الخلافات الزوجية حول مصروف البيت:
لا يخلو البيت من النزاعات بين الزوجين، ويكون الأمر المشترك بين جميع العائلات هو المشاكل المالية، فلا بيت يخلو منها بالأخص مع الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها الكل؛ فالتعرض للمشاكل المالية من الأمور التي لا هروب منها بسبب سوء الادراة والترتيب في الميزانية، التي قد تصل في بعض الأوقات إلى الانفصال ليس بسبب الوضع المالي بل من ضعف التواصل بين الزوجين.
طرق لإنهاء الخلافات الزوجية حول مصروف البيت:
عدم التفهم بين الزوجين تجاه الشؤون المالية للبيت يسبب الشجارات، مما يخلق جو دائم من التوتر بينهم وعدم الاستقرار، وهالك بعض الإرشادات التي تُساند الزوجة على التقليل أو الحد من الخلافات المالية بين الزوجين ومنها ما يأتي:
- أولًا: التفهم والمصارحة قاعدة أي رابطة ناجحة؛ لذا على الزوجين قبل الزواج أو في أول الزواج الجلوس سوياً للتكلم بالوضع المالي، فالمصارحة تمنع الكثير من المشاكل الزوجية التي تهدد صفاء حياتهم، وبعض من المشاجرات المادية تولد في الغالب نتيجة عدم مشاركة المعلومات.
- ثانيًا: يجب الالتزام على ميزانية واضحة ومعروفة للوضع المالي، والتي من الممكن أن تتغير كل فترة حسب دخل العائلة أو إذا تم التأكيد على عدم تطبيفها والالتزام بها، وتفهم حاجات الآخر وتقديم بعض التضحيات والتنازل أن احتاج الأمر من الشريكين كنوع من التعاون والإحساس بالمسؤولية وعدم زيادة الضغط على الطرفين.
- ثالثًا: عدم التشبه بحياة الأزواج الأخرى، وبالأخص في الاهتمامات وطرق الإصراف؛ فلا تقارن الزوجة معدل تبذيرها بأي عائلة أخرى، ما يجعل الزوجة تحس بالحرمان أو التبذير الزائد بما يتخالف مع ميزانية البيت أو راتب الزوج، الأمر الذي قد يسبب شجارات أسرتها لا داعي لها.
- رابعًا: طلب العون إن لزم الأمر إذا كانت الزوجة تواجه من الادمان في التسوق وتجد صعوبة في تغير طبيعة الإسراف الخاص بها أو بزوجها لن يضرها طلب العون من الطبيب المختص في تعديل السلوك وطلب رأيهم لعلاج هذا التصرف.
- خامسًا: وضع قوانين عامة تم التحدث عنها، يمكن للزوجة وضع ما تشاء من قوانين والموافقة عليها مع زوجها مثل عدم اتخاذ أي قرار دون استشارته، وأن أي شيء يتجاوز المبلغ يُلزم الاتفاق عليها بينهم.