدي يتمتع بقدرات على التواصل المرئي، حيث وُجِدَ أن الأطفال يتعلمون أفضل من خلال الصور والمجسّمات، وهذا النظام لا يحتاج إلى متطلبات سابقة يتعلَّمها الطفل.

• التواصل المُيسّر: هذا النظام يُستخدم للأطفال والبالغون الذين يعانون من التعبير عن أنفسهم، أو فهم لغة الكلام أو الكتابة. ويستخدم هذا النظام للتغلّب على مشكلات التواصل، كما يحتاج هذا النظام إلى شخص مساعد يقوم بمساعدة ذوي الإعاقة على مسك ذراعيه أو كتفه للتواصل بشكل يسهّل عليه عملية التواصل.

• برنامج الطائر المُبكّر: هذا البرنامج مدته ثلاث شهور، حيث يتم تعليم الآباء على كيفية التعامل مع أبنائهم. والتواصل معهم يتضمن زيارة منزلية وتدريبهم ومشاهدة فيديوهات راجعة.

• الوسائل المساعدة على التواصل بالإنتاج الصوتي: هي وسائل التواصل الصوتي تتكوّن من كلام مُسجّل يكون على شكل حروف أو صور أو كلمات، تساعد الفرد على تعلّم اللغة من أجل التواصل. ويوجد العديد من العينات الصوتية وبعضها يسجّل أصوات أشخاص يعرفها الطفل.

• الواح التواصل: يهدف هذا البرنامج إلى التواصل عن طريق الرسومات أو الصور؛ بحيث كل لوح يركّز على موضوع مُعيّن، وهذه الطريقة تساعد الطفل على التواصل مع المُعلّم من خلال الإشارة إلى الصورة وفهم المطلوب منه. ويتكوّن هذا النظام من (2_36) كلمة أو صورة.

• لغة الإشارة (الماكاتون): يهدف هذا البرنامج إلى تعليم الطفل لغة الإشارة وتخصيص الإشارات اليدوية لكل فعل أو اسم أو مفهوم. وتختلف لغة الإشارة من مكان لآخر.

• جداول الأنشطة: يتكوّن هذا النظام من أنشطة تحتوي على خمس صفحات يكون على شكل كُتيّب صغير، هذا الكُتيّب يحتوي على مهاره معينة يتم تدريب الطفل عليها. والهدف من هذا النظام تعليم الطفل السلوك الاستقلالي، كما يُساعد على تقوية قدراته واكتساب سلوكيات إيجابية.

• برامج الحاسوب: يوجد العديد من البرامج المحوسبة التي تستخدم مع أطفال ذوي اضطراب التوحد لتعليم اللغة، منها ما يستخدم في التواصل الإثرائي والآخر يستخدم لتعليم مهارة معينة، كالقراءة والرياضيات والقواعد اللغوية وأكثر البرامج استخداماً البورد ميكر.

• القصص الاجتماعية: تحتوي القصص الاجتماعية على ثلاثة جمل مكتوبة أساسية تدل الفرد على موقف اجتماعي معين، حيث تهدف القصص الاجتماعية إلى مساعدة في تدريس مهارات أكاديمية، إعطاء الطفل ذوي اضطراب التوحد السلوكيات المرغوبة وعرض التغيرات الروتينية الجديدة.

• التعلّم من خلال الأقران: هو تعليم ذوي اضطراب التوحد من خلال أقرانهم الأطفال العاديين. ويُسهم هذا التعليم في تطوير العلاقة الاجتماعية بين الأقران، فهم الطفل العادي للطفل ذو اضطراب التوحد، كذلك يُعزز المُعلّم الطفل العادي على أدائه مع الطفل التوحدي ويعزز الطفل العادي الطفل التوحدي على أدائه.

• برنامج فلور تايم: هذا البرنامج يعتبر تدخل شامل في تطوير قدرات الطفل، حيث يقوم هذا البرنامج على تدريج المهارات وتطوير المهارات. وهو عبارة عن جلسة لعب يقوم بها المُربّي بناء على رغبة الطفل التوحدي وتقليده في اللعب، من دون إعطاء أي تعليمات ثم يبدأ المعلم في تعليم الطفل التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الاخرين.

• تدريب الصور المعرفي: تُعرض هذه الطريقة على شكل معلومات بصرية. وتَستخدم الصور على طريقة سلسلة من السلوكيات على شكل صور. ويمكن تعليم أيضاً التخيّل والمشاعر والتفكير.

• برنامج السرعة لكلمة: هذا برنامج إلكتروني يُستخدم لتعليم اللغة الاستقبالية. ومدّة هذا البرنامج (20_60) يوم كل يوم 100 دقيقة، حيث توضع السماعة في أذن الطفل ويلعب بالألعاب الحاسوبية ويستمع إلى أصوات الألعاب. ومثل هذه البرامج لا تفيد أطفال التوحد؛ لأنها تفترض الجلوس أمام الحاسوب والهدوء.

• التربية الرياضية: تعتبر الرياضة من الألعاب الصحية للحياة، حيث تُفيد في خفض السلوك غير المرغوب فيه وزيادة السلوك المرغوب فيه للطفل التوحدي.

أهم مزايا نظام بكس المستخدم في تعزيز وتدعيم التواصل للطفل التوحدي

• سهولة اكتساب المهارات.

• تطوير وزيادة مُعدّل النموّ الكلامي.

• المرونة بسبب طبيعة النظام.

• تحقيق التواصل ذو المعنى.

• يعزز هذا النظام قدرات الطلاب التوحديين ذوي المستوى الضعيف، كما يُركّز على المهارات الحركية الدقيقة. ويمكن للمُعلّم مساعدة الطفل من خلال الإشارات اليدوية أو التوجيهات اليدوية.