طرق تدريس الحساب لذوي صعوبات التعلم

اقرأ في هذا المقال


عوامل نجاح تدريس العمليات الحسابية:

1- تدريب الطلاب على معرفة الأعداد و آلية كتابتها.

2- يجب أن تتناسب الأهداف العامة والخاصة للدرس، وكذلك أساليب التدريس مع القدرات العقلية للطالب.

3- تبسيط درس العمليات الحسابية وخفضه لمستوى الذي يستوعب الطالب الدرس فيه، ولا مانع من أن يعد الطالب على أصابعه.

4- تجنب استخدام الآلات الحاسبة والابتعاد عنها، أو استخدام الحاسوب في إجراء العمليات الحسابية المتعددة حتى لا يعتمد عليها الطالب، فلا يتمكنون من فهم وحفظ هذه العمليات.

5- يساهم استخدام الوسائل التعليمية في تبسيط المسائل، وتقريب المفاهيم والرموز الرياضية إلى أذهان الطلاب.

6 – يساعد تحليل الدرس إلى مهارات جزئية دون التوسع في الشرح، بالتالي يساعد على سرعة فهم الطلاب للمهارات الحسابية.

۷ – البدء بالأرقام الفردية ثم الأرقام الزوجية والثلاثية.

طرق تدريس الحساب لذوي صعوبات التعلم:

1- طرق تدريس الجمع:

يبدأ المعلم بتعريف الطلاب بإشارة الجمع (+) وإنها تعني زيادة مقدار الرقم إلى رقم أكبر منه، أو جمع قيمة رقمين في رقم واحد، فمثلاً عند تعليم الطلاب عملية الجمع يمكن للمدرس، أن يمسك بيده اليمنى قلمين وقلم واحد بيده اليسرى، ثم يسأل المدرس الطلاب عن عدد الأقلام التي تكون بيد المدرس اليمنى، فيجيبون قلمان ثم يسأل المدرس عن الأقلام التي تكون بيده اليسرى فيردوا قلم واحد.

وهنا يبدأ المعلم بوضع القلم الموجود باليد اليسرى مع القلمان الموجودان باليد اليمنى، ويسأل الطالب كم عدد الأقلام باليد اليمنى فيقولون ثلاثة، يدرك الطلاب أن إشارة الجمع (+) تعني زيادة العدد أو تجميع رقمياً معاً ويكرر المعلم ذلك باستخدام أدوات أخرى وأرقام مختلفة.

وأيضاً طريقة الخطوط المستقيمة باستبدال الأعداد بخطوط تشبه القلم، وأيضاً تمثيل الأعداد بأشكال ووضعهما في دوائر وتبادل إجراء عمليات الجمع، بدءاً من العدد الكبير مرّة ومن العدد الصغير مرة، وبهذه الحالة يفترض أن الطالب في المثال الأول يضع العدد الكبير في مخيلته، ثم يقوم بعد العدد الثاني على أصابعه، وبذلك يحصل على النتيجة.

وأيضاً من طرق تدريس الجمع وضع الأرقام المطلوب جمعها تحت بعضها البعض أي بطريقة رأسية، وهذا يساعد في سهولة عمليات الجمع، وبالإضافة إلى تعليم الطالب على حفظ عمليات الجمع وحلها بالتفكير فيها.

2- طرق تدريس الطرح:

يبدأ المعلم بتعريف الطلاب بإشارة الطرح (-) تعنى تقليل العدد أو أخذ من شيء ما، وهي عكس إشارة الجمع التي تعني الزيادة أو الإضافة، ويمسك المدرس أربع أقلام بيده اليمنى ويسأل التلاميذ عن عددهم، ثم يأخذ بيده اليسرى ثلاثة أقلام ويسألهم كم قلم متبقي في اليد اليمنى، بعد أن أخذ منها ثلاثة أقلام فسيكون الجواب قلماً واحداً.

وهكذا يتعلم الطالب أنّ إشارة الطرح تعني انخفاض العدد الأصلي، ويمكن استبدال الأرقام بخطوط مستقيمة تشبه الأقلام باستخدام العد العكسي، في حال عمليات الطرح ثم يكتب الطالب العدد الأول بالتفصيل ثم يقوم بشطب الرقم من آخر الرقم الأول وهكذا فيصبح الناتج.

واستخدام البطاقات من (1-9) يقوم الطالب بترتيب بطاقات الأرقام، وضع الأرقام المطلوب طرحها أسفل بعضها على السطر أو في مستطيلات، وتعليم الطالب على حفظ عمليات الطرح وحلها باستعمال التفكير.

3- طرق تدريس الضرب:

يبدأ المعلم بتعريف الطلاب بإشارة الضرب (*) هي عبارة عن تكرار الرقم الأصلي ثم جمعه برقم مرات العدد الثاني، طريقة المربعات المتشابكة إذا كانت عمليات الضرب هي (5*3) فندرب الطالب على رسم مربعات متقاطعة بالرقمين، فالعدد الأول (5) يرسم بخطوط راسية ثم نرسم خطوط العدد الثاني (3) أفقيا للتقاطع مع خطوط العدد الأول (5) ثم نحسب المربعات فتكون النتيجة (15) وأيضاً طريقة وضع الأرقام تحت بعضها.

4- طرق تدريس القسمة:

يبدأ المعلم بتعريف الطلاب بإشارة القسمة (^) تعني توزيع عدد معين على عناصر محددة، فمثلاً (8^2= 4) معناها أننا وزعنا العدد (۸) على أربع عناصر كل عنصر منها يساوي (2)، وربط عمليات القسمة بعمليات الضرب وهذا يزيد من سهولة فهم الطالب للقسمة، فمثلاً إذا كانت عملية القسمة  (8^2=4) نسأل الطالب عن العدد الذي إذا ضربناه في (2) تصبح النتيجة (8) فيستنتج أن العدد هو (4).

التوزيع المباشر ويتم بصورتين باستخدام الرسومات، فمثلاً (8^2) نرسم دائرتين أو مربعين ونوزع عناصر العدد (۸) على قسمين باستعمال الوسائل التعليمية في القسمة، فمثلاً (6^3=2 ) نحضر ستة مكعبات وأكواب، ونطلب من الطالب أن يوزع المكعبات بالتساوي على الأكواب، ثم يعد الطالب المكعبات في الكوب الواحد ليصل إلى أن النتيجة قلمان (2).

المصدر: 1- عبد الفتاح الشريف. التربية الخاصة وبرامجها العلاجية. مكتبة الانجلوا المصرية: القاهرة.2- تيسير صبحي. الموهبة والإبداع. دار التنوير العلمي للنشر والتوزيع: الأردن.3- تيسير كوافحة وعمر فواز. مقدمة في التربية الخاصة. دار المسيرة: عمان.4- جابر عبد الحميد. الذكاء ومقاييسه. دار النهضة العربية: القاهرة.


شارك المقالة: