طرق تشعر الزوج بتقدير دوره في الأسرة

اقرأ في هذا المقال


دور الزوج تجاه الأسرة:

يجب أن تعلم الزوجة بأن زوجها أيضاً يرغب في الإحساس بتقدير دوره ومكانته وأن ما يفعله من أجل أسرته له فعالية كبيرة على نفسية أبنائه وبيته، يحب الرجل أن يحس بأنه شخصية فعالة ومتعاونة هذا يحسسه بقيمته وشأنه، ويبعد عن ذهنه الأفكار السيئة وبالتالي لا يكون بحاجة إلى البعد عن أسرته ليحس بقيمته، وإن الاحساس بالتقدير لا يحتاج إلى جهد كبير فقط بعض السلوكات البسيطة يمكن أن تجعل الزوج يحس أنه القائد ورب أسرة ناجح.

ما هي الطرق التي تشعر الزوج بتقدير دوره في الأسرة؟

هنالك العديد من الوسائل والطرق التي يشعر الزوج بدوره وقيمته تجاه أسرته ومنها ما يأتي:

  •  إعطائه فرصة لإظهار قدراته: الزوجة تخشى تدمير الأجهزة وأغراض المنزل، لذلك تطلب من زوجها عدم محاولة إصلاحها، وتقتنع أن استدعاء عامل هو شيئ أكثر أماناً، ولكن الأشياء البسيطة مثل صيانة الثلاجة أو الفرن قد يشعر الزوج أن لديه قدرات خاصة، لذلك لا تحرمه من فرصة إظهار قدراته ومنحه فرصة المحاولة والتجربه.
  • شكر الزوج على ما يقدمه: إذا استطاع الزوج إصلاح أمر في البيت، أو حتى قام بإحدى مهماته اليومية العادية، يجب ألا تأخذ ما يفعله كأمر واجب عليه، بل يجب شكره وتشجيعه على ما قام به، والحرص على تسليط الضوء على أعماله مهما كانت بسيطة سواء بين الزوجه وبينه أو أمام أطفالهم، هذا يحسسه بالتقدير وبأنهم يعرفون قيمة وجوده في الأسرة.
  •  التوقف عن الانتقاد المستمر لأفعاله: لو تتخيل الزوجة أن شخص ما ينتقدها على كل تصرفاتها بالتأكيد سوف يحسسها هذا بالإهانة والغضب وأنه يحاول التقليل من إنجازاتها، هذا بالضبط ما يحس به الزوج عند انتقادها له باستمرار،  فعليها أن تتوقف عن هذه العادة السيئة غير مرغوب بها.
  • تقديم للزوج كلام المدح والشكر: هذه طريقة مباشرة لإظهار تقدير الزوج وما يفعله من أجل أسرتهم، فيجب عليها أن تقول له كلمات تمدح أفعاله وتشكره على ما يقدمه جاهداً  من أجل الأسرة، خاصة أمام أطفالهم وأمام الناس، هذا يحسسه بأهمية دوره ومكانته في الأسرة.
  • شعور الزوجة بالتقدير أولاً: حتى تُشعر الزوجة زوجها بالتقدير، عليها بتقدير نفسها أولاً، وأن تشعر بأهمية كل ما تقدمه لأسرتها مهما كان بسيطاً، تقدير نفسها يساعد على تقدير من حولها.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.الإرشادوالعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: